يمكن أن تؤدي هواتف أندرويد المثقلة بالتطبيقات إلى تباطؤ أداء الجهاز بشكل عام، أو تفتح المجال لتطبيقات الطرف الثالث للوصول إلى بياناتك، أو تقصر من عمر البطارية، وأحيانا تؤدي إلى تعطل جهازك.

إذا كنت تعاني من فوضى التطبيقات على شاشتك، إليك بعض النصائح لمساعدتك في تحرير المزيد من مساحة هاتفك المحمول وتنظيفه بشكل فعال:

 

بمزايا ستذهلك.

. 5 تطبيقات ذكاء اصطناعي مجانية لهواتف أندرويد تحذير عاجل.. خلل يعطل ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد

 

كيفية تحرير المساحة الداخلية على أندرويد:


ابدأ بتنظيف المساحة الداخلية لجهازك عبر مسح ذاكرة التخزين المؤقت، وإزالة الملفات غير المرغوب فيها، وحذف الصور القديمة، وإزالة التطبيقات القديمة، بالإضافة إلى مسح الذاكرة المؤقتة، من المهم القيام بذلك بشكل منتظم لضمان تشغيل هاتفك بكفاءة.

1. مسح ذاكرة التخزين المؤقت:


من المهم مسح ذاكرة التخزين المؤقت لمتصفح الويب على أندرويد، إليك كيفية فعل ذلك على متصفح كروم Chrome:

- افتح Chrome واضغط على أيقونة القائمة (ثلاث نقاط في الزاوية العليا).
- اختر "السجل"، ثم "مسح بيانات التصفح".
- اختر المربع بجوار "الصور والملفات المخزنة مؤقتا" وأي بيانات أخرى ترغب في مسحها.
- حدد المدة الزمنية التي تود مسح بياناتها ثم اضغط على "مسح البيانات".

 مسح ذاكرة التخزين المؤقت على هواتف أندرويد2. تنظيف الملفات غير المرغوب فيها:


الملفات غير المرغوب فيها هي ملفات مؤقتة تنشأ أثناء استخدام التطبيقات، يمكنك استخدام تطبيق "Files" من جوجل لمسح هذه الملفات، إليك كيفية القيام بذلك:

- افتح تطبيق "Files".
- اضغط على أيقونة القائمة، واختر "تنظيف".
- اختر "تنظيف" تحت قائمة الملفات غير المرغوب فيها، ثم اضغط على "مسح".

تنظيف الملفات غير المرغوب فيها  على هواتف أندرويد3. إزالة التطبيقات غير المفيدة:

كلما زاد عدد التطبيقات المثبتة على هاتفك، زادت الفوضى وأصبح الأداء أبطأ، قم بمراجعة قائمة التطبيقات لديك، وحدد التطبيقات التي لم تعد بحاجة إليها، وتخلص منها، سيؤدي ذلك إلى تسهيل العثور على التطبيقات التي تهمك، إليك كيفية إزالة تطبيقات أندرويد باستخدام تطبيق Avast Cleanup:

1. قم بتثبيت وفتح Avast Cleanup، على جهاز أندرويد الخاص بك.
2. بعد فتح التطبيق، اضغط على خيار “التطبيقات”.
3. قم بالتمرير لأسفل واختر “غير مستخدم”، هنا، ستظهر لك قائمة بالتطبيقات التي لم تستخدمها منذ فترة.
4. اختر “تحديد الكل” أو اضغط على المربع بجوار التطبيقات التي تود إزالتها، ثم انقر على “إلغاء التثبيت”.

إزالة التطبيقات غير المفيدة على هواتف أندرويد4. مسح التنزيلات على أندرويد:

يمتلئ مجلد التنزيلات بالملفات والصور والمستندات التي قد تتراكم بمرور الوقت، غالبا ما يتم التنزيل تلقائيا، مما يجعلك مساحة التخزين الخاصة بهاتفك تستهلك بسرعة دون أن تدري، إليك كيفية حذف تنزيلات أندرويد:

1. افتح تطبيق “ملفاتي” (أو “مدير الملفات”).
2. انتقل إلى “التنزيلات”.
3. اضغط مع الاستمرار على الملفات التي لم تعد بحاجة إليها، ثم اضغط على “حذف”.

