الاتفاق «جراح عميقة» وجيرارد «تحت الضغط»!
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الرياض (أ ف ب)
عمّق القادسية جراح جاره الاتفاق بالفوز عليه 2-0، في «ديربي الشرقية»، في ختام المرحلة التاسعة من الدوري السعودي لكرة القدم.
وسجل الأوروجوياني جاستون ألفاريس (12) والمكسيكي خوليان كينيونيس (45+3) الهدفين.
وهو الفوز الثاني توالياً للقادسية، والخامس هذا الموسم، ورفع رصيده إلى 16 نقطة، وصعد إلى المركز الخامس، فيما مني الاتفاق بخسارته الرابعة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 11 نقطة، وتراجع إلى المركز الحادي عشر.
ومن شأن الخسارة أن تزيد الضغوطات على كاهل مدرب الاتفاق نجم ليفربول والمنتخب الإنجليزي السابق ستيفن جيرارد، بعد فشل فريقه في تحقيق أي فوز منذ منتصف سبتمبر الماضي.
كما أتت الخسارة بعد أيام قليلة من الخروج المذل أمام فريق الجبلين من الدرجة الثانية بخسارته 1-3 في الكأس المحلية.
وتقدم القادسية بهدف مبكر لألفاريس (12)، وحاول الاتفاق إدراك التعادل، ولكن حارس القادسية، البلجيكي كوين كاستيلس تصدى لتسديدة الكاميروني كارل توكو إيكامبي من داخل المنطقة (27)، ثم تصدى لتسديدة قوية للإسباني ألفارو ميدران، إثر تمريرة من الفرنسي موسى ديمبلي (33).
ونجح القادسية في تعزيز تقدمه عن طريق كينونيس (45+3).
وراوغ إيكامبي دفاع القادسية، وسدد كرة من داخل المنطقة مرت بجانب المرمى الأيسر (79).
وفي مباراة ثانية، تعادل التعاون مع ضيفه الخلود بهدف للجامبي موسى بارو (32)، مقابل هدف لميزياني ماوليدا من جزر القمر (18).
ورفع التعاون رصيده إلى 12 نقطة، وتراجع إلى المركز الثامن، مقابل 7 نقاط للخلود الخامس عشر.
وواصل الفتح تعثره بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه الفيحاء 1-1، تقدم الفيحاء بهدف خالد الكعبي (45+4)، وأدرك الأرميني لوكاس زيلارايان التعادل للفتح (54).
ورفع الفتح رصيده إلى 5 نقاط في المركز الأخير مقابل 7 نقاط للفيحاء السادس عشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي الاتفاق السعودي القادسية ستيفن جيرارد ليفربول التعاون
إقرأ أيضاً:
رفض التيار والقوات لعون سيقابل بزيادة الضغط
من الواضح ان "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل لا يريد ابدا دعم قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، في المقابل لا تبدو "القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع متحمسة لوصول عون الى قصر بعبدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا الرفض المسيحي لعون في حال استمر سيعرقل وصوله الى الرئاسة ما سيعيد خلط الأوراق الرئاسية وهذا ما يراهن عليه أكثر من مرشح رئاسي.
وترى المصادر ان الايام المقبلة ستكون حاسمة بهذا الشأن، اذ ان شخصيات كثيرة تراهن على فشل محاولات ايصال عون لكي تعود حظوظها مجددا للارتفاع.
في المقابل تؤكد مصادر معنية ان الضغط الداخلي والخارجي سيزداد على القوى الرافضة لترشيح عون ما سيضعها في حال احراج وسيجبرها على تغيير موقفها منعا لاضاعة فرصة انهاء الشغور الرئاسي.
المصدر: لبنان 24