مدينة صينية تمنح مكافأة نقدية للأزواج إذا كانت العروس أصغر من 35 عاما
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة Penpai #الصينية بأن حكومة مدينة #لويليانغ في مقاطعة شانشي بشمال البلاد قررت منح 1.5 ألف يوان (حوالي 210 دولارات) لكل عروس لا يزيد عمرها عن 35 عاما، لتشجيع فرص الحمل
وهذا القرار مرتبط بانخفاض عدد حالات #الزواج ومعدل المواليد، ففي عام 2005 سجلت لويليانغ متوسط 13.61 ولادة لكل ألف نسمة، ليتراجع المؤشر إلى 6.
وقالت الصحيفة: “اعتبارا من 1 يناير 2025، سيحصل كل عروسان في مدينة لويليانغ، ويتزوجان لأول مرة، على مكافأة قدرها 1.5 ألف يوان” على ألا يزيد عمر العروس عن 35 عاما.
مقالات ذات صلةوأضافت الصحيفة أن المبلغ سيدفع للعائلات الشابة إذا كان لدى أحد المتزوجين حديثا على الأقل تصريح إقامة في لويليانغ.
وأوضحت إدارة المدينة أنه تم فرض الحد الأقصى للسن وهو 35 عاما، حتى يكون لدى الأسرة الشابة متسعا من الوقت لإنجاب الأطفال. وفي هذه الحالة، ستتلقى العائلة معونة إضافية قدرها ألفا يوان (نحو 280 دولارا) مقابل الطفل الأول، و5 آلاف يوان (نحو 700 دولار) للطفل الثاني، و8 آلاف يوان (1125 دولارا) للطفل الثالث.
إقرأ المزيد
مقاطعة صينية تقدم
مقاطعة صينية تقدم “مكافأة نقدية” للأزواج إذا كان عمر العروس أقل من 25 عاما
وسبق أن اتخذت مدينتان صينيتان على الأقل إجراءات مماثلة، حيث بلغ حجم المساعدة المالية للزوجين ألف يوان (حوالي 140 دولارا).
وتواجه الصين حاليا تحديات ديموغرافية خطيرة، بما فيها الخلل بين الإناث والذكور وشيخوخة السكان. وكان أحد الأسباب يتمثل في سياسة “عائلة واحدة، طفل واحد” التي تم اعتمادها في الصين في أواخر السبعينيات، والتي بموجبها كان يسمح للعائلات في المدن بإنجاب طفل واحد فقط، وفي القرى طفلين إذا كان الطفل الأول أنثى.
ووفقا لتعداد السكان في الصين للعام 2020، فإن عدد الرجال يفوق عدد النساء بـ 34.9 مليون نسمة. وسجل انخفاض معدلات الزواج في البلاد رقما قياسيا في عام 2022 وهو نحو 6.8 مليون حالة زواج، في أدنى مؤشر منذ 37 عاما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصينية الزواج إذا کان
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
بغداد اليوم- متابعة
قام فريق بحثي بقيادة البروفيسور تاكايوكي هوشينو من جامعة "ناغويا" اليابانية بتطوير أصغر لعبة كمبيوتر في العالم.
وفي هذه اللعبة يتحكم اللاعب بشكل افتراضي في مركبة فضائية ويطلق النار على جسيمات نانوية باستخدام شعاع إلكتروني. وتُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها التي تتفاعل فيها الكائنات الافتراضية مع الجسيمات النانوية الحقيقية في الوقت الفعلي.
ويستخدم النظام تقنية الواقع المختلط النانوي (nano-MR) التي تجمع بين العناصر الرقمية من جهة والأجسام الحقيقية التي يبلغ حجمها حوالي نانومتر واحد (جزء من المليار من المتر) من جهة أخرى. ويتحكم اللاعب في المركبة الفضائية باستخدام عصا التحكم (جويستيك)، حيث يتم عرض حركاته على الشاشة مع التأثير في الوقت نفسه على مواقع الجسيمات النانوية. ويُحدث الشعاع الإلكتروني مجالا قويا يقوم بتحريك الجسيمات في الاتجاه المطلوب.
وأوضح هوشينو قائلا إن "النظام يقوم بإنشاء إسقاط للمركبة في عالم نانوي، حيث لا يكوّن صورة على الشاشة، فحسب بل ويؤثر بشكل فعلي على الجسيمات الصغيرة. ويعمل الشعاع الإلكتروني كـ "يد خفية" يمكنها دفع الجسيمات النانوية، مما يجعلها تتحرك وتتفاعل مع العناصر الافتراضية في اللعبة."
ولا يخصص هذا الابتكار للتسلية فحسب، بل وله تطبيقات علمية واسعة، حيث تتيح هذه التكنولوجيا ما يلي:
- التلاعب بالجزيئات والجسيمات النانوية لإجراء أبحاث كيميائية حيوية دقيقة.
- استخدام الأشعة الإلكترونية لتوجيه الأدوية أو تدمير الفيروسات داخل الجسم.
- إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يغير من أساليب الطباعة النانوية والتكنولوجيا الحيوية.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لعلاج الأمراض، أو تجميع الهياكل النانوية، أو حتى إنشاء واجهات جديدة تماما بين العالم الافتراضي والفيزيائي.
واختتم هوشينو قائلا: إن "هذه اللعبة ليست مجرد تسلية لأننا أول من أظهر تفاعلا بين البيانات الرقمية والأجسام النانوية الحقيقية في العالم".
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Japanese Journal of Applied Physics