في خطوة اعتبرها كثيرون مفاجئة، ظهرت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، في البرنامج الكوميدي الشهير "ساترداي نايت لايف"، وذلك قبل بضعة أيام قليلة من يوم الاقتراع الكبير، في الخامس من نوفمبر الجاري.

وظهرت نائبة الرئيس الأميركي في مشهد فكاهي مع الممثلة مايا رودولف، التي تقوم بتجسيد شخصيتها في البرنامج الكوميدي الذي يبث على شبكة "إن بي سي" .

 

وفي البداية، جلست هاريس أمام "مرآة" مقابل رودولف، لتبدو وكأنها تحدث نفسها، قائلة: "يمكنكِ فعل شيء لا يستطيع خصمكِ فعله: يمكنكِ فتح الأبواب"، في إشارة ساخرة إلى مقطع فيديو سابق يظهر الصعوبة التي عانى منها المرشح الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب، في فتح باب شاحنة قمامة والصعود إليها.

هاريس خلال مشاركتها في البرنامج

وكان ترامب قد صعد تلك الشاحنة في رده على وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، لأنصار له بـ"القمامة" أو الحثالة.

وكان الرئيس الأميركي يعلق على ما قاله ممثل كوميدي خلال تجمع انتخابي لترامب بمدينة نيويورك، وصف فيه بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة" في المحيط، مما أثار غضبا وإدانة، فيما نأى ترامب بنفسه عن ذلك التعليق.

وقال بايدن: "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره"، قبل أن يوضح أنه قصد أن "شيطنة ترامب للاتينيين أمر غير معقول وغير أميركي".

Kamala Harris talks to Kamala Harris pic.twitter.com/AJuW7aO7VM

— Saturday Night Live - SNL (@nbcsnl) November 3, 2024

وبالعودة إلى برنامج "إس إن إل" الشهير، تبادلت هاريس ورودولف بعض المرح بشأن ضحكة هاريس المميزة، التي قلدتها الممثلة، لترد المرشحة الديمقراطية مازحةً: "أنا لا أضحك هكذا، أليس كذلك؟".

وتحظى ضحكة هاريس المميزة بتعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعد هذا الظهور الأول للمرشحة الديمقراطية في ذلك البرنامج. وقد جاء في وقت غير معتاد لقربه من يوم الانتخابات، مما أثار اهتماماً واسعاً بشأن تلك الخطوة في الأوساط الإعلامية. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المفوضية تواجه اختبار الثقة مع بدء تحديث البيانات

25 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بدء عملية تحديث سجلات الناخبين، في خطوة تمهد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

العملية التي انطلقت الثلاثاء تستهدف إدخال بيانات جديدة، وتعديل الأخطاء، وإضافة الناخبين الجدد، إضافة إلى تسجيل النازحين والقوات الأمنية، ما يعكس تحضيرات واسعة لضمان نزاهة وكفاءة العملية الانتخابية.

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أن 1079 مركز تسجيل في عموم العراق ستكون مفتوحة لاستقبال المواطنين الراغبين في تحديث بياناتهم خلال فترة تستمر شهراً واحداً. وتشمل عملية التحديث تقديم وثائق ثبوتية، مثل البطاقة البايومترية والبطاقة الوطنية الموحدة، إلى جانب مستندات أخرى تثبت محل الإقامة أو تحدد وضع الشخص القانوني في حال الوفاة.

الانتخابات والاستعدادات اللوجستية

إطلاق عملية تحديث السجلات يأتي ضمن استعدادات مبكرة تشير إلى توجه جاد نحو تحسين آليات الاقتراع وتقليل فرص التزوير والتلاعب. وتشكل الانتخابات في العراق اختباراً مهماً لثقة الناخبين في النظام الديمقراطي، خاصة في ظل ما شهدته السنوات الماضية من تحديات تتعلق بالتزوير وانخفاض نسب المشاركة.

ويثير ملف تحديث السجل الانتخابي جدلاً في الأوساط السياسية، إذ يرى البعض أن هذه الخطوة ضرورية لضمان شفافية الانتخابات، فيما يخشى آخرون من إمكانية استغلالها في التلاعب بالسجلات لصالح أطراف معينة.

مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبدوا قلقهم من أن تكون عملية التحديث شكلية، أو أن تعيد إنتاج المشكلات التي رافقت انتخابات سابقة، فيما أيد آخرون الخطوة باعتبارها ضرورة لضبط عملية التصويت ومنع تكرار الأصوات.

الرهان على المشاركة الشعبية

ملف المشاركة في الانتخابات يظل محورياً في المشهد السياسي، إذ تشير الإحصاءات إلى تراجع الإقبال الشعبي على صناديق الاقتراع في الدورات الأخيرة. انتخابات 2021، على سبيل المثال، شهدت نسبة مشاركة بلغت نحو 41% فقط، وهي الأدنى منذ 2005، ما يعكس حالة من العزوف الانتخابي المدفوع بالإحباط من الطبقة السياسية.

محاولات تحفيز الناخبين للمشاركة قد تصطدم بعدم الثقة في قدرة الانتخابات على إحداث تغيير حقيقي فيما تظل استجابة المواطنين لهذه الدعوات مرهونة بإجراءات حقيقية تكفل عدم تكرار أخطاء الماضي، وسط مطالبات بتفعيل الرقابة المستقلة وإيجاد آليات جديدة لضمان نزاهة الاقتراع.

وإطلاق تحديث سجل الناخبين يعكس توجه المفوضية نحو التحضير المبكر للاستحقاقات المقبلة، لكنه يضعها أمام اختبار حقيقي لإثبات قدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشفافية. في حين ان التفاعل الشعبي مع هذه الخطوة سيكون مؤشراً على مدى الثقة بالمؤسسات الانتخابية، فيما تبقى التحديات السياسية والأمنية عاملاً حاسماً في تحديد مستقبل المشهد الانتخابي في العراق.

 

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مايان السيد تواجه خيانة عصام عمر في «نص الشعب اسمه محمد»
  • مصر.. وفاة قارئ قرآن شهير بعد أيام من حادث "دراجة نارية"
  • المفوضية تواجه اختبار الثقة مع بدء تحديث البيانات
  • وفاة قارئ شهير بعد أيام من تعرضه لحادث آليم - صور
  • مجلس الأمن القومي الأميركي: نراجع الطريقة التي أُضيف بها صحفي لمجموعة بشأن الحوثيين باليمن
  • ديزني تواجه اختبارا صعبا رغم تصدر سنو وايت لشباك التذاكر الأميركي
  • كامالا هاريس تفكر في الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا.. وترامب يوجه لها نصيحة
  • هاريس تعتزم الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.. وترامب يقدم لها نصيحة
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • على أوروبا تحمل أعباء الدفاع عن نفسها..ستارمر: ترامب محق