اضطرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، للبقاء بعض الوقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الاثنين، بعد مشكلة فنية في طائرتها الحكومية. والمشكلة الفنية هي الأحدث في سلسلة متوالية من الحوادث، أجبرتها على العودة إلى المطار بدلاً من الاستمرار في رحلتها إلى أستراليا.

وكان من المقرر أن تصل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إلى كانبيرا مساء الإثنين في مستهل زيارة إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي.

غير أن طائرتها وهي من طراز "إيرباص أيه 340" اضطرت للعودة إلى أبو ظبي بعد توقف للتزود بالوقود بسبب "مشكلة ميكانيكية في قلابات الهبوط"، حسبما أفاد المتحدث باسم الوزارة سيباستيان فيشر على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن الطيار لاحظ المشكلة بعد دقائق من إقلاع الطائرة من أبوظبي، وهبطت الطائرة مرة أخرى بسلام في غضون ساعتين بعد تفريغ حوالي 80 طناً من الوقود.

نشرت القوات الجوية الألمانية على موقع إكس أنها "تعمل تحت ضغط مرتفع" لتمكين الوفد من مواصلة رحلته، بحسب ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس.

يشار إلى أن هذه هي الأحدث في سلسلة من المشكلات التي تعرضت لها طائرات الحكومة الألمانية، وبعضها متقادم، والتي أثرت على العديد من كبار المسؤولين. في مايو الماضي، اضطرت بربوك إلى تمديد رحلة إلى منطقة الخليج العربي يومًا واحدًا بسبب تلف إطار طائرة عندما كانت في قطر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

غلق المطار عقاب سياسي: السليمانية تتهم أربيل وأنقرة بالتآمر

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تتنامى القواعد العسكرية التركية في إقليم كردستان العراق بشكل ملحوظ، حيث أصبحت جزءًا من معادلة النفوذ الإقليمي لأنقرة. ورغم أن انتشارها يتركز في الإقليم، فإن لتركيا أيضًا قواعد في المناطق العربية من العراق، أبرزها في بعشيقة والموصل، مما يشير إلى استراتيجية أوسع نطاقًا تعكس طموحاتها الأمنية والجيوسياسية.

الصراع التركي-الكردي يبقى محركًا رئيسيًا لهذه التدخلات. ففي الوقت الذي تصعّد فيه أنقرة عملياتها البرية والجوية ضد حزب العمال الكردستاني، يبرز الدور الإشكالي للحكومة العراقية في ضبط هذا الملف.

ويشير القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، برهان الشيخ رؤوف، بوضوح إلى أن مسؤولية التصدي لهذه التجاوزات تقع على عاتق الحكومة الاتحادية، مطالبًا بإيجاد حلول تمنع الاعتداءات اليومية التركية التي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة العراقية.

وتلقي الخصومة بين أنقرة وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بظلالها الثقيلة على المشهد السياسي. فالاتحاد، الذي يُتهم بدعم حزب العمال الكردستاني، يعتبر الحظر الجوي المفروض على مطار السليمانية إجراءً عقابيًا ذا طابع سياسي، يهدف إلى تقويض نفوذه في السليمانية.

في المقابل، تتصاعد اتهامات من داخل الاتحاد الوطني ضد حكومة أربيل بالتآمر مع أنقرة ضد السليمانية.

وتكشف هذه الاتهامات عن شرخ داخلي بين الأحزاب الكردية في الإقليم، حيث تتباين المصالح بين أربيل التي تتمتع بعلاقات اقتصادية وأمنية وطيدة مع تركيا، والسليمانية التي تدفع ثمن تقاربها مع حزب العمال الكردستاني.

وتعكس التحركات التركية في العراق مزيجًا من المصالح الأمنية، التي تبررها أنقرة بتهديدات حزب العمال الكردستاني، والطموحات السياسية التي تعزز نفوذها في المنطقة، لكن التوترات الداخلية بين بغداد والإقليم، فضلًا عن الانقسامات داخل البيت الكردي، تزيد من تعقيد هذا الملف وتترك الحكومة العراقية عاجزة عن صياغة رد موحد يواجه هذه التدخلات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أقل من 760 ألف جنيه .. سيارة ألمانية هاتشباك TOP LINE
  • إخلاء المطار الدولي في مدينة غوما بالكونغو
  • مطار الجزائر يوظف
  • الأمم المتحدة: الظروف في جنوب لبنان ليست مناسبة بعد للعودة الآمنة
  • لعبة ألمانية تثير استياء واسعاً في إيطاليا
  • القحاتي مدعي الحياد لا يستطيع هذه المرة أن يتظاهر بالفرح مع المواطن
  • احتراق 23 سيارة شرطة في مدينة ميونخ الألمانية
  • شركة ألمانية تدخل على خط المشروع القاري بين طنجة وطريفة بالجنوب الإسباني
  • غلق المطار عقاب سياسي: السليمانية تتهم أربيل وأنقرة بالتآمر
  • هدنة غزة.. الفلسطينيون يستعدون للعودة إلى الشمال