حبس مراقب مالي سابق في وزارتي الصحة والعدل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أمر مكتب النائب العام بحبس مراقب مالي سابق في وزارتي العدل والصحة، انحرف مسلكه، بقبضه عمولات بلغت ثمانية ملايين من أدوات تنفيذ تعاقدت معها الوزارتان على تنفيذ مشاريع، وإدماجه المبلغ في اشتراء عقارات داخل البلاد وخارجها.
وقال المكتب في بيان: “تتبع مأمور جهاز الردع المعلومات المتعلقة باتخاذ رقيب الشأن المالي لوظيفته وسيلةً للتربُّح غير المشروع؛ فأثبت مأمور الضبط الشواهد التي دللت على صحة الواقعة؛ ثم بعث الأوراق إلى النيابة العامة؛ فاستدل نائب النيابة، بمكتب النائب العام؛ على استغلال المسؤول لمكانته؛ وانحرافٍ شاب مسلكه، بقبضه عمولات بلغت ثمانية ملايين من أدوات تنفيذ تعاقدت معها الوزارتان على تنفيذ مشاريع؛ وإدماجه المبلغ – لغرض تمويه مصدره – في اشتراء عقارات داخل البلاد وخارجها؛ وبذلك انتهى المحقق إلى لأمر بحبسه على ذمة التحقيق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وزارة الصحة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، في غزة الإثنين احتمال تردي غزة في أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وقطعت إسرائيل دخول الأغذية، والأدوية، والوقود هذا الشهر، في خطوة قالت إنها للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وقالت إسرائيل الأحد إنها قطعت الكهرباء وهو ما تقول منظمات إغاثة إنه سيحرم سكان غزة من المياه النظيفة.وقال لازاريني: "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه منذ أشهر".
وأضاف "مهما كانت النية، من الواضح أنه استخدام للمساعدات الإنسانية في غزة سلاحاً... رأينا الوضع يتدهور بسرعة كبيرة جداً".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بـ "حرج وخطير".
ودأبت إسرائيل على ادعاء أن لأونروا علاقات مع حماس ومنعتها من دخول أراضيها في يناير (كانون الثاني).
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق الإثنين إن بلاده تسعى جاهدة لتشجيع وكالات الأمم المتحدة وغيرها على الاضطلاع بمهام أونروا في غزة.
وقال لازاريني إن الوكالة تعرضت لحملة تضليل إعلامي وأنها لم تر حتى الآن أي جهات أخرى تحل محلها في غزة.