المناطق الجبلية بالعراق.. ملجأ العراقيين من لهيب الحر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دفعت موجة الحر الشديد التي تجتاح العراق منذ أسبوع، آلاف العراقيين إلى التوجه نحو المصايف والمناطق الجبلية في إقليم كردستان، لتفادي تأثيرات الحر وارتفاع درجات الحرارة، مما سبب ازدحاماً شديداً في المواقع السياحية الجبلية في المنطقة.
وعادة ما يشهد القطاع السياحي في الإقليم نشاطاً كبيرا طَوال موسم الصيف.
ما إن ترتفع حرارة الطقس في مراكز المدن العراقية، حتى تكتظ مصايف إقليم كردستان بالسياح الباحثين عن الخلاص من موجة الحر اللاهب التي تجتاح البلاد، في هذا الوقت من كل عام. لا تتجاوز درجات الحرارة العشرين مئوية، بفعل الشلالات الهادرة التي تتدفق من أعالي الجبال الشاهقة، اثر ذوبان الكتل الثلجية، التي تشيع اجواءً رطبة ومنعشة. يقول مرتضى أحمد، وهو سائح من بغداد: "جينا من بغداد إلى المصايف للشمال.. البرودة كلش حلوة".
الاقبال الواسع على المنتجعات، ضاعف نشاط شركات السياحة، التي تسير رحلات شبه يومية لأفواج من المصطافين، مما ساهم في إنعاش القطاع السياحي في الإقليم. يقول عقبل علي، مالك شركة سياحية: "كل شركة لها زبائنها.. فالأعداد تكون في تزايد". أما الغطس في مياه الشلالات شديدة البرودة، فيشكل لهؤلاء الصبية والأطفال الصغار، متعة فائقة.
هذه الحرارة المفرطة جعلت مصايف إقليم كردستان، الوجهة المفضلة لمعظم العراقيين، باعتبارها المتنفس الأقرب اليهم للخلاص من الأجواء اللاهبة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.