7 حالات يجب على الأم تقديم الاعتذار لطفلها بشكل ضروري.. «احذري تجاهله»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
علاقة الأم بطفلها من أجمل وأعمق العلاقات الإنسانية، وهي مبنية على الحب والتقدير والاحترام المتبادل والحنان غير المشروط، وعلى الرغم من ذلك، قد تقع الأمهات في أخطاء مع أطفالهن، ما يتطلب الاعتذار الصريح والمباشر؛ إذ أن تجاهل حزن الطفل وعدم الاعتذار له يعود عليه بتأثيرات سلبية كثيرة.
7 حالات تحتاجين فيها إلى الاعتذار لطفلك بشكل ضروريوحسب ما ورد على موقع «the new York times»، فهناك بعض الحالات التي تحتاج فيها الأم تقديم الاعتذار لطفلها مباشر وصريح؛ لا سيما وأن الاعتذار للطفل ليس إهانة للأم، بل هو دليل على حبها واحترامها له، ويساهم في بناء علاقة قوية ومتينة، وتتمثل الحالات التي تحتاج معها الأم تقديم الاعتذار لطفلها في:
1- الصرخ أو الشتم:
عندما ترفعين صوتك على طفلك أو تستخدمين كلمات جارحة، فإنك تجرح مشاعره وتقلل من ثقته بنفسه، والاعتذار في هذه الحالة ضروري لإصلاح العلاقة وبناء الثقة من جديد.
2- مقارنة طفلك بآخرين:
المقارنة بين الأطفال تزرع في نفوسهم مشاعر الغيرة والحسد، وتؤثر سلبًا على تقديرهم لذواتهم، والاعتذار عن هذا الخطأ يعلم الطفل أن كل فرد فريد من نوعه ولا يجب مقارنته بغيره.
3- عدم الاستماع إليه:
عندما تتجاهلين مشاعر طفلك أو أفكاره، فإنك ترسل له رسالة مفادها أن رأيه غير مهم، والاعتذار عن عدم الاستماع إليه يجعله يشعر بأنك تهتمين به وبما يقوله.
4- خيانة ثقته:
إذا وعدت طفلك بشيء ولم تفِ بوعدك، فإنك تخون ثقته بك، والاعتذار عن هذا الخطأ يعلم الطفل أهمية الوفاء بالوعود.
5- عقاب الطفل بطريقة قاسية:
العقاب الجسدي أو النفسي يترك آثارًا سلبية عميقة على نفسية الطفل، والاعتذار عن هذا التصرف يعلمه أن العنف ليس هو الحل الأمثل للتأديب.
6- انتقاد طفلك بشكل مستمر:
الانتقاد المستمر يقلل من ثقة الطفل بنفسه ويجعله يشعر بالفشل، والاعتذار عن الانتقاد الزائد يجعله يشعر بأنه محبوب ومقبول كما هو.
7- عدم قضاء وقت كافٍ معه:
عندما تكونين مشغولة جدًا بحياتك الخاصة وتهملين طفلك، فإنه يشعر بالوحدة والحزن، والاعتذار عن عدم الاهتمام به يعلمه أنك تحبينه وتقدرين وجوده في حياتك.
