التأمينات الاجتماعية: فتح باب التسجيل في النسخة التاسعة من برنامج “النخبة” المنتهي بالتوظيف
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت المؤسسة العامة للـتأمينات الاجتماعية عن فتح باب التسجيل في النسخة التاسعة من برنامجها المنتهي بالتوظيف “النخبة”، لتأهيل المواهب وتطوير الكفاءات الواعدة من الشباب حديثي التخرج، من خلال عدة برامج وأساليب تدريبية مكثفة.
ويعد “النخبة” برنامجًا تطويريًّا مدته 6 أشهر، يركز على تطوير المواهب من خلال منح المرشحين التدريب العملي، لعيش تجربة متكاملة في بيئة العمل، بهدف إكسابهم الخبرات اللازمة التي تؤهلهم لسوق العمل.
ويستهدف البرنامج الخريجين السعوديين من الجنسين، في العديد من التخصصات ضمن مسارين، وهما مسار الأعمال ويضم التخصصات: (التأمين، وإدارة المخاطر، والهندسة الصناعية، والعلوم الاكتوارية، وإدارة نظم المعلومات، والاقتصاد، والمالية والاستثمار، والتحليل المالي وتحليل البيانات، وإدارة الجودة، والمحاسبة، والتسويق)، ومسار تقنية المعلومات، ويضم التخصصات (علوم الحاسب، وتقنية المعلومات، ونظم المعلومات، وهندسة الحاسب الآلي، وهندسة برمجيات الحاسب، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة الشبكات).
وحددت “التأمينات الاجتماعية” عددًا من الشروط للانضمام للبرنامج، منها أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن يكون حديث التخرج، وحاصلًا على البكالوريوس في التخصصات ذات الصلة، وألا يقل المعدل الأكاديمي عن (3/4) للجامعات التي يكون معدلها من 4، و(4/5) للجامعات التي يكون معدلها من 5 أو ما يعادلها، وسيمر المتقدمون بعددٍ من الاختبارات، بالإضافة إلى المقابلات الشخصية.
وبينت أنه يمكن التقديم للبرنامج عبر موقعها الإلكتروني، ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق 29 أكتوبر حتى إغلاق باب التقديم في 27 نوفمبر، على أن ينطلق البرنامج فعليًّا في فبراير 2025.
يشار إلى أن التأمينات الاجتماعية أطلقت برنامج “النخبة”، تماشيًا مع إستراتيجيتها الرامية إلى تنمية القدرات البشرية، وحرصًا على استقطاب أفضل المواهب، وإيمانًا منها بأهمية صقل واستثمار مهارات الكوادر الوطنية الشابة عبر تقديم التعليم النظري والتطبيق العملي للمتدربين في بيئة عمل حقيقية، لتأهيلهم للعمل في مختلف الميادين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج النخبة المنتهي بالتوظيف
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.