نصائح للفتيات الراغبات في الزواج .. داعية يوجه بـ5 أمور
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
في إحدى الحلقات من برنامج "اسأل مع دعاء" على قناة "النهار"، تلقى الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي وأحد مشايخ الأزهر الشريف، استفسارا من فتاة تعاني من تأخر الزواج، على الرغم من كثرة الخطاب الذين يتقدمون لها، إلا أن النصيب لم يتحقق بعد، مما أثر على حالتها النفسية ونفسية أسرتها، حيث أصبح لديها مخاوف من أن يمر العمر دون زواج.
الشيخ أشرف الفيل قدم نصائح عملية للفتاة ولكل من يشاركها نفس المشكلة، محدداً 5 خطوات أساسية نصح بالالتزام بها للراغبات في الزواج، سواء كن بنات لم يتزوجن بعد أو مطلقات أو أرامل، حيث أوضح أن هذه النصائح قد تكون سبباً في تيسير الأمور بإذن الله.
في البداية، نصح الشيخ الفيل الفتاة بعدم التفكير في مسألة الزواج بشكل مستمر أو القلق بشأن تقدم العمر، حيث قال إنه يجب التعامل مع موضوع الخطاب كأمر عادي غير مكترث به، وأوضح أن الترقب والتفكير الزائد قد يزيد من شعور القلق والضغط النفسي، مشبهاً ذلك بالأمور اليومية التي نقوم بها كالأكل أو الخروج، ليصبح التعامل مع الخطاب أو الأشخاص الذين يتقدمون للزواج بشكل طبيعي وبدون تعقيد.
النصيحة الثانية التي أشار إليها الشيخ أشرف كانت المواظبة على قراءة سورة البقرة بشكل يومي، حيث أوضح فضل هذه السورة في فتح الأبواب وتيسير الأمور، واستشهد بقول العلماء أن من يلتزم بقراءة هذه السورة بانتظام يجد أثراً واضحاً على حياته بشكل إيجابي.
ثم انتقل الشيخ إلى النصيحة الثالثة، موضحاً أنه عند علم الفتاة بوجود عريس يرغب في التقدم لها أو حين موعد لقائه، يستحب قراءة سورة يس، إما بمفردها أو مع سورة البقرة، وذلك لأن قراءة يس لها أثر خاص كما ورد في الحديث الشريف.
النصيحة الرابعة كانت تناول 7 تمرات على الريق يومياً، حيث استشهد الشيخ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أشار إلى فوائد تناول التمرات السبع، إذ يقي من الحسد والسحر والسم، مما قد يكون عوناً للفتاة في حال وجود أي طاقات سلبية أو ضغوط نفسية.
وأخيراً، جاءت النصيحة الخامسة بأن تصلي الفتاة ركعتين يومياً في الليل، وتجعل من هذه الصلاة مساحة خاصة بينها وبين الله، فتتحدث إليه وتبث له همومها وتدعوه بكل ما ترغب فيه، حيث أشار الشيخ إلى أهمية أن تكون هناك علاقة روحانية قوية بين الإنسان وخالقه، وطلب العون والتوفيق من الله.
وفي نهاية اللقاء، شدد الشيخ أشرف الفيل على أهمية هذه الخطوات وضرورة المحافظة عليها لكل فتاة أو سيدة ترغب في الزواج، مؤكداً أن التزام الإنسان بهذه الأمور قد يكون سبباً لتيسير الأمور وتبدل الحال، داعياً الله أن يرزق الجميع ما يتمنون من خير وبركة في حياتهم.
دعاء لتيسير الزواجكما أضاف دعاء لتيسير الزواج، حيث قال الشيخ: "اللهم إني أسألك أن تقضي حاجتي وأن تؤنس وحدتي، وأن تفرّج كربتي، وأن ترزقني برفيق صالح نعيش معاً على طاعتك، آمين."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج الشيخ أشرف الفيل قراءة سورة البقرة قراءة سورة يس سورة البقرة الحسد والسحر دعاء لتيسير الزواج الشیخ أشرف فی الزواج
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا ؟.. داعية إسلامي يجيب
لا تخلو الدنيا من المتاعب والابتلاءات، فهى دار شقاء، ولا تثبت على حال، فكيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟.
وأجاب عن هذا السؤال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وقال إن الدنيا لا تثبت على حال، إذ يمر الإنسان بالكثير من التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة وصعبة في بعض الأحيان، وصدق الله إذ قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ"، وهذه سنة الحياة، تليها لحظات من اليسر بعد العسر، وراحة بعد تعب، وفرج بعد ضيق.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، الى أن الإنسان قد يمر بظروف صعبة وغير متوقعة، مثل فقدان المال أو الاضطرابات في الحياة، ولكن لا بد من التذكير بقدرة الله تعالى على تغيير الأحوال.
وأضاف : "الدنيا ليست ثابتة، اليوم تكون في حال من الراحة، وغدًا قد تجد نفسك في محنة، هذه هي الدنيا: يوم لك ويوم عليك، يسر وعسر، نشاط وكآبة، وهذا ما يذكرنا به الله في كتابه، حيث قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
فعندما تحيط بنا التحديات والابتلاءات، لا يوجد أمامنا إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم اليأس في أي حال من الأحوال، فالله سبحانه وتعالى وعدنا في كتابه الكريم أن بعد العسر يأتي اليسر، وهذا ما يجب أن نتمسك به.
وشدد على أهمية الاستراحة الروحية في ظل التغيرات الحياتية، وبين أن ذكر الله هو الطريق الذي يجلب الطمأنينة والسكينة للقلوب ففي أوقات المحن والابتلاءات، لابد أن نعود إلى الله، لا نستعين إلا به، لأن الله هو المستعان في كل شيء.
وذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” فمهما كانت التحديات التي نواجهها، لابد أن نعلم أن الله سيجعل بعد العسر يسرًا، لذا، في أوقات الشدة يجب علينا أن نلجأ إلى الله، ونستعين به في كل شيء، فلا ملجأ لنا سواه.