أضرار تجاهل الاعتذار للطفلتجاهل الاعتذار للطفل عندما يكون مستحقًا له، يخلف آثارًا سلبية عميقة على نفسية الطفل وعلاقته بمن حوله، منها:
تدمير الثقة: يرسل للطفل رسالة مفادها أن مشاعره غير مهمة وأن أخطاء الكبار لا تحتاج إلى الاعتراف بها، وهذا يضعف ثقته بنفسه وبمن حوله. تشويه صورة الوالدين: يرى الطفل أن والديه ليسا معصومين من الخطأ، ولكنهم يرفضون الاعتراف بذلك، مما يشوه صورتهم كقدوة حسنة. صعوبة في بناء علاقات صحية: قد ينشأ لدى الطفل صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، لأنه لم يتعلم كيفية الاعتذار أو قبول الاعتذار من الآخرين. زيادة العدوانية: قد يتحول الطفل إلى سلوك عدواني كرد فعل على الشعور بالظلم والاهمال. صعوبة في حل المشكلات: قد يجد الطفل صعوبة في حل المشكلات التي تنشأ بينه وبين الآخرين، لأنه لم يتعلم كيفية التواصل بفعالية أو التفاوض. توسيع الهوة: يزيد من الفجوة بين الوالدين والطفل، ويصعب التواصل المفتوح بينهم. خلق جوًا من التوتر: عدم الاعتذار يخلق جوًا من التوتر وعدم الاستقرار في الأسرة. أهمية الاعتذار للطفلوتتمثل فوائد الاعتذار للطفل في:
الاعتذار الصريح والمباشر يبني الثقة بين الأم وطفلها. عندما تعتذرين لطفلك، فإنك تعلمينه أهمية الاعتراف بالخطأ والمسؤولية. تحسين العلاقة بين الأم وطفلها ويجعلها علاقة مبنية على الحب والاحترام. الاعتذار يساعد الطفل على النمو بشكل صحي وسليم، ويجعله شخصًا واثقًا من نفسه وقادرًا على بناء علاقات اجتماعية ناجحة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزن الأطفال صعوبة فی
إقرأ أيضاً:
صحة شمال سيناء تطلق مبادرة"بداية" لبناء جيل بكرة
أكد الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، أن أعظم استثمار في أي مجتمع هو الاستثمار في الإنسان، ولذلك كانت بداية مبادرة رئيس الجمهورية لبناء جيل جديد يكبر بصحة.
وأكد الدكتور أسامة سالم، أن مبادرة بداية للصحة العامة بهدف التحول من مفهوم علاج المرض إلى المحافظة على الصحة ودائما هناك ارتباط بين مفهوم الوقاية والعلاج، وذلك اثناء قيام إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة باستعراض المبادرات الرئاسية بداية للصحة العامة، بحضور جيهان جابر مدير إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم، ومدير مدرسة الشهيدة نهال العقيد، وعدد من المدرسين والطلبة
وقال فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية، إن مبادرات الصحة العامة هي علم منع حدوث المرض وهي أولى أهداف المبادرة الرئاسية "بداية"، وأن علم الأوبئة هو العلم الذي يتناول التوزيع والمحددات وديناميكية حدوث المرض، مشيرًا إلى الثالوث الوبائي.
وأوضح أنه هو مثلث يشرح التفاعل بين العناصر الثلاثة لحدوث المرض، لافتًا إلى أنه لكي يحدث المرض، يجب أن يتلامس العامل الضار كالميكروب" مع حساسية المضيف "ككائن حي" في ظل ظروف بيئية محددة. كفقد التهوية وزيادة الرطوبة.
واستعرض أسباب الأمراض السارية" المعدية "والأمراض غير السارية" الغير معدية"وهدف المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض، فمنذ اللحظة الأولى لتكوين الجنين في رحم الأم، هناك مبادرة دعم صحة الأم والجنين من ضمن أهم المبادرات الرئاسية والتي تخضع للسرية التامة:
- مجرد الحمل تبدأ الأم بزياره المركز الصحي لاستخراج بطاقة متابعه صحية وحصولها على التثقيف الصحي الكامل وإجراء أهم تحاليل الحمل وهي: (تحليل هيموجلوبين لاكتشاف الانيميا بالإضافة إلى تحليل Rh للأم- تحليل البول لاكتشاف الزلال وأمراض الجهاز البولي).
- قياس الطول والوزن وضغط الدم وعلاجه ومتابعته كزياره شهرية في الستة شهور الأولي واعتباراً من الشهر السابع تقوم الأم بالمتابعة كل 15 يوم وفي الشهر التاسع تقوم الأم بالمتابعة كل اسبوع وعمل السونار اللازم للاطمئنان على الجنين كما يتم حصولها وتطعيمها ضد التيتانوس بجرعتين ، الجرعة الأولى بعد الشهر السابع والجرعة الثانية بعدها بشهر.
