قال مهران عيسى، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ولاية فلوريدا الأمريكية، إنّه متواجد في مدينة ويست بالم بيتش، والتي تعرض فيها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب لمحاولة الاغتيال الثانية، عندما كان في أحد المنتجعات، لافتًا إلى أنّ هذه المدينة تقع في ولاية فلوريدا المهمة، التي تستحوذ على 29 مقعدا في المجمع الانتخابي.

وأضاف «عيسى»، خلال رسالة على الهواء، أنّه متواجد من مركز اقتراع في ولاية فلوريدا، حيث يتجمع أنصار ترامب، حيث يحاولون في الدقائق الأخيرة التأثير على آراء الناخبين الذين يتوافدون، منذ ساعات الصباح؛ للإدلاء في التصويت المبكر، إذ يقولون للمواطنين الأمريكيين إنّ للولايات المتحدة في حاجة إلى رئيسٍ قوي في ظل الأزمات التي تعيشها.

وأكد أنّ هناك أكثر من شارع في هذه المدينة بها تجمعات كبيرة لأنصار ترامب، شهدت على مدار الانتخابات الماضية، والتي سبقتها كان يفوز بها الديمقراطيين، لكن معظم استطلاعات الرأي تُشير إلى تفوق الجمهوريين حتى هذه اللحظة، وهناك مساع من قبل الحزب الديمقراطي والمرشحة كامالا هاريس للاستحواذ على أصوات أكبر في هذه الولاية نظرا لأهميتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية أمريكا

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع

قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، وهذا نتيجة عدة عوامل منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين والولايات المشاركة بهذا الاستطلاع.

وتساءل «داوود»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ معقبا: «كل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات».

تقارب بين المرشحين باستطلاعات الرأي 

وأوضح أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب؛ لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات رأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، ولكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق هذا يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.

وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع بها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريون مخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع، ما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: مخاوف في ولاية ويسكونسن الأمريكية من استقطاب الناخبين
  • «القاهرة الإخبارية»: تراجع تأييد العرب في ولاية ميشيجان الأمريكية للديمقراطيين
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • «القاهرة الإخبارية» تكشف عن الأجواء الانتخابية في ولاية فلوريدا الأمريكية
  • القاهرة الإخبارية: 490 ألف صوت عربي في ولاية ميشيجان الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: هناك تلاعب في استطلاعات الرأي
  • «القاهرة الإخبارية»: استطلاعات الرأي قفزت إلى كفة هاريس بفارق ضئيل عن ترامب
  • «القاهرة الإخبارية»: ولاية فلوريدا مهمة جدا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب شديد بين المرشحين مع اقتراب يوم الانتخابات