مسح التنزيلات على أندرويد5. تنظيف صور الهاتف:


تستغل الصور ولقطات الشاشة مساحة كبيرة من التخزين، على الرغم من أن حذفها يدويا قد يستغرق وقتا، إلا أن ذلك يستحق الجهد لتحرير المساحة، إليك كيفية حذف الصور على أندرويد:

1. افتح تطبيق “المعرض”.
2. اضغط مع الاستمرار لتحديد صورة (يمكنك تحديد عدة صور في آن واحد لتسريع العملية).
3. انقر على “حذف” وأكد العملية إذا لزم الأمر.

تنظيف صور الهاتف6. تنظيف ذاكرة الهاتف:


يساعد مسح الذاكرة الداخلية أو ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) على تحسين أداء هاتف Android وتحرير الذاكرة. التطبيقات التي تعمل في الخلفية تؤدي إلى استهلاك كبير للمساحة، لذا فإن مسح الذاكرة بشكل منتظم يساهم في الحفاظ على سلاسة تشغيل الجهاز، إليك كيفية تنظيف ذاكرة هاتف أندرويد:

1. انتقل إلى “الإعدادات”، ثم اختر “العناية بالجهاز”، واضغط على "نظيف الذاكرة الآن".

2. مسح الذاكرة لن يؤدي إلى حذف بياناتك الشخصية، بل يعمل على إغلاق التطبيقات المفتوحة وتحرير الذاكرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواتف أندرويد ذاكرة التخزين المؤقت التطبیقات التی هواتف أندروید على أندروید إلیک کیفیة اضغط على

إقرأ أيضاً:

في ذاكرة القلب: رحلة في حنايا المشاعر المختبئة

لطالما كان الحب أحد أسرار الحياة الأكثر تعقيدًا وجمالاً، سرٌّ نحاول الإمساك به، والاحتفاظ به وكأننا نخشى أن يسلبه منا الزمن، فكيف نحميه؟ وكيف نستمر في حمايته من قسوة الأيام وأطماع الغرباء؟ هذا السؤال القديم الجديد يعيد تشكيل نفسه في كل قصة حب، وكأنه تَحدٍّ دائم بين الإنسان والزمن. ربما يكون الحل في إهمال مقصود، إهمال لا يطفئ نيران الحب بل يواريها عن الأنظار، يخبئها في زاوية مهملة من ذاكرة القلب، هناك، حيث لا تطالها أعين اللصوص، ولا تصل إليها يد الزمن العابثة.

في حياتنا اليومية، نلتقي بالكثيرين ممن يمرّون أمام أعيننا ويتركون أثرًا مختلفًا فينا، بعضهم يختفي دون أن يترك خلفه شيئاً يُذكر، والبعض الآخر يرسخ في ذاكرتنا كعلامة فارقة، وكأنهم لمسات فنية صغيرة تستقر في أعماق الذاكرة. هؤلاء لا يسهل نسيانهم، بل نخفيهم بعناية في زوايا القلب كي لا يفقدوا بريقهم. كما لو أننا نخبئ صورة قديمة عزيزة، نخشى أن يبهتها الزمن إن أخرجناها للعيان كثيرًا، لذلك نتركها بعناية وسط زحام الذكريات الأخرى، تظل كما هي دون أن تتعرض لندوب الحاضر أو عوالق الأيام.

الأمر يشبه معادلة صعبة، معادلة تحمي ما هو ثمين دون أن تُظهره. هذا الإخفاء، وإن بدا للبعض خيانة لجوهر الحب، هو في الحقيقة أكبر تعبير عن الوفاء، كأنك تزرع من تحب في عمق الذاكرة حيث لا تصل إليه عواصف الأيام. فالقلوب قد تتغير، وقد تُنسى بعض الأسماء، لكن هناك من يُحفرون بعمق، من يستوطنون الزوايا الأكثر هدوءاً وخفاءً، حيث لا تنال منهم الأيام ولا تفلح رياح النسيان في محوهم.

