محافظ مأرب يدشن برنامج الصمود الوطني في مديرية حريب القراميش
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمانيون../
دشن محافظ مأرب علي طعيمان والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي اليوم أنشطة ومهام برنامج الصمود الوطني في مديرية حريب القراميش.
وخلال التدشين بحضور فريق فني من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وقيادات محلية وتنفيذية أكد المحافظ طعيمان، أهمية برنامج الصمود في إسناد جهود المجلس المحلي في المديرية لخدمة المجتمع وتفعيل المبادرات المجتمعية والنهوض بالقطاع الزراعي وتقليص الفجوة بين مؤسسات الدولة والمجتمع.
واشار إلى أن البرنامج يسعى إلى تفعيل دور مختلف شرائح المجتمع والدفع بها للإسهام في تعزيز التماسك والتعاون بين أبناء المجتمع وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
بدوره أوضح رئيس الفريق الحكومي يحيى الهادي ان النزول الميداني للفريق، يأتي عطفاً على توجيهات المجلس السياسي الأعلى القاضية بتفقد أحوال المواطنين وأوضاع السلطة المحلية بالمديرية والاطلاع على وضع المرافق الخدمية والاحتياجات التنموية الملحة في المديرية.
وأكد ،أهمية تفاعل مختلف مكونات المجتمع في إطار مديرية حريب القراميش لاستغلال البرنامج والمضي في حل المشاكل ومعالجة الاختلالات وتجاوز التحديات واستغلال الإمكانيات المتاحة للنهوض بواقع المجتمع.
وأثري اللقاء بالعديد من المناقشات الهادفة لإنجاح برنامج الصمود، ودوره في تعزيز حالة الصمود والثبات ، ورفع مستوى الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي لموظفي أجهزة ومؤسسات الدولة، وبما يكفل مواجهة التحديات وبناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والمجتمع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب
نُظِّمَ بمحافظة مأرب اليوم، ورشة عمل تدريبية حول( رؤية الضحايا للعدالة الانتقالية في اليمن)، أقامتها منظمة حماية للتوجه المدني(HOCO) ضمن أنشطة الشبكة اليمنية لروابط الضحايا.
هدفت الورشة إلى تعزيز الوعي بمفاهيم
وثقافة العدالة الانتقالية المرتكزة على حقوق الإنسان،وأهميتها في تحقيق السلام المستدام في اليمن،وخلق مساحة تواصل بين الشبكة اليمنية لروابط الضحايا ومنظمات المجتمع المدني، والمهتمين والمؤثرين والفاعلين في حماية حقوق الإنسان وبناء السلام.
وفي الورشة أكد وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي ،على أهمية الورشة في نشر الوعي بتلك المفاهيم، وجبر الضرر والسعي لتثبيت هذه الحقوق لارتباطها بمستقبل المواطن اليمني،والعمل على تقديم كل الإمكانات من أجل الضحايا .
ولفت الفاطمي إلى أن الحلول التي تتناولها مفاهيم العدالة الانتقالية في أي نزاعات عند تطبيق القانون هي مرحلة مهمة حملت السلطة المحلية جزءا منها مع شركاء العمل الإنساني في المحافظة، منها افتتاح عدد من المراكز الطبية والعلاج للضحايا.
فيما أشار رئيس منظمة حماية الدكتور علي التام،إلى اهمية التوعية التي تسهم في تعزيز حقوق الضحايا والوصول الى العدالة من خلال تطبيق القانون، والخيارات الحالية الممكنة في إجراءات المحاسبة من قبل القضاء الوطني ، واستخدام الضحايا لهذه الأدوات بشكل فردي أو جماعي ، وتكثيف أعمال التوثيق للانتهاكات ، وقيام المجتمع المدني وروابط الضحايا وأصحاب المصلحة في خلق وعي بتلك المفاهيم والحق في الوصول إلى القضاء وتحقيق العدالة، وتنفيذ تدابير ع تقلل معاناة الضحايا في بعض أنواع الانتهاكات، والتشبيك بين المجتمع المدني والفاعلين وذوي المصلحة حول العدالة الانتقالية لجميع الحالات في اليمن.
وقدمت في الورشة ثلاث أوراق عمل،تناولت الورقة الأولى الت قدمهاعضو رابطة أمهات المختطفين ألفت الرفاعي ،"كيف يرى الضحايا شكل العدالة الانتقالية"فيما تناولت الورقةالثانية التي قدمها الباحث حسين الصادر،"ضرورات العدالة الانتقالية وأهميتها في بناء سلام شامل ومستدام".
فيما تطرقت الورقة الثالثة التي قدمها الدكتور علي التام إلى "مسؤوليات المجتمع المدني تجاه الضحايا".
حضر الورشة مدير عام مكتب التخطيط صالح السقاف،ومدير عام مكتب الشباب علي حشوان.