نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024

المستقلة/- في أول تصريح له لوسيلة إعلامية بعد تسلمه منصب رئيس مجلس النواب، أكد محمود المشهداني أن القوانين الخلافية ستُعرض بالإجماع، بعيداً عن المناكفات السياسية.

هذه التصريحات تفتح باب النقاش حول مدى إمكانية تنفيذها في ظل المشهد السياسي العراقي المعقد.

القوانين الخلافية والإجماع: هل هي خطوة ممكنة؟

المشهداني أكد أن عرض القوانين الخلافية ينبغي أن يكون بعد دراسة معمقة مع الكتل النيابية، وأن تكون بالإجماع على الأقل، مما يعني أن البرلمان سيعتمد على التفاهم بين الكتل السياسية المختلفة.

لكن السؤال يبقى: هل يمكن تحقيق هذا الإجماع في ظل الانقسامات السياسية الحالية والمنازعات المستمرة بين الأحزاب؟

تعهدات لإعادة الهيبة: كلمات دون أفعال؟

تعهد المشهداني بـ”إعادة هيبة البرلمان”، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تحقيق ذلك في ظل التحديات العديدة التي تواجه البرلمان، مثل ضعف الثقة الشعبية في المؤسسات السياسية وسجل العراق في التعامل مع القضايا الحساسة. يُعتبر البرلمان العراقي في كثير من الأحيان مسرحًا للصراعات السياسية بدلاً من كونه منصة للعمل البناء.

دعم القضايا العادلة: هل هي دعاية سياسية؟

أكد المشهداني على دور العراق في دعم أهل غزة ولبنان، مما يعكس التزاماً بالقضايا الإقليمية. ولكن هل تعتبر هذه التصريحات استراتيجية حقيقية أم مجرد دعاية سياسية؟ ففي الوقت الذي يحتاج فيه العراق إلى استقرار داخلي، تبرز هذه التصريحات كوسيلة لكسب التأييد الشعبي والتغطية على الأزمات الداخلية.

تعزيز التعاون بين السلطتين: هل هي خطوة إلى الأمام؟

استقبل المشهداني رئيس الجمهورية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين الرئاستين. لكن التعاون الفعلي يتطلب إرادة سياسية حقيقية، وهو ما يشكك البعض في تحقيقه. هل يمكن أن يتجاوز المشهداني العوائق البيروقراطية ويعمل فعلاً على تحقيق المصلحة العامة؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الاحتلال تفكيك عقده العسكرية سريعا بمحور نتساريم؟

قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ينص بوضوح على تفكيك العقد العسكرية التي بناها جيش الاحتلال في محور نتساريم.

وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن جيش الاحتلال بدأ تفكيك قطاعاته الثقيلة والمخازن العسكرية والدعم اللوجستي في الأيام السبعة الأولى من اتفاق غزة مع الإبقاء على بعض القطاعات العسكرية التي تسيطر على المنطقة.

وخلص الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال لديه إمكانية وقدرة على الانسحاب من هذه المناطق خلال مدة زمنية محدودة باتجاه شارع صلاع الدين.

ووفق الاتفاق، فإن جيش الاحتلال يبدأ في اليوم السابع من الاتفاق بالانسحاب من شارع الرشيد الساحلي وتفكيك بنيته وعقده الدفاعية العسكرية في محور نتساريم -الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه- بعد إطلاق سراح 7 أسيرات إسرائيليات.

وبالفعل أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح الأسيرات الإسرائيليات، لكن الاحتلال لم يلتزم بالسماح للنازحين الفلسطينيين في الجنوب بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة مشيا على الأقدام، على أن تفتش المركبات على شارع صلاح الدين بأجهزة تفتيش حرارية عبر 4 مسارات.

إعلان

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن محور نتساريم في قطاع غزة "لن يُفتح حتى يتم الاتفاق بين الوسطاء وإسرائيل على تسوية تحرير الأسيرة أربيل يهود"، مؤكدا استمرار التعليمات بخصوص حظر اقتراب الفلسطينيين منه.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أنه لن يسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عنها، في حين قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للجزيرة الأحد إن قضية أربيل يهود في طريقها إلى الحل.

وفي منتصف الشهر الجاري، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال فككت بعض الإنشاءات داخل محور نتساريم مع الإبقاء على انتشارها في المنطقة.

وفي يوليو/تموز الماضي، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن "محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل، وسيخرج منه العدو مدحورا مهزوما".

مقالات مشابهة

  • حضور الوزراء لمناقشة مقترحات القوانين يثير الجدل في البرلمان.. ووهبي: عليهم الحضور احتراما للنواب
  • طفولتها ونجوميتها وإصابتها بالسكر| داليا مصطفى تسيطر على السوشيال بهذه التصريحات
  • أحزاب المشترك تدين التصريحات التي تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • المشهداني يستقبل السفير اليمني في بغداد
  • الضغوطات السياسية تعطل الرقابة.. نائب يتوعد وزراء ومسؤولين بالإقالة
  • الضغوطات السياسية تعطل الرقابة.. نائب يتوعد وزراء ومسؤولين بالإقالة - عاجل
  • هل يستطيع الاحتلال تفكيك عقده العسكرية سريعا بمحور نتساريم؟
  • المشهداني يؤكد لفيدان على المضي في تعزيز العلاقات بين العراق وتركيا
  • حسام هيبة: 240 مليون دولار الاستثمارات السودانية في مصر
  • من يستطيع حل هذا اللغز الصعب؟