موفاز: الرعب والصدمة لدى نتنياهو أضاعا فرصة ذهبية بعد أيام من 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشف وزير حرب وأركان الاحتلال الأسبق شاؤول موفاز، عن تفاصيل فرصة أضاعها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد 4 أيام، من عملية طوفان الأقصى، كان يمكن أن تساهم بتغيير شكل الحرب.
وقال موفاز: "جاءت إليه المؤسسة الأمنية ورئيس الأركان، وعرضوا عليه في 11 أكتوبر تصفية حسن نصر الله، وكان من الممكن تقصير هذه الحرب برمتها".
وأضاف: "لقد كان مصدوما وكان خائفا، في مثل هكذا لحظات حين ينهار كل شيء بالنسبة لك، تحتاج إلى لحظة للتعافي وتحديد الأولويات وحين يأتي إليك وزير الدفاع ورئيس الأركان بفرصة للتخلص من نصر الله وقيادة حزب الله بالكامل، في الأسبوع الأول من الحرب، ما الذي تخاف منه، مع أفضل قوة جوية في العالم وأفضل جيش؟".
وأشار موفاز، إلى أن نتيجة ذلك "كانت مدمرة، وبسبب الصدمة وعدم القدرة على أخذ قرار، قاموا بإخلاء الشمال بأكمله، بمبادرة إسرائيلية وبقرار من الحكومة، وحولوه إلى خراب، وكان من الممكن أن لا ينقل أحد من منزله".
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أنه بعد شهرين من اندلاع العدوان، طلب رئيس الأركان هرتسي هاليفي من موفاز أن يرأس لجنة تحقيق، والتي ستتولى التحقيق في فشل 7 أكتوبر.
وكشف موفاز عن تفاصيل تلك المحادثة الخاصة مع رئيس الأركان: "لقد جئت إلى المكتب، وقال لي: اسمع، لقد قررنا بدء التحقيق العملياتي للجيش الإسرائيلي. لقد اخترت العديد من الأبطال، والأشخاص الجديرين جدا، وأطلب منك أن ترأس هذا الفريق".
وأضاف: "لم يكن يقصد مني العبث مع الحكومة، بل كان يريد منا أن نفحص الجيش، الجيش في حالة حرب يجب أن يستجوب نفسه كل أسبوع، ووافقت، وقال: اسمع، الأمر سري في الوقت الحالي سنفعل ذلك".
وتابع موفاز: "لقد أصبح معروفا لدى الكثيرين أن هرتسي هاليفي كان قادما إلى مجلس الوزراء وقاموا مرة أخرى بإعداد كمين له، ومنذ ذلك الحين عدة كمائن أخرى، وأعطوه حماما باردا مرة أخرى الرجل يريد تحسين أداء الجيش، لا علاقة لذلك بمجلس الوزراء والحكومة، هذا حقه المطلق وهذا هو واجبه".
وأشارت القناة إلى أن موفاز يدرك جيدا التحدي الإيراني، ونقلت عنه قوله إن "قصة إيران معقدة"، واصفا كيف هز العام الماضي النظام الذي بنته إيران حول إسرائيل، "خلال العام الماضي، تعرضت لضربة قوية، وخاصة وكيلها الرئيسي، حزب الله. وكذلك الإيرانيون أنفسهم، تضرر نظامهم العسكري بسبب هجوم الجيش الإسرائيلي".
ويرى موفاز أن "التصريحات العدوانية للنظام هي علامة ضعف. إنهم يكذبون باستمرار، يروون الخرافات، ويهددون أيضا. وفي هذه المرحلة، عندما يهددون، فإنهم يكشفون عن ضعفهم، ويرسمون صورة لنظام يحاول إخفاء ضعفه خلف ستار من التهديدات".
وأضاف: "الحل لا يكمن في موجة أخرى من الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي. القصة في إيران ليست مهاجمة بضعة أهداف أخرى أو النووية أو النفطية، بل يرى في تغيير داخلي: القصة في إيران هي إسقاط نظام آية الله علي خامنئي، النظام الحالي".
وتابع: "هذه مهمة لا تستطيع إسرائيل القيام بها بمفردها، لكنه يعتقد أن ذلك ممكن برفقة الشعب الإيراني، وهذا يتطلب وقتا طويلا حتى يحدث".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال موفاز نتنياهو نتنياهو الاحتلال موفاز 7 اكتوبر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.