اذهب إلى الداخل.. جار القبطان اللبناني المخطوف يروي ما جرى في البترون
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشف جار القبطان المخطوف من قبل الإسرائيليين عماد أمهز، بعض التفاصيل عن عملية الكومندوس الإسرائيلية التي شهدتها بلدة البترون شمالا والتي أُعلن عنها أمس السبت.
وقال حسين الدلباني، إنه نزح مع عائلته قبل أكثر من شهر جراء القصف الإسرائيلي العنيف على الجنوب اللبناني، مضيفًا: "سمعت أصواتًا ليل الجمعة السبت فخرجت إلى الشرفة، ولاحظت حركة وضجيجا بين شجيرات على الشاطئ، ثم سمعت أحدهم يقول :" اذهب إلى الداخل فنحن من أمن الدولة"، ثم قال إن الطلب عينه وجه له لاحقاً أيضاً، قبل أن يدخل خائفاً.
إلى ذلك، أشار إلى أن هؤلاء العناصر اقتحموا بعدها الشقة المجاورة لشقتنا حيث يقطن عماد. وتابع قائلا: "شعرنا بالرعب"، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، أن وحدة كوماندوس بحرية، اعتقلت قيادياً في "حزب الله" بعملية جرى تنفيذها في منطقة البترون - جنوب لبنان. من جهته، وصف حزب الله في بيان أمس تلك العملية بـ " العدوان الصهيوني على منطقة البترون"، دون أن يؤكد أو ينفي ما إذا كانت إسرائيل أسرت خلالها أحد أعضائه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة البترون.. هكذا علّق وزير الثقافة
كتب وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على حسابه على موقع "اكس": "البترون ليست على الخط الأمامي للمواجهة، ولا هي في الجنوب، وبرغم ذلك استهدف العدو فيها أحد المواطنين اللبنانيين بعملية اختطاف من غير أن يصدر عن كثيرٍ من السياديين ولو همسة اعتراض أو تنديد، فأين هم من هذه الاستباحة للسيادة واين انتم مما جرى ويجري من محاولات اسرائيلية لبث الفتن في الداخل اللبناني".
واضاف مخاطباً "السياديين": "المقاومة تردع العدوان عند الحدود، فاحموا أنتم السيادة اللبنانية والمواطنين في الداخل، ولو بالمواقف الإعلامية، من غدر العدوّ وعملائه وإجرامه وفتنه".