جون بولتون: ترامب لا يعرف ما يريده بالتحديد في الشرق الأوسط (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، إنه لا يعتقد أن الرئيس السابق، دونالد ترامب يعرف ما الذي يريد تحقيقه فعلاً؛ فقد يطلب من الحكومات العربية وإسرائيل التوصل إلى السلام، لكنه لم يعمل على تحقيقه خلال ولايته الأولى.
وأضاف: "بل اتخذ عدة قرارات تصب في مصلحة إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان".
جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: يصعب التنبؤ بما سيفعله ترامب بالانتخابات لأنه لا يمتلك فلسفة وسياسته مرتجلة#جيهان_منصور #القاهرة_الإخبارية#الانتخابات_الأمريكية_2024#الانتخابات_الأمريكية pic.twitter.com/lx0rlJOzIt — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 2, 2024
وخلال لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، قال بولتون حول الانتخابات الأمريكية: "لقد أيدتُ تلك القرارات أثناء عملي كمستشار للأمن القومي في إدارة ترامب، وأؤمن بصحتها. لكن ترامب لم يصل إلى مرحلة تُحقق سلاماً حقيقياً في الشرق الأوسط".
وتابع: "أما جاريد كوشنر، كبير مستشاريه، فقد عمل على تحقيق السلام من خلال تعزيز العلاقات التجارية بين إسرائيل والدول العربية، إلا أن ترامب لم يتناول القضية الفلسطينية بعمق استراتيجي طويل المدى".
وأضاف بولتون: "لو سُئلت عن خطط ترامب للقضية الفلسطينية، لا أملك إجابة، وهو كذلك لا يعلم".
وأشار إلى أن تصريحات ترامب وبرنامجه الانتخابي الحالي تركز على إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل بحلول 20 كانون الثاني/يناير القادم، وهو أمر قد يتحقق أو لا.
وأضاف بولتون: "ترامب قال إن هذه الحرب لم تكن لتقع لو كان في الرئاسة، وأنه كان سيحقق أكثر مما فعله بايدن. لذا أدعو الأمريكيين إلى عدم الافتراض بأن ترامب سيكرر بالضرورة ما قام به خلال ولايته الأولى".
ترامب لن يعترف بالخسارة
والسبت٬ حذّر، مستشار الأمن القومي السابق في الإدارة الأمريكية، من احتمال عدم قبول دونالد ترامب، لنتائج الانتخابات في حال خسارته.
وأوضح بولتون في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية، أنه لا يتوقع أن يعترف ترامب بنتائج الانتخابات إذا لم يفز، داعياً إلى ضرورة الاستعداد لهذا الرفض، خاصة في حال فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وعندما سُئل مستشار الأمن القومي السابق، الذي اتخذ موقفاً معارضاً لترامب، عما إذا كان يظن أن الرئيس السابق سيقبل النتائج في حال لم تكن لصالحه، أجاب قائلاً: "لا، لا أعتقد ذلك. وأعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال".
وأضاف بولتون: "أعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا جاهزين لاحتمال أن ترامب لا يعترف بالخسارة مطلقاً. وإذا خسر، فسيرى أن الرئاسة سُرقت منه، وهذا قد يجعل الوضع معقداً وصعباً."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بولتون ترامب إيران هاريس إيران الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس بولتون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشار الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
عقب نجاحها في الانتخابات الأمريكية.. منصات التنبؤ بالعملات المشفرة تواجه مستقبلا غامضا
تناول تقرير لوكالة بلومبيرغ الأمريكية، دور أسواق التنبؤ بالعملات المشفرة في الانتخابات الأمريكية، مسلطا الضوء على النجاح اللافت لمنصة "بولي ماركت" في التنبؤ بفوز دونالد ترامب، مقابل إخفاق العديد من شركات استطلاعات الرأي التقليدية.
وأكدت الوكالة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن بولي ماركت أثبتت فعالية كبيرة في توقع نتائج الانتخابات، وقد حقق المتداول المجهول "ثيو" أرباحا استثنائية بفضل تركيزه على مؤشرات تجاهلها المحللون، لكن المنصة المنصة تواجه الآن مستقبلاً غامضاً، في ظل تصاعد الرقابة من الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وفرنسا.
وأشار التقرير، إلى أن عمليات التفتيش التي طالت "بولي ماركت"، بما في ذلك تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد أثارت مخاوف بشأن دوافعها السياسية، معتبرا أن هذه التحديات تدفع إلى إعادة النظر في التوقعات المتفائلة لمؤيدي أسواق التنبؤ، والذين يعتبرونها بداية "عصر جديد" لهذه الصناعة.
آلية التنبؤ
وأوضحت الوكالة، أن الفكرة الأساسية وراء أسواق التنبؤ تكمن في أن الأموال التي يستثمرها المراهنون تقدم معلومات أكثر دقة مقارنة باستطلاعات الرأي التقليدية، إذ يتم تحفيز المتداولين من خلال المكافآت المالية.
وكما هو الحال في الأسواق المالية، فإن فرص الربح المتغيرة تعمل باستمرار ويمكن تطبيقها على مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك رهانات غريبة مثل تلك التي طرحتها "بولي ماركت" حول احتمال حدوث انفجار نووي في عام 2024، وفقا للتقرير.
