أكثر مصطلحات الإنترنت شيوعًا لعام 2024
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أظهرت بيانات بحث موقع أميركي متخصص باللغة عن قائمة بأكثر مصطلحات الإنترنت شيوعًا في الولايات المتحدة لعام 2024، والتي تكشف عن الكلمات الأكثر بحثًا من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول.
وجمعت مجلة نيوزويك أبرز المصطلحات من قائمة دراسة أجراها موقع الألعاب اللغوية "أنسكرامبلر" (Unscramblerer) بتحليل بيانات البحث من اتجاهات موقع غوغل "غوغل تريندز" "Google Trends"، وأضافت التعريفات إلى اختبار حتى تتمكن من معرفة مدى معرفتك بأحدث المصطلحات الرائجة.
ويمكن أن تتضمن مصطلحات الإنترنت كلمات جديدة تمامًا أو كلمات مألوفة بمعانٍ جديدة، وغالبًا ما تعكس الفروقات بين الأجيال، مع اكتساب مصطلحات الجيل زد أو جيل الألفية زخمًا كبيرًا وحتى تأثيرها على اللغة السائدة.
على سبيل المثال، كانت كلمة "slay" تُستخدم منذ قرون في اللغة الإنجليزية بمعنى القتل بوحشية، لكن أجيال الألفية أعادت استخدامها بشكل إيجابي، ليعني الإعجاب أو التألق أو النجاح.
كما يستخدم الجيل زد مصطلحات مثل "frfrfr" اختصار عامي لعبارة "for real, for real, for real"، وتعني "بجدية" أو "عن جد"، وتُستخدم للتأكيد على صدق الكلام أو حقيقة ما يُقال، ومثل "yeet" ( للتعبير عن الحماسة أو الإثارة عند فعل شيء مفاجئ) ، و"rizz" ( تعني القدرة على الجذب أو سحر الآخرين).
كما يستخدم جيل الألفية كلمات منذ فترة مثل Legit (ليجيت): هي اختصار لكلمة Legitimate، وتستخدم بمعنى "أصلي" أو "حقيقي". تُقال للإشارة إلى أن شيئًا ما صادق أو جيد، مثل قول "أصلي!" أو "حقيقي!" ويمكن أيضًا أن تعني "موثوق"، وBasic (بيسك): تُستخدم للإشارة إلى شيء تقليدي أو عادي جدًا، وغالبًا ما يُقال إن شخصًا ما "بيسك" إذا كان يتبع الاتجاهات الشائعة بشكل مفرط . يمكن ترجمتها إلى "عادي" أو "مبتذل"، وBae (باي) اختصارًا لعبارة Before Anyone Else، وتعني الشخص الذي يأتي قبل أي شخص آخر في الأهمية، وShook (شوك): تُستخدم للتعبير عن الدهشة أو الصدمة، عندما يكون الشخص مذهولًا أو مصدومًا من شيء ما. يمكن ترجمتها إلى "مصدوم" أو "مذهول".
تعكس هذه الكلمات مزيجًا من المعاني التقليدية والجديدة، مما يجذب الأجيال المختلفة. على سبيل المثال، أصبح مصطلح "سيغما" شائعًا للإشارة إلى سمات شخصية معينة، كما يشير المقال إلى أن كلمة "brat" (بمعنى شخصية واثقة ومستقلة) – وهو عنوان ألبوم أيقونة مغنية البوب تشارلوت إيما إيتشيسو المعروفة باسم تشارلي إكس سي إكس – قد تم اختيارها ككلمة العام لقاموس كولينز الإنجليزي لعام 2024.
