عن إِنتخابِ رئيسِ مجلس النوَّاب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 3 نونبر 2024 - 9:34 صبقلم:نزار حيدر ١/ عندما تتأَخَّر القُوى السياسيَّة في [إِنتخابِ] رئيسٍ جديدٍ لمجلسِ النوَّابِ مدَّةَ عامٍ كاملٍ فهذا يعني أَنَّ أَثماناً كثيرةً وكبيرةً دفعتها أَطرافٌ واستلمَتها أُخرى، وأَنَّ هُناكَ ابتزازٌ ومُقايضاتٌ وصفقاتٌ تمَّت في الغُرَفِ المُظلمةِ لحينِ رأى العراقيُّونَ الدخَّان الأَبيض يتصاعَد من قبَّةِ البرلمان!.
٢/ وعندما تتمُّ عمليَّة إِعادة التَّدويرِ بأَقذرِ أَشكالِها وأَسوَأِ صُوَرِها فهذا يعني أَنَّ العمليَّة السياسيَّة وصلَت إِلى طريقٍ مسدُودٍ لم يكُن بإِمكانِها الإِنتاج والتَّجديدِ، وهذا بحدِّ ذاتهِ مُؤَشِّرٌ على أَنَّها باتَ بالفعلِ تقِفُ على حافَّةِ الهاويةِ، فالمعروفُ أَنَّ مَظهر قوَّة أَيَّةِ عمليَّةٍ سياسيَّةٍ في النُّظُمِ الديمقراطيَّة هو قُدرتها وقابليَّتها على إِنتاجِ القياداتِ والزَّعاماتِ بما ينسجِم وتطوُّر الظُّروف والمَراحل والحاجة، فعندما تعجَز عن ذلكَ فهوَ مُؤَشِّرٌ على شيخوختها ومرُورها بمرحلةِ العجزِ والفشَل ورُبما الزَّوالِ. ٣/ وإِنَّ إِعادة التَّدوير بهذهِ الطَّريقةِ دليلٌ على عَودةِ الرَّئيس الذي أَقالتهُ المحكمة الإِتِّحاديَّة بسببِ ارتكابهِ جرائِمَ مُخلَّةً بالشَّرفِ! مرَّةً أُخرى إِلى العمليَّةِ السياسيَّةِ وهو يتمتَّع بقوَّةِ تأثيرٍ أَكبر من السَّابق. هذهِ العَودةُ سبقتها تصفيةً مُذلَّةً لمُنافسهِ والتي مهَّدت الطَّريق لمُرشَّحهِ التَّوافقي ليظفَر بالرِّئاسةِ والذي ظلَّ مُعلَّقاً مُدَّة [٤] أَشهر منذُ أَن توافقَت عليهِ أَغلبيَّة المُكوِّن السنُّي، فلولا التَّصفِية لما مرَّ بسُرعَةٍ. ٤/ إِذا جمَعنا تصفية الخَنجر معَ عَودة الحَلبوسي فستتَّضح لنا اليد الخفيَّة المُمتدَّة إِلى قُبَّةِ البرلمان من خارجِ الحدُود والتي توافقَت بعد أَن باعَت واشترت قبلَ أَن تُصفِّي أَحد المُتنافِسَينِ الذَينِ كانا إِلى وقتٍ قريبٍ مُتحالِفَينِ عنيدَينِ ليتحوَّلا الآن إِلى عدُوَّينِ لَدودَينِ!. ٥/ وإِنَّ تدوير النِّفايات بهذهِ الطَّريقة أَكَّد مرَّةً أُخرى على أَنَّ العمليَّةَ الإِنتخابيَّةَ بمجملِها لم تعُد أَكثر مِن ضحكٍ على الذُّقون، فلقد رأَينا كيفَ تمَّ تخريب جلستَينِ سابِقتَينِ لمُجرَّد أَن الفائز المُحتمل لم يكن على مقاساتِ اللَّاعبينَ الكِبار خلفَ الحدُود ووكلائهِم في بغداد، حتَّى إِذا اطمأَنُّوا للنَّتائج نصبُوا صندُوق الإِقتراع ليحترمُوا نتائجهِ بِلا مشاكِل!. ٦/ المشهداني هو رئيس أَوَّل برلمان دستُوري في العراق بعدَ التَّغيير عام ٢٠٠٣، فهل سيكونُ رئيساً لآخِر برلمان في [العِراق الأَميركي]؟!.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس الكونغو
برازافيل (وام)
التقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، فخامة دينيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، في العاصمة برازافيل، حيث تمحورت المحادثات حول تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف مجالات توطيد التعاون المشترك.
ونقل معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان إلى فخامة نغيسو، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، متمنين لجمهورية الكونغو وشعبها مزيداً من التقدم والرخاء.
من جانبه، عبّر فخامة الرئيس نغيسو عن تقديره العميق لهذه المشاعر الأخوية، وحمل معاليه تحياته وتمنياته الطيبة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها دوام النمو والازدهار.
وأشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بالتطور المستمر في العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الكونغو، مؤكداً وجود العديد من الإمكانات والفرص لدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون بين البلدين، وشدد الجانبان على التزامهما بمواصلة الجهود لتعزيز التعاون، وتعزيز الروابط الاقتصادية والدبلوماسية، وتكثيف العمل المشترك بين الدولتين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يعود بالنفع على شعبيهما الصديقين.