المستشار معتز خفاجي: محمود شعبان ينتهج فكر داعش.. وحصل على فرصة التحدث في المحاكمة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن الإرهابي محمود شعبان يدعم الفكر الجهادي، ومن ضمن الدعم أنه سافر سوريا، موضحًا: "قال عن سفره إلى سوريا أنه كان يخطب في المجاهدين حتى يثبت عقيدتهم، جريمته أنه ينتهج فكر داعش الذي ينص على عدم وجود دولة".
وأضاف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "أعطيناه الفرصة كي يتحدث في أثناء المحاكمة ولم يستطع أحد أن يوقفه وكان كثير الخروج من الموضوع، كنا نسأله عن القضية فكان يتحدث عن أفكاره".
وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق: "الفكر الذي يعتنقه محمود شعبان مجرم، وهذا هو الفيصل بين القاضي والمتهم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: داعش المحاكمة المستشار معتز خفاجي
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناء
شعبان بلال (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة «اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهمأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، أن هناك فرصة تاريخية لإعادة توحيد سوريا وإعادة بنائها، مشيراً إلى أهمية العملية السياسية الشاملة التي يقودها السوريون والتي تلبي التطلعات المشروعة للشعب، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأوضح العنوني، في تصريح لـ«الاتحاد»، استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم سوريا، بشرط التقدم نحو مستقبل سلمي وشامل، وحماية جميع المدنيين دون تمييز.
وقال العنوني إن الاتحاد الأوروبي يواصل الدعوة إلى انتقال سياسي شامل في سوريا، بقيادة وملكية محلية، بدعم من الأمم المتحدة، وضمان حماية ومشاركة جميع السوريين، وأن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع الشعب السوري من أجل مستقبل أفضل في منطقة مستقرة.
وفي السياق، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، إلى وجود العديد من الأسئلة المعقدة المرتبطة بالوضع السوري، محذراً من أن خطر الانقسام لا يزال قائماً في البلاد.
وشدد غوتيريش، في وقت سابق، على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل في سوريا، مؤكداً أن هذه الخطوة أساسية لتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد وكسب دعم المجتمع الدولي. وقال غوتيريش: «لطالما كانت سوريا مفترق طرق للحضارات على مدى قرون، لكنها اليوم تقف عند منعطف تاريخي بعد سقوط النظام السابق».
وفي سياق آخر، وقعت القائم بأعمال حاكم مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، قراراً يقضي بتجميد كل الحسابات المصرفية للشركات والأفراد التابعين لنظام الأسد.
وجاء في القرار أنه «سيتم تجميد كل الحسابات المصرفية للشركات والأفراد العائدة للنظام السابق أو المرتبطة به».
ويقضي القرار أيضاً بـ«تجميد كل الحسابات المصرفية الخاصة بمجموعة القاطرجي والشركات المرتبطة بها، سواء كانت سحوبات نقدية أو تحويلات مصرفية، إلا بموافقة المصرف بتحريك حسابات أي من هذه الجهات».
أمنياً، قتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخران بجروح، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في بادية دير الزور الجنوبية، قرب قرية «كباجب».
وأفاد الدفاع المدني السوري، في بيان، أمس، أن اللغم انفجر بسيارة مدنية، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين.
وأشار الدفاع المدني إلى الانتشار الكبير لمخلفات الحرب والألغام في مناطق دير الزور وباديتها، ما يشكل خطراً دائماً على سلامة السكان المحليين وسبل عيشهم، داعياً إلى تكثيف الجهود لإزالة هذه المخاطر وحماية المدنيين.