إيران.. اعتقال طالبة تجردت من ملابسها احتجاجا على تعرضها لمضايقات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أوقفت السلطات في طهران، طالبة "خلعت ملابسها احتجاجا على تعرضها لمضايقات من عناصر في الحرس الثوري"، حسب ما ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرضت الطالبة في جامعة آزاد المرموقة في طهران، التي لم تُكشف هويتها، لمضايقات من قبل عناصر من قوة الباسيج، حسب هؤلاء الناشطين.
واحتجاجا على ذلك، خلعت ملابسها أمام الجامعة وسارت في الشوارع بملابسها الداخلية، حسب ما بدا في مقطع فيديو.
وبادر موقع الطلاب الإيراني "أمير كبير" إلى نشر الفيديو، ثم نشرته مواقع فارسية عديدة، بينها الموقع القانوني "دادبان"، ومجموعة حقوق الإنسان "هنغاو" Hengaw والموقع الإخباري "إيران واير" Iran Wire.
ويبدو أن الفيديو التقطه سكان مبنى مجاور، حيث تظهر صور أخرى رجالا يرتدون ملابس مدنية، وهم يلقون الشابة في سيارة.
في ذكرى أميني.. عشرات السجينات الإيرانيات يضربن عن الطعام أعلنت مؤسسة "نرجس محمدي" الحائزة على جائزة نوبل للسلام، المسجونة منذ عام 2021 في طهران، أن 34 سجينة أضربن عن الطعام في سجن إيوين، الأحد، في ذكرى مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في الجمهورية الإسلامية.وأوردت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية الحادثة، ونشرت صورة غير واضحة للطالبة. وأفادت بأن الشابة كانت ترتدي ملابس "غير مناسبة" في الصف، و"خلعت ملابسها" بعد أن "حذرها عناصر الأمن".
ونقلت الوكالة عمن وصفتهم بـ"شهود عيان" قولهم، إن العناصر "تحدثوا بهدوء" مع الشابة، و"لم يتصرفوا بعدوانية".
وتفرض إيران قواعد لباس صارمة على النساء وتلزمهن بالحجاب.
من جانبه، أكد موقع "أمير كبير" أن الشابة تعرضت للضرب أثناء الاعتقال.
وقالت منظمة العفو في إيران "أمنستي إيران" المتفرّعة من منظمة العفو الدولية، على منصة"إكس"، إن "على السلطات الإيرانية إطلاق سراح الشابة فورا ودون قيد أو شرط".
وأضافت المنظمة: "يجب أن تكون مزاعم الضرب والعنف الجنسي ضدها أثناء اعتقالها موضوع تحقيق مستقل ومحايد".
الباحثات عن الحرية.. قصص أمهات إيرانيات اخترن المنفى للخلاص من الاستبداد سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على معاناة الأمهات الإيرانيات بسبب طبيعة الحكم في بلادهن، التي تفرض قيودا صارمة على زي وسلوك النساء، واختيارهن المنفى من أجل إنقاذ مصير بناتهن.وهزت إيران احتجاجات كانت الأكبر منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، إثر وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني في 16سبتمبر 2022، بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران، على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.
وأدت التظاهرات إلى سقوط مئات القتلى وتوقيف آلاف الأشخاص.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی طهران
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.