يعتمد على الذكاء الاصطناعي.. نظام برمجي طبي جديد لتحسين عمليات جراحة العيون
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة فولغوغراد التقنية الروسية عن تطوير نظام برمجي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يستخدم في تحسين عمليات جراحة العيون، وفقا لما نشرته مجلة تاس .
قال رئيس مختبر Visdom التابع للجامعة ألكسندر زوبكوف:تمكن الخبراء والباحثون من تطوير نظام طبي جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي مما يساعد الأطباء في إجراء عمليات استبدال عدسة العين في حالات الإصابة بمرض عتامة العين أو ما يعرف بـ "Cataract" و استخدامه يجعل من الممكن زيادة كفاءة التدخلات الجراحية بنسبة تصل إلى 91٪.
وأضاف: إلى جانب وظائفه الأساسية كنظام طبي مثل إنشاء التقارير الطبية وتخزين بيانات المرضى وجمع الإحصائيات يمكننا نظام LensCalc أيضا من تجميع بيانات الخبرات الطبية وبالتالي استطعنا تطوير طريقة شكلت الأساس لوحدة نظام التوصيات لدينا لمساعدة الطبيب على تحديد الطاقة البصرية للعدسة داخل العين وهذا ضروري عند استبدال عدسة العين المصابة بعدسة أخرى.
وأشار إلى أن النظام الجديد تم تطويره لصالح مركز "فيودوروف" لجراحات العيون الدقيقة التابع لوزارة الصحة الروسية وعمل عليه علماء من جامعة فولغوغراد التقنية وجامعة فولغوغراد الطبية الحكومية وشارك في المشروع جراحون من مركز "فيودوروف".
ونوه مطورو البرنامج الجديد إلى أن القرارات بشأن استبدال عدسة العين في حالات كانت تتخذ سابقا فقط على أساس الخبرة الطبية وبفضل النظام الجديد سيحصل الطبيب الذي سيجري العمليات الجراحية للعين على نظام توصيات يجمع الخبرات المتراكة للأطباء.
ويستخدم هذا النظام حاليا في فرع مركز "فيودوروف" الروسي لجراحات العيون الدقيقة في فولغوغراد ومنذ بداية العام الجاري وبفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المركز فإن زيادة كفاءة التدخلات الجراحية زادت من 73.5% إلى 91% ويتم التخطيط لاستخدام هذا النظام في فروع المركز الأخرى في مختلف المناطق الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي عمليات جراحة العيون التقنية الروسية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.
GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة
قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية.
النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.
اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد".
القصور في الفهم العميق
من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.
يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.
كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
التحديات المستمرة
وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.
واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي".
المصدر: وكالات