وقالت شيماء عبد الحليم مسؤل التثقيف والاعلام بمديرية الصحة انه يتم فحص الام ضد الزهري والالتهاب الكبدي B وفيروس نقص المناعة وفي حالة اكتشاف أي مرض يتم تحويل الام إلى الجهة المختصة للحصول على العلاج.
وأوضحت شيماء بمجرد الولادة يتم حصول الطفل على تطعيم ضد الالتهاب الكبدي B وجرعة صفرية ضد مرض شلل الأطفال خلال 24 ساعه الأولى واخذ اختبار الغدة الدرقية من اليوم الثالث حتى اليوم السابع وذلك ايام السبت والثلاثاء على مستوى الجمهورية لاكتشاف أي خلل في هرمون النمو المؤدي إلى بعض الأمراض ومنها التخلف العقلي وتقديم العلاج لتحقيق نسبة الشفاء التي تصل إلى 100%. كما يتم متابعة الأم وطفلها بعد الحمل لمدة 42 يوم.
وأشارت شيماء الي مبادرة (السمعيات) اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة من سن يوم وحتى 28 يوم لاكتشاف ضعف السمع أو أي خلل في القناة السمعية. بالإضافة إلى حصول الطفل على بطاقه صحية ذات لون وردي للبنات وأزرق للأولاد ويبدأ معها فحص شامل للطفل ضد أي عيوب خلقية وتسجيل الوزن والطول والمتابعة خلال تلقي الطفل التطعيمات الإجبارية خلال 2-4-6-9 شهور وسنه وسنة ونصف.
ونوهت ان مبادرة دعم صحة المرأة المصرية من سن 18 حتى 35سنه يتم تقديم التوعية الصحية (إلا في حاله وجود احد عوامل الخطورة) ومن فوق سن 35 يتم التسجيل بالرقم القومي و عمل فحص وقياسات لاكتشاف الأمراض غير السارية سكر- ضغط – سمنة (معدل كتله الجسم) كذلك الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
وأضافت ان مبادرة متابعة وعلاج الامراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي والخدمات المقدمة بها كالآتي:
- اجراء الفحوصات الأولية للكشف عن الأمراض غير السارية (قياس السكر- الضغط – السمنة).
- الكشف عن الاعتلال الكلوي (وظائف كلى – دهون ثلاثية – الكوليسترول).
- من سن 18-40 سنه إذا كان مريضاُ بأحد الأمراض المزمنة ومن سن 40-60 يتم فحص الأمراض غير السارية (و في حاله كان مريضا او مكتشف يتم الكشف عن الاعتلال الكلوي) ومن فوق 60 سنه يتم إجراء الفحوصات بالكامل.
وأكدت أن مبادرة كبار السن يتم من خلالها عمل مقياس نظر ورسم القلب (ACG) واعتلال كلوي وسونار على البطن لملاحظة وجود تضخم في الكبد أو خلافه.
وأشارت إلى مبادرة الأورام السرطانية لفحص احتمالية الإصابة بأحد الأورام في (الرئة-البروستاتا-عنق الرحم-القولون والمستقيم) وفي حاله احتمالية الإصابة يتم الإحالة على المستشفيات لعمل الفحوصات اللازمة لتأكيد الإصابة أو نفيها.
وفي ختام الندوة استعرض مبادرة فحص المقبلين على الزواج والتي يتم بها الكشف عن الأمراض غير السارية (سكري-ضغط دم- السمنة وزيادة الوزن-الأورام السرطانية) والامراض المعدية والمنتقلة جنسياً (كبديB - C – نقص المناعة المكتسبة ) وفصيلة الدم وعامل ريسس Rh والأمراض الوراثية (فقر الدم المنجلي -انيميا البحر المتوسط) والصحة الإنجابية والنفسية.
واختتم عثمان الندوة بان ما تقوم به مديرية الصحة من طفره ثقافية وبروتكولات تعاون مع جميع الجهات وخصوصاً التربية والتعليم لإنشاء جيل يتمتع بالتربية الصحية جنباً إلى جنب مع التعليم الصحي ومحو الأمية الصحية خلال السنوات القادمة.