«الأهرام»: سياسة مصر الخارجية تعكس تطوير العلاقات مع دول إفريقيا وحوض النيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ تعكس تطوير العلاقات مع الدول الإفريقية ودول حوض النيل على أسس جديدة، قوامها المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة، وتجاوز مجرد تأمين المصالح المائية لتشمل المشروعات التنموية.
وفي افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/.. نوهت "الأهرام" إلى أن الرسالة التي بعث بها الرئيس السيسي إلى نظيره الأوغندي، يوري موسيفيني والتي سلمها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج تشير إلى الاهتمام المصري المتزايد بالارتقاء بأواصر العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي التنموي؛ وهو ما تعكسه جملة من المؤشرات أبرزها افتتاح عدد من مشروعات التعاون.
وتابعت "الأهرام": "في نفس الوقت تستحوذ مسألة تأمين المصالح المائية في حوض النيل على اهتمام جميع مؤسسات الدولة المصرية. فمصر تعمل على تعزيز آلية التعاون المشترك على المستوى الثنائي فيما يخص إدارة وتنمية الموارد المائية من ناحية، والانخراط في مشروعات مشتركة مع جميع دول حوض النيل الجنوبي بما يجلب النفع لجميع الأطراف من ناحية أخري، وهو ما أكده الوزير عبدالعاطي في مباحثاته المختلفة بأن الأمن المائي قضية وجودية بالنسبة لمصر، وضرورة أن يكون التعاون على أساس القانون الدولي، خاصة مبدأ التوافق وعدم إحداث ضرر والإخطار المسبق".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وروسيا تبحثان تطوير التعاون السياحي والثقافي
شارك مجلس الدولة في اجتماع طاولة مستديرة بشأن "تطوير التعاون الثنائي في مجال السياحة بين سلطنة عمان وروسيا الاتحادية"، وذلك بمناسبة احتفاء البلدين بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية.
وقد عقد الاجتماع -الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي من العاصمة الروسية موسكو- بالتعاون مع لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية.
ترأس وفد مجلس الدولة في هذا الاجتماع المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية، والمكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري، والمكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية أعضاء مجلس الدولة. وكان الهدف من النقاش تحديد الاتجاهات الرئيسية لتعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عمان وروسيا، وزيادة تدفقات السياح بين البلدين.
في كلمتها خلال الاجتماع، تحدثت المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية عن مجموعة من المبادرات لتعزيز التعاون السياحي والثقافي، من بينها إنشاء برنامج للتبادل السياحي والثقافي، إقامة منتدى مشترك للسياحة والأعمال، تشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية، وتنظيم معرض عماني روسي للتسويق والترويج السياحي.
من جهته، أشار المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري إلى أهمية التعاون السياحي بين سلطنة عمان وروسيا، مؤكداً على ضرورة تعميق العلاقات العمانية الروسية، التي تحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيسها.
كما ناقشت المكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية موضوعات متعلقة بالذكاء الصناعي والابتكار الرقمي، الابتكارات النووية والطاقة المستدامة، والمواد المتقدمة والتطبيقات الصناعية، التي يمكن أن تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياحية والاقتصادية.
ويعد هذا الاجتماع الفعالية الأولى من نوعها التي ينظمها مجلس الاتحاد الروسي، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين سلطنة عمان وجمهورية روسيا في مجال السياحة، بما يساهم في تعزيز الحركة السياحية بين البلدين.