إليك قائمة بأهم عشرة مصطلحات لعام 2024 بناءً على حجم البحث:
Demure "دي-ميور" (خجول/رزين) – 260,000 عملية بحث Sigma سيغما (شخصية مستقلة وواثقة تتبع مسارها الخاص ولا تتأثر بالضغوط الاجتماعية أو توقعات الآخرين) – 220,000 عملية بحث Skibidi (سكبيدي) (شيء مرح أو غريب الأطوار يجذب الانتباه) – 205,000 عملية بحث Hawk tuah (هوك توا تشير إلى أسلوب أو موقف معين) – 180,000 عملية بحث Sobriquet (سوبريكيه بمعني لقب أو اسم مستعار) – 105,000 عملية بحث Shmaltz (شمالتز بمعنى شيء مفعم بالمشاعر بطريقة مفرطة أو ميلودرامية، وغالبًا ما يُستخدم لوصف موقف أو موسيقى أو فن يحاول إثارة المشاعر بطريقة مبالغ فيها)– 65,000 عملية بحث Sen (سين بمعنى شيء بسيط أو مباشر أو مفهوم) – 50,000 عملية بحث Katz (كاتز بمعنى شيء عفوي، ممتع أو غير رسمي، وغالبًا بدون دلالة محددة. يمكن أن يُترجم إلى "مرِح" أو "لطيف" بحسب السياق)– 34,000 عملية بحث Oeuvre (أوفر بمعنى عمل فني" أو "نتاج" وتستخدم لوصف مجموعة أعمال فنان أو عمل معين في مجال الأدب أو الفن) – 25,000 عملية بحث Preen (برين بمعنى يتباهى) – 20,000 عملية بحثتلك مجرد أمثلة قليلة من المصطلحات التي أصبحت شائعة عبر الإنترنت، والتي تشكل قائمة أكثر الكلمات العامية بحثًا في الولايات المتحدة هذا العام..
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ت ستخدم لعام 2024 وغالب ا
إقرأ أيضاً:
الأول إفريقيا.. مصر تتقدم في نتائج مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا يتناول تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024، والذي أوضح أن مصر جاءت في المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية بعدد 11 تجمعًا بما يُمثل 22% من عدد التجمعات على مستوى القارة.
كما حصلت مصر على المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) لعام 2024.
وجاءت القاهرة الكبرى في المركز الأول محليًا والأول إفريقيًا ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليًا والخامس إفريقيًا ثم المنصورة في المركز الثالث محليًا والسابع إفريقيًا ثم الزقازيق في المركز العاشر إفريقيًا ثم بنها شبين الكوم في المركز الـ14 إفريقيًا ثم أسيوط في المركز الـ 15 إفريقيًا ثم طنطا في المركز الـ16 إفريقيًا ثم بني سويف في المركز الـ23 إفريقيًا ثم المنيا في المركز الـ29 إفريقيًا ثم كفر الشيخ في المركز الـ31 إفريقيًا ثم الإسماعيلية في المركز الـ34 إفريقيًا.
وتواجدت القاهرة الكُبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم لأول مرة، لتصبح المُمثل الوحيد لقارة إفريقيا والعالم العربي.
وتقدم ترتيب مصر بشكل ملحوظ فى مؤشر الابتكار العالمى فى آخر خمس سنوات، فقد تقدمت مصر 10 مراكز منذ عام 2020، حيث كانت فى المرتبة 96 عالمياً، ثم احتلت المرتبة 94 عالميًا عام 2021، ثم المركز 89 عالميًا عام 2022، إلى أن حصلت على المرتبة 86 عالمياً عام 2023، موضحًا أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر يحظى بدعم كبير من من جانب الوزارة والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة محفزة للباحثين لدعم البحث العلمي على المستوى الدولي، موضحًا أهمية أن تكون الأبحاث لها مردود اقتصادي يعود بالنفع على المجتمع، وأن تكون مخرجاتها الابتكارية ذات عائد مادي يساهم في دعم جهود الدولة للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.
وأوضح الوزير أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي، حيث إن مبدأ (الابتكار وريادة الأعمال) من أهم مبادئها السبعة الرئيسية، موضحًا أن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة.
وأشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى تبني الوزارة سياسة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.
وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) مشيرًا إلى أنه يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له، حيث يقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار - التقدم التكنولوجي - تبني التكنولوجيا - التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).