مع اقتراب الانتخابات.. هاريس تواجه نفسها في برنامج كوميدي شهير
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
في خطوة اعتبرها كثيرون مفاجئة، ظهرت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، في البرنامج الكوميدي الشهير "ساترداي نايت لايف"، مع اقتراب الاقتراع الكبير في الخامس من نوفمبر الجاري.
وظهرت نائبة الرئيس الأميركي في مشهد فكاهي مع الممثلة مايا رودولف، التي تقوم بتجسيد شخصيتها في البرنامج الكوميدي الذي يبث على شبكة "إن بي سي" .
وفي البداية، جلست هاريس أمام "مرآة" مقابل رودولف، لتبدو وكأنها تحدث نفسها، قائلة: "يمكنكِ فعل شيء لا يستطيع خصمكِ فعله: يمكنكِ فتح الأبواب"، في إشارة ساخرة إلى مقطع فيديو سابق يظهر الصعوبة التي عانى منها المرشح الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب، في فتح باب شاحنة قمامة والصعود إليها.
وكان ترامب قد صعد تلك الشاحنة في رده على وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، لأنصار له بـ"القمامة" أو الحثالة.
وكان الرئيس الأميركي يعلق على ما قاله ممثل كوميدي خلال تجمع انتخابي لترامب بمدينة نيويورك، وصف فيه بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة" في المحيط، مما أثار غضبا وإدانة، فيما نأى ترامب بنفسه عن ذلك التعليق.
وقال بايدن: "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره"، قبل أن يوضح أنه قصد أن "شيطنة ترامب للاتينيين أمر غير معقول وغير أميركي".
Kamala Harris talks to Kamala Harris pic.twitter.com/AJuW7aO7VM
— Saturday Night Live - SNL (@nbcsnl) November 3, 2024وبالعودة إلى برنامج "إس إن إل" الشهير، تبادلت هاريس ورودولف بعض المرح بشأن ضحكة هاريس المميزة، التي قلدتها الممثلة، لترد المرشحة الديمقراطية مازحةً: "أنا لا أضحك هكذا، أليس كذلك؟".
وتحظى ضحكة هاريس المميزة بتعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد هذا الظهور الأول للمرشحة الديمقراطية في ذلك البرنامج. وقد جاء في وقت غير معتاد لقربه من يوم الانتخابات، مما أثار اهتماماً واسعاً بشأن تلك الخطوة في الأوساط الإعلامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية
أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان.
يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥ عبر الرابط التالي: https://humanfraternitydialogues.georgetown.edu/projects/human-fraternity-fellows-program
أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام ٢٠٢٤ بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية.
استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من ١١ طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير ٢٠٢٤. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام ٢٠٢٤. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم الجائزة لعام ٢٠٢٢.
وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال."
وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: "يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام ٢٠١٩ ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان."
من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسؤولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة".