رقصة كونية خاطفة للأنظار.. رصد “عيون الفضاء” في لقطة رائعة!
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
التقطت #تلسكوبات وكالة #ناسا صورا لمجرتين “تبدوان كعينين ملطختين بالدماء، تطفوان في الفضاء”.
تُعرف المجرتان الحلزونيتان، اللتان تقعان على بعد 114 مليون سنة ضوئية من الأرض، باسم IC 2163 وNGC 2207.
وكشف مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا أنه تم استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء المتوسطة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، إلى جانب الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية من تلسكوب هابل الفضائي، للحصول على الصور بألوان حمراء ووردية زاهية، مع خلفية مظلمة للكون و #المجرات البعيدة الأخرى.
وساهمت أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة في تلسكوب جيمس ويب، والمعروفة باسم MIRI، في الكشف عن ميزات جديدة للمجرات التي كادت أن تصطدم.
وقالت ناسا إن المجرة IC 2163، الموجودة على يسار الصورة، كانت تقترب ببطء من المجرة NGC 2207 على مدار ملايين السنين. وتظهر الخطوط الحمراء اللامعة في “الجفون الأمامية” كدليل على “خدش الضوء”، ما يشير إلى احتمال حدوث اصطدام بين المجرتين.
وتتميز هذه المجرات بمعدلات مرتفعة من تكوين النجوم، حيث تنتج ما يعادل 20 نجما جديدا بحجم الشمس. كما أن “الجفن السفلي” للمجرة IC 2163، الأصغر حجما (كما يبدو في الصورة)، مليء بتكوينات نجمية جديدة.
وشهدت المجرتان IC 2163 وNGC 2207 نحو 7 انفجارات نجمية معروفة في العقود الأخيرة، ما قد يساهم في تكوين نجوم إضافية.
وتؤكد وكالة ناسا أنه على مدى ملايين السنين، قد تتراقص المجرات بجانب بعضها بشكل متكرر، وقد تندمج أنوية وأذرع المجرات، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل أذرعها وترك “عين” ساطعة في مركزها.
جدير بالذكر أن النجوم تتكون من كرات ساخنة من الغاز، وتحتوي مجرة درب التبانة على أكثر من 100 مليار نجم، وتنتج حوالي نجمين أو 3 نجوم جديدة بحجم الشمس كل عام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تلسكوبات ناسا المجرات
إقرأ أيضاً:
مسبار «أثينا» يهبط على القمر وغموض حول مصيره
هبط مسبار “أثينا” التابع لشركة Intuitive Machines على سطح القمر يوم الخميس، حاملاً مثقابًا وطائرة مسيرة ومعدات أخرى تابعة لوكالة ناسا، لكنه واجه مشاكل وسط توقعات أن يكون قد انقلب على الجانب.
التغيير ــ وكالات
وقالت الشركة إنه ليس من المؤكد ما إذا كان المسبار في وضع عمودي أو أنه مائل، وهرع المراقبون لإيقاف بعض معدات المسبار للحفاظ على الطاقة بينما كانوا يحاولون تحديد ما حدث.
هبط المسبار الجديد “أثينا” من مداره القمري كما هو مخطط له، وبدا أن الهبوط الذي استغرق ساعة تم بشكل جيد حتى الاقتراب الأخير عندما بدأ نظام الملاحة بالليزر في التسبب بمشاكل.
وبعد ساعات من الهبوط، قال الرئيس التنفيذي لشركة Intuitive Machines، ستيف ألتيموس، إن هناك بيانات متضاربة حول كيفية هبوط “أثينا” وما إذا كان قد استقر على جانبه.
وكان المسبار قريبًا من موقع الهبوط المستهدف، لكن مسحًا سيقوم به مسبار “مستكشف القمر المداري” التابع لناسا في الأيام القادمة سيتأكد من موقعه واتجاهه.
تم إطلاق “أثينا” الأسبوع الماضي، وكان يتواصل مع المراقبين على بعد أكثر من 375 ألف كيلومتر وكان يولد الطاقة الشمسية.
وعمل المشرفون على إنقاذ المهمة لمعرفة ما إذا كان يمكن تشغيل المثقاب وإطلاق الطائرة المسيرة.
قالت نكي فوكس، المسؤولة العلمية الأولى في ناسا “من الواضح أنه بدون معرفة الوضع الدقيق للمسبار، من الصعب القول بالضبط أي الاختبارات سنتمكن من إجرائها وأيها لا.”
وفي العام الماضي، أعادت شركة Intuitive Machines الولايات المتحدة إلى القمر رغم أن مركبتها الفضائية انقلبت على جانبها.
في يوم الأحد، أصبحت شركة “فايرفلاي إيروسبيس” أول كيان خاص يحقق نجاحًا كاملاً مع مسبارها “بلو غوست” على الحافة الشمالية الشرقية للجانب القريب من القمر.
وتعد هذه المحاولات المتتالية جزءًا من برنامج ناسا للهبوط التجاري على سطح القمر، الذي يهدف إلى إرسال تجارب الوكالة إلى سطح القمر وتحفيز الأعمال التجارية.
كما يُنظر إلى هذه الرحلات الفضائية التجارية، ككشافة للرواد الذين سيتبعون في وقت لاحق من هذا العقد في إطار برنامج “أرتيميس” التابع لناسا، الذي يعد خليفة لبرنامج “أبولو”.
وأنفقت ناسا عشرات الملايين من الدولارات على مثقاب الجليد وأداتين أخريين كانتا على متن “أثينا”، ودفعوا مبلغًا إضافيًا قدره 62 مليون دولار من أجل النقل.
ولم يكن للولايات المتحدة أي هبوط على القمر منذ رحلة “أبولو 17” عام 1972. ولم ترسل أي شخص آخر إلى القمر، وهو الهدف الأساس لبرنامج ناسا “أرتيميس”.
ونجحت أربع دول أخرى فقط في الهبوط بمركبات فضائية روبوتية على القمر وهي روسيا والصين والهند واليابان.
الوسومإثينا القمر مسبار مصير غامض