ولعلنا نستذكر بعض القصص الواقعية التي تشهد على هذا النوع من الإهمال العاطفي المقصود، تلك القصص التي نجدها في التاريخ والأدب، حيث نجد أشخاصًا اختاروا أن يبقوا في الظل، أن يحتفظوا بمن يحبون بعيدًا عن ضوء الشهرة والأعين الفضولية، وليبقوا في مأمن من متاهات الزمن وغبار الحياة اليومية. هذا الإهمال العاطفي كان الطريقة المثلى للاحتفاظ بما  وبمن هو ثمين، بعيدًا عن أعين الحاسدين أو شتات الأيام.

لكن أحياناً نشعر برغبة ملحة في أن نبوح بحبنا للعالم، نريد أن نشاركهم مشاعرنا لعلها تمنحنا شعورًا بالأمان، وفي الوقت نفسه ندرك أن هذا التباهي قد يكون سيفًا ذا حدين. فحين يُعرض الحب على الملأ، يُصبح هدفًا للتفسيرات وسوء الفهم، وقد يتعرض للعوامل الخارجية التي تفسده وتحوله من حب خالص إلى صورة مشوهة. لهذا يفضل كثيرون أن يحتفظوا بذكرياتهم عميقة في ثنايا أرواحهم، في في مكان لا يصل إليه سوى هم، حيث تبقى الذكرى طازجة ونقية، وكأن الزمن قد توقف عندها.

ولعلَّ هذا النهج في التعامل مع الحب يعكس نوعًا من الحكمة العاطفية. يقولون إن القلب يشبه الصندوق السري، حيث لا يُدخل فيه إلا ما هو جدير بالبقاء. هذه الذاكرة الخاصة تتيح لنا الاحتفاظ بتلك اللحظات الجميلة بعيدًا عن عثرات الحياة، عن تقلبات المشاعر وحتى عن أنفسنا عندما نقرر أحيانًا أن ننساها.

إن البثاء في “ثغرات الذاكرة” يصبح، عند بعض الناس، الوسيلة المثلى للعيش بسلام مع الأحبة الغائبين، مع الذين رحلوا، أو مع الذين يفضلون البقاء بعيدًا عن ساحة الحياة اليومية.

وليس الهدف من هذا الإهمال قتل الذكرى أو إخماد شعلتها، بل على العكس، هو طريقة للحفاظ عليها. ففي زوايا القلب، حيث لا يصل ضوء الشمس ولا يعبرها سوى القليل، تظل الذكرى حيّة ونقية. هناك حيث لا يجرؤ لصوص الزمن على الاقتراب، ولا يصل أي تفسد خارجي، بل يبقى الحب كما هو، كالوردة التي تحتفظ برائحتها العذبة دون أن تتعرض لظروف الهواء والرياح.

نعم.. ربما نحتاج جميعًا إلى مثل هذا الإهمال المقصود في حياتنا، أن نتعلم كيف نخفي أحبائنا في زوايا قلوبنا، أن نبقيهم بعيدين عن ضوضاء العالم وصخبه، فنحميهم من خطر النسيان، ونعطيهم فرصة للبقاء أبديين، خالدين. فكما أن هناك حُبًا يظهر ويُعلن على الملأ، هناك أيضًا حُب يُحجب ويُخبأ، لكنه مع ذلك لا يقل جمالًا أو صدقًا، بل ربما يفوقهما قوة ونقاءً.

المقال نقلا من موقع  ميدار.نت

مقالات مشابهة

  • غيبوبة توقف ذاكرة ستيني عند عام 1980
  • في ذاكرة القلب: رحلة في حنايا المشاعر المختبئة
  • خليك سابق الكل .. 5 ميزات مذهلة يقدمها أندرويد 15
  • اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
  • هواتف ذكية تكشف سرطان الحلق
  • تتفوق على الكاميرات الرقمية.. أفضل 5 هواتف ذكية لالتقاط صور احترافية
  • تعرّف على اهم الملفات التي ناقشها السوداني مع اردوغان في إسطنبول
  • تعرّف على اهم الملفات التي ناقشها السوداني مع اردوغان في إسطنبول - عاجل
  • عمرو أديب يعلق على جدل تنظيف وتطوير أسدين قصر النيل: "العبقرية في التفاصيل"