اسشهاد أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال يومين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نيويورك- الوكالات
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل إن الأسبوع الماضي شهد نهاية دامية من الهجمات في شمال قطاع غزة.
وأشارت راسل إلى استشهاد أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال اليومين الماضيين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
ودعت المسؤولة الأممية إلى وقف الهجمات على المدنيين، بمن في ذلك العاملون في المجال الإنساني وما تبقى من المرافق والبنية التحتية المدنية في غزة.
وأمس السبت، أصيب 3 أطفال فلسطينيين جراء إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على عيادة طبية خلال الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وعلى مدى أشهر الحرب حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة -خاصة بين الأطفال في القطاع- جراء نقص الأدوية والتطعيمات والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، بمقتل ما لا يقل عن 50 طفلًا في جباليا شمال قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية.. محذرة من أن سكان المنطقة بالكامل، وخاصة الأطفال، معرضون لخطر الموت، بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف كاثرين راسل - في بيان اليوم الأحد - إن شمال غزة شهد عطلة نهاية أسبوع مميتة بالفعل من الهجمات، وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها، وردت أنباء عن مقتل أكثر من 50 طفلاً في جباليا، حيث دمرت الغارات مبنيين سكنيين يؤويان مئات الأشخاص.
وأضافت «أنه في الساعات الماضية، تعرضت السيارة الشخصية لأحد موظفي اليونيسف الذين يعملون في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لإطلاق نار من قبل ما نعتقد أنه طائرة رباعية المراوح أثناء مرورها عبر جباليا، وقد تضررت السيارة.. ولحسن الحظ، لم تصب الموظفة بأذى، لكنها أصيبت بصدمة عنيفة».
وتابعت «أنه في الوقت نفسه، وردت أنباء عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقل في هجوم آخر بالقرب من عيادة تطعيم في الشيخ رضوان، بينما كانت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال جارية»، مشيرة إلى أن الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة اليونيسف هي أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية على المدنيين في قطاع غزة.
ورأت كاثرين راسل، أنه فضلا عن المستوى المروع لوفيات الأطفال في شمال غزة نتيجة لهجمات أخرى، فإن هذه الأحداث الأخيرة تتحد لتكتب فصلاً مظلماً آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة.
وشددت على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، فضلاً عن العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم، وفقاً للقانون الإنساني الدولي، موضحة أنه يجب أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في غزة.
وأكدت كاثرين راسل، أن منظمة «اليونيسيف» تطلب من إسرائيل إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظفيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك، داعية الدول الأعضاء أيضا إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال لأنه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.
بالتعاون مع «منظمة اليونيسيف» القليوبية الأزهرية تشارك في الورشة التدريبية لبرنامج التعليم المدني
اليونيسيف: 640 ألف طفل في غزة حياتهم معرضة للخطر
«اليونيسيف» تحذر من كارثة صحية مع تفشي متحور جديد من شلل الأطفال بقطاع غزة