وأشار التقرير، إلى أن لهذه الأسواق حدودا واضحة، ليس فقط بسبب الغموض القانوني المتعلق بالمراهنات على الانتخابات، بل أيضا بسبب اعتماد هذه الأسواق على رهانات وليست استطلاعات، ما يحد من فعاليتها كأداة لقياس الرأي العام.
كما أن هذه الأسواق عرضة للخطأ، تماماً مثل استطلاعات الرأي التقليدية. فعلى سبيل المثال، عندما فاز جورج بوش الابن على جون كيري منذ عقدين، اعتُبر ذلك بداية عهد جديد للمراهنات السياسية، إلا أن صدمتي 2016، بفوز دونالد ترامب والاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أظهر محدودية هذه التوقعات.
مخاطر سوق التنبؤات
وأضاف، أن أسواق التنبؤ ليست بمنأى عن خطر التلاعب، إذ إن الحوافز المالية لا تجذب الباحثين عن الحقيقة فحسب، بل قد تكون محفزاً لنشر الشائعات لتحقيق أرباح.
وذكر عالم السياسة دان كاسينو مثالا من التاريخ على المراهنات التي جرت لقرون على الانتخابات البابوية في روما، والتي أدت إلى فضائح بسبب الاستفادة من نشر معلومات مضللة.
وفي سياق حديث، تطرق الموقع إلى المراهنات الكبيرة على ميت رومني في انتخابات 2012، التي جعلت المنافسة تبدو أكثر شراسة مما كانت عليه في الواقع.
وحذرت الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة من المخاطر التي تهدد نزاهة الانتخابات، حيث فرضت في عام 2022 غرامة على منصة "بولي ماركت" بسبب تشغيل سوق غير قانونية للمشتقات المالية.
ورغم أن المنصة تشير في شروط استخدامها إلى أنها مسجلة في بنما ولا تتوفر في الولايات المتحدة، إلا أن تقارير بلومبرغ كشفت عن استخدام متداولين أميركيين لها، مما يجعل تحذير "احترس أيها المراهن" غير كافٍ لحماية النزاهة.
كما أوضح التقرير، أنه رغم الانتقادات الموجهة لصناعة استطلاعات الرأي، فإنها ليست وحدها المسؤولة عن المفاجآت الانتخابية. فهذه الانتخابات قد تكون الثالثة على التوالي التي يظهر فيها أن الخبراء قللوا من شأن ترامب وحظوظه.
وفي تطور لافت، صاغت شركة أبحاث السوق "إبسوس إس إيه" مصطلح "العدمية الجديدة" لوصف عام 2024، مشيرة إلى التراجع في أحلام الاستقلال المالي وامتلاك المنازل بين الأجيال الشابة، ورأت الشركة أن هذا المصطلح يعكس الواقع بشكل أدق من استطلاعات الرأي التقليدية.
وذكر، أنه لا ينبغي التقليل من إخفاقات شركات استطلاعات الرأي. في هذا السياق، يقول جوزيف كامبل، مؤلف كتاب "ضائع في غالوب"، إن استطلاعات الرأي كانت أدق هذا العام مقارنة بعامي 2020 و2016، اللذين كانا من أسوأ الاستطلاعات في الأربعين عاماً الماضية.
وأشار إلى أنه تم إجراء العديد من التجارب على نماذج جديدة لتعكس دعم ترامب بشكل أكثر دقة، معتبرا أن الخطأ النهائي الذي لا يتجاوز 1-2 نقطة مئوية هو نتيجة يمكن أن يُحسد عليها. ومع ذلك، من الواضح أن شركات استطلاعات الرأي قد قللت مرة أخرى من تقدير دعم ترامب هذا العام.
بدائل أخرى للاستطلاعات
ويقول بيتر كيلنر، الرئيس السابق لمؤسسة "يوغوف"، إن معدلات الاستجابة في استطلاعات الرأي التقليدية قد تراجعت مع تراجع استخدام الهواتف الثابتة، وأن لوائح الاستطلاعات باتت رهينة لمن ينضم إليها. وأضاف أن الاستطلاعات أصبحت تدور حول النمذجة، وقد يكون هذا هو أفضل ما يمكن الوصول إليه في الوقت الراهن.
ووفقا لكيلنر، قد يكمن أحد الإجابات المحتملة خارج عالم أسواق التنبؤ، في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات ضخمة من البيانات، مما قد يكشف عن علاقات لم يفكر فيها أحد؛ ومنها إنشاء نماذج أكثر دقة للاستفادة من البيانات غير الديموغرافية، مثل عمليات مسح بطاقات الائتمان، وتحليل الاستطلاعات الحالية لاكتشاف الفجوات والأخطاء.
وختم، أن الذكاء الاصطناعي له مخاطره أيضا، مثل إمكانية التلاعب بالرأي العام، فقد حذرت شركة "مايكروسوفت" من مخاطر التضليل أثناء الحملة الانتخابية، ولكنه قد يحمل أيضاً جوانب إيجابية.