أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، سيرجي لافروف، إن الأسلحة التركية تُستخدم لقتل الجنود الروس في أوكرانيا.

وقال لافروف: “للأسف، تواصل أنقرة تعاونها مع نظام كييف في المجال العسكري التقني، وتستخدم القوات المسلحة الأوكرانية الأسلحة التركية لقتل أفراد عسكريين روس والمواطنين المدنيين”.

وأضاف لافروف: “بالنظر إلى تصريحات الإدارة التركية حول استعدادها لتولي الوساطة، فإن هذا الوضع لا يمكن إلا أن يكون مفاجئا”.

وأشار وزير الخارجية إلى أن روسيا منفتحة على حل سياسي للاحتلال المستمر لأوكرانيا، مضيفًا أن ”(فولوديمير) زيلينسكي لم يلغ مرسومه الذي يحظر المفاوضات مع موسكو، وفي مثل هذا الوضع، يبدو من غير المرجح أن تنجح جهود الوساطة التي تبذلها أي دولة، بما في ذلك تركيا“.

وتقوم تركيا بتزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية مختلفة. وتشمل: المركبات الجوية المسلحة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 (UCAVs)، التي كانت فعالة جدًا في استهداف أنظمة المدفعية والمركبات المدرعة الروسية.

بالإضافة إلى الرشاشات الثقيلة، حيث سلمت تركيا أكثر من 600 رشاش ثقيل إلى أوكرانيا.

وكذلك الصواريخ الموجهة بالليزر، إذ تُستخدم مع طائرات بيرقدار بدون طيار لشن هجمات دقيقة.

بجانب أنظمة الحرب الإلكترونية، حيث تساعد هذه الأنظمة في التشويش على اتصالات العدو والرادارات.

وكذلك المركبات المدرعة ومعدات الحماية، وتوفر هذه المعدات الحماية الأساسية والتنقل للقوات الأوكرانية.

Tags: العدالة والتنميةتركيازيلينسكي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العدالة والتنمية تركيا زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

تركيا وإيران تتفقان على ضرورة تسوية النزاعات في سوريا

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الإثنين، إن محادثات إيران مع تركيا في أنقرة كانت "سريعة ومباشرة وودية وبناءة".

#عاجل| وزير الخارجية التركي: أنقرة تتخذ حذرها ضد مشاكل محتملة قد تنشأ عن التطورات في سوريا pic.twitter.com/m5Xxk7aTYe

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) December 2, 2024

وأضاف عراقجي أن طهران وأنقرة اتفقتا على أن سوريا "لا ينبغي أن تصبح موطناً للجماعات الإرهابية".

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عقب اجتماعه مع عراقجي، إن أحدث التطورات في سوريا "تظهر ضرورة التوصل إلى تسوية بين الحكومة والمعارضة"، مضيفاً أن أنقرة مستعدة للمساهمة في أي حوار إذا تطلب الأمر.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال فيدان إن "تركيا تواصل دعم وحدة الأراضي السورية".

الأسد: التصعيد شمال سوريا يهدف لتقسيم المنطقة - موقع 24قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن التصعيد في شمال بلاده "محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها".

وطهران هي الحليف الإقليمي الأبرز لدمشق، ووفرت لها دعماً واسعاً عقب اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، خصوصاً عبر إرسال "مستشارين عسكريين" لدعم القوات الحكومية في مواجهة الفصائل المسلحة.

وأعلنت إيران خلال الأعوام الماضية مقتل العديد من هؤلاء المستشارين، إما في معارك وهجمات ميدانية، أو في ضربات جوية تشنها إسرائيل على الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • 5 أسئلة تشرح ما تأمله تركيا من هجوم المعارضة السورية
  • تحرير الشام لم تتلق أي أوامر من تركيا..أنقرة تنفي التورط في الهجوم على سوريا
  • تركيا تعلن مقتل مسؤول كردي شمال سوريا
  • تركيا وإيران تتفقان على ضرورة تسوية النزاعات في سوريا
  • تركيا وإيران: سوريا لا ينبغي أن تصبح موطنا "للجماعات الإرهابية"
  • تركيا.. ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية وانخفاض اليورو
  • أين تقف تركيا من التطورات الأخيرة في سوريا؟
  • هل أرسل الأسد وفدا أمنيا إلى أنطاليا لإجراء مفاوضات مع تركيا؟
  • صحيفة بريطانية: أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة
  • الإمام شامل الداغستاني.. لماذا أشاد به رئيس أوكرانيا واعتبره مصدر إلهام؟