“حمية الـ30 دقيقة” لحرق الدهون وتعزيز فقدان الوزن!
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
عادت خطة غذائية تم إعدادها قبل أكثر من عقد، تُعرف بـ ” #حمية_الثلاثين_دقيقة” أو قاعدة 30-30-30، إلى الظهور من جديد لتكتسب شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتضمن هذه الحمية “تناول 30 غراما من #البروتين خلال أول 30 دقيقة من الاستيقاظ، تليها 30 دقيقة من تمارين الكارديو (تهدف إلى تحسين كفاءة الجهاز القلبي الوعائي)”.
وكشفت الأبحاث أن تناول البروتين مع ممارسة التمارين منخفضة الكثافة، مثل المشي السريع أو السباحة، يساعد على التحكم في الشهية لفترة أطول، ما يؤدي إلى تقليل تناول الوجبات الخفيفة وزيادة مستويات الطاقة حتى وقت الغداء، بالإضافة إلى تعزيز #حرق_الدهون.
مقالات ذات صلة اكتشاف رابط قوي بين فقدان حاسة الشم وأكثر من 100 مرض 2024/11/02وقام الخبير تيموثي فيريس بترويج هذه الخطة في كتابه “The 4-Hour Body”، بينما لعب غاري بريكا، المخترق البيولوجي وعالم الأحياء، دورا رئيسيا في تعميمها على “تيك توك”.
ووصف بريكا الحمية قائلا: “لم أر شيئا يحرق الدهون في الجسم بشكل أسرع من هذا”، مشيرا إلى أهمية بدء اليوم بوجبة إفطار غنية بالبروتين، مثل البيض أو مخفوق البروتين.
وتساعد البروتينات الموجودة في أطعمة، مثل الدجاج والديك الرومي ولحم البقر الخالي من الدهون والأسماك والبيض وبعض منتجات الألبان، على الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من مستويات هرمون الجوع “غريلين” ويزيد من مستويات هرمون “الببتيد YY” (يلعب دورا مهما في تنظيم الشهية وتوازن الطاقة في الجسم).
وتشير الدراسات إلى أن تناول البروتين يساعد أيضا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق السعرات الحرارية يوميا بمقدار 100 سعرة حرارية تقريبا.
وتساعد هذه الخطة الغذائية على استخدام الجسم للدهون المخزنة كمصدر للطاقة أثناء التمارين منخفضة الكثافة، ما يمنع تكسير بروتينات العضلات. كما تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول، حيث ترفع الكوليسترول الجيد HDL وتخفض الكوليسترول الضار LDL.
وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الرياضة المكثفة وزيادة معدل ضربات القلب هو السبيل لفقدان الوزن، إلا أن الخبراء يقولون إن التمارين المنخفضة الكثافة تُعزز حرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات.
ويكمن الهدف من اتباع قاعدة 30-30-30 في الحفاظ على معدل ضربات القلب عند حوالي 135 نبضة في الدقيقة. ويقول بريكا: “يجب أن تكون قادرا على التحدث أثناء التمرين دون الشعور باللهاث”.
وتعزز التمارين المنخفضة الكثافة حرق الدهون حتى بعد الانتهاء، بفضل تأثير الحرق اللاحق الذي يبقي معدل الأيض مرتفعا. كما أن هذه التمارين لا ترفع مستويات هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول كما تفعل التمارين عالية الكثافة، ما يساعد الجسم على الاستمرار في حرق الدهون.
ونجح مستخدمو “تيك توك” الذين اتبعوا هذه الخطة الغذائية، في خسارة 2.27 كغ على الأقل شهريا، وهو معدل صحي ومستدام، وفقا للخبراء.
ومع ذلك، يشدد الخبراء على أن تناول وجبة غداء أو عشاء غنية بالأطعمة المصنعة يمكن أن يُبطل فوائد النظام الغذائي، لذا يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وغني بالخضروات والفواكه والبروتين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البروتين حرق الدهون حرق الدهون
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ30
غزة - متابعة صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم الـ30 على التوالي، في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، في ظل تعرض المواطنين للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ48 على التوالي.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني، عن توقف عمل معظم مركباته في محافظة غزة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
ومنذ منتصف الشهر الجاري، باتت طواقم الدفاع المدني غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية،
وناشد الدفاع المدني دول العالم والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل وإدخال كميات الوقود اللازمة، وتمكين الدفاع المدني من تأدية واجبه الإنساني لأكثر من نصف مليون مواطن في محافظة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.