بعد غارة روسية على كييف..حريق في منطقة مزدحمة في العاصمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الأحد، اندلاع حريق وسط المدينة بعد هجوم روسي بطائرات دون طيار.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأوكراني، التصدي لهجوم بطائرات روسية دون طيار.Russia launched its latest overnight drone strike on Ukraine, targeting the capital in an attack that lasted over five hours, city officials reported on Nov.
ولم يتضح على الفور إذا كان الحريق في منطقة شيفتشينكيفسكي ناجماً عن إصابة مباشرة بطائرة دون طيار أو عن حطام متساقط من طائرة دون طيار مدمرة.
وأعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو، عبر تلغرام إرسال طواقم الطوارئ إلى المنطقة.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات ورؤية أعمدة دخان تتصاعد فوق أبنية سكنية.
روسيا تسيطر على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا - موقع 24أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، السيطرة على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا، حيث تسارع تقدم قواتها في الأيام الأخيرة.تعد شيفتشينكيفسكي القريبة من وسط كييف منطقة مزدحمة وتضم جامعات، ومطاعم، ومعالم سياحية.
ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تدمير 19 طائرة أوكرانية دون طيار خلال الليل. وأعلنت الوزارة عبر تلغرام "إسقاط 16 طائرة دون طيار فوق منطقة روستوف الجنوبية، واعتراض الطائرات الأخرى فوق منطقتي بيلغورود وبريانسك" المتاخمتين لأوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إصابة مباشرة دوي انفجارات وزارة الدفاع منطقة روستوف الحرب الأوكرانية روسيا دون طیار
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل في كييف.. توقعات بتجاهل حلف الناتو دعوة أوكرانيا لاجتماع بروكسل
بعد مطالب أوكرانيا لتوجيه دعوة لها لحضور اجتماع حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل، اليوم الثلاثاء، أكد دبلوماسيون أن فرص استجابة الحلف للدعوة ضعيفة للغاية، ما يمثل خيبة أمل لكييف في الحصول على دفعة سياسية جديدة من الحلفاء.
وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوكالة «رويترز»، إنه لا توجد أي علامة على الإجماع بين الدول الأعضاء في حلف «الناتو» البالغ عددها 32 دولة، لاتخاذ قرار بدعوة كييف لاجتماع الحلف.
دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتووجه وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيا، الجمعة الماضية، دعوة إلى نظرائه في «الناتو» لانضمام كييف إلى الحلف، وقالت أوكرانيا إنها تقبل أنها لا تستطيع الانضمام إلى الحلف حتى تنتهي الحرب، ولكن توجيه دعوة لها سيظهر للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا يستطيع تحقيق أحد أهدافه الرئيسية، وهو منع انضمام كييف إلى الحلف.
واقترح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن وضع الأراضي التي تسيطر عليها حكومته حاليًا تحت مظلة حلف شمال الأطلسي، من شأنه أن يوقف «المرحلة الساخنة» من الحرب.
الحلف ينقذ الموقفولتقليل حدة موقف الحلف، قدم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، تأكيدات بأن الحلف يواصل «بناء الجسر» لعضوية أوكرانيا، إلا أنه أضاف أن القضية الأكثر إلحاحًا في الوقت الراهن هي تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا لمساعدتها في مواجهة روسيا فقط.
وأشار «روته» إلى أن الاجتماع سيركز بشكل أساسي على كيفية تعزيز موقف أوكرانيا، مشددًا على أهمية ضخ المزيد من المساعدات العسكرية إلى كييف.
رفض أوكرانيا لبدائل العضوية الكاملةوفي موقف حاسم، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها لن تقبل بأي حلول بديلة لعضوية الحلف، مشيرةً إلى تجربتها السابقة مع ميثاق «بودابست» الذي وقعته قبل 30 عامًا، حيث قالت الوزارة «بعد التجربة المريرة لمذكرة بودابست، لن نقبل أي بدائل للعضوية الكاملة لأوكرانيا في حلف شمال الأطلسي».
وبموجب ميثاق «بودابست» تخلت أوكرانيا عن أسلحتها النووية مقابل ضمانات أمنية من القوى الكبرى لم تتحقق، ما يجعلها متمسكة بعضوية كاملة في «الناتو» لضمان أمنها في المستقبل.
معارضة بعض الدول داخل الناتووتبين أن بعض الدول الأعضاء في «الناتو»، مثل المجر عبرت عن معارضتها لانضمام أوكرانيا إلى الحلف، كما أشار دبلوماسيون إلى أن بعض الدول الأخرى، منها الولايات المتحدة وألمانيا لا يعتبران أن الوقت مناسبًا لقبول أوكرانيا كعضو في الحلف.
وتعتبر الولايات المتحدة القوة المهيمنة داخل حلف شمال الأطلسي، وبالتالي فإن أي قرار بشأن انضمام أوكرانيا سيعتمد في المقام الأول على الموقف الأمريكي.