5 مفاتيح حاسمة تمهد الطريق لكاملا هاريس نحو الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
واشنطن- الوكالات
يتنافس المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، بالأساس في 7 ولايات حاسمة، من المرجح أن تقرر النتيجة النهائية.
وقال موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي إن أمام هاريس 5 مفاتيح لتصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص أميركي من أصل هندي يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة:
ملف الإجهاض
تشير الأرقام الحالية إلى فجوة متزايدة بين النساء والرجال في هذه الانتخابات، مع تحرك النساء بشكل أكبر نحو الديمقراطيين والرجال - بما في ذلك الرجال غير البيض الذين يصوتون تاريخيا للحزب الديمقراطي - يتجهون نحو الجمهوريين.
وقد تسفر الانتخابات عن واحدة من أكبر الفجوات بين الجنسين في التاريخ الحديث.
وركزت هاريس كثيرا خلال حملتها على ملف الإجهاض والاستقلالية الإنجابية لمحاولة جذب الناخبات. من ناحية أخرى، ضاعف ترامب جهوده لجذب الرجال، بما في ذلك شباب الجيل Z الذين يشعرون بخيبة أمل تجاه الديمقراطيين.
الضواحي
ذكر "إن بي سي نيوز" أن هاريس تعمل على تعزيز أرقامها في الضواحي، والتأثير على الجمهوريين المستقلين من يمين الوسط، والمعتدلين الذين ينفرون من ترامب.
وتقول الاستطلاعات إن من المقرر أن يهيمن ترامب على المناطق الريفية والأقل تعليما في البلاد.
الاقتصاد
كانت الأولوية القصوى لهاريس في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية هي تقليص "فجوة الثقة" التي يتمتع بها ترامب مع الناخبين في التعامل مع الاقتصاد، على اعتبار أن تكلفة المعيشة تعتبر قضية ذات أولوية للناخبين في الولايات المتأرجحة.
ومن خلال وضع "خفض تكاليف المعيشة" في مركز أجندتها، اكتسبت هاريس بعض الشعبية، مقارنة بما كان عليه جو بايدن قبل انسحابه في يوليو. والسؤال حاليا: هل سيكون ذلك كافيا؟
الهجرة
في المقابل، خاض ترامب حملة مكثفة حول مخاوف الهجرة وألقى باللوم على هاريس في الفوضى على الحدود الجنوبية. إنها "نقطة ضعف كبيرة" لنائبة الرئيس، وفق "إن بي سي نيوز".
الناخبون السود واللاتينيون
إحدى الأسئلة البارزة التي تواجه الديمقراطيين في هذه الانتخابات هي ما إذا كانوا سيحافظون على "الدعم الساحق" من الناخبين السود واللاتينيين.
في عام 2020، حصل جو بايدن على 92 بالمئة من أصوات الناخبين السود و59 بالمئة من أصوات اللاتينيين.
وتُظهر الاستطلاعات أن شريحة كبيرة من الناخبين السود واللاتينيين يمليون هذا العام إلى ترامب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لماذا اختارت هاريس هارفارد السوداء لتمضية ليلة الانتخابات؟
تُعد جامعة هاورد، حيث تقضي المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس ليلة الانتخابات الثلاثاء، مؤسسة رئيسية لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، والتحقت بها هاريس في ثمانينيات القرن الماضي.
وتحتل جامعة هاورد، التي تلقب بـ"هارفارد السوداء" والتي مقرها في العاصمة واشنطن، مكانة أساسية في مسيرة نائبة الرئيس الأميركي، وغالبا ما تزورها منذ تخرجها عام 1986.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟list 2 of 2هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتهاend of listوعام 2019، قالت هاريس من هذه الجامعة عندما كانت مرشحة للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي عام 2020 "إن جامعة هاورد من أهم جوانب حياتي.. هنا بدأ كل شيء". ومن ثم، فإن وجود هاريس -التي قد تنتخب أول رئيسة سوداء للبلاد غدا الثلاثاء- في هذه الجامعة يحمل كثيرا من الرموز.
أسس الكونغرس الأميركي هذه الجامعة الخاصة عام 1867، بعد وقت قصير من نهاية الحرب الأهلية التي أنهت العبودية في كل أنحاء البلاد. وتحمل الجامعة اسم أوليفر هاورد، وهو جنرال شمالي انخرط إلى حد كبير في تنظيم تعليم العبيد السابقين.
ومنذ تأسيسها، باتت جامعة هاورد الأكثر شهرة بين 100 مؤسسة معروفة تاريخيا بكونها جامعات للسود، وباتت تستقبل غالبية كبيرة من الطلاب السود ومن أقليات أخرى.
وتضم جامعة هاورد نحو 11 ألف طالب، ومباني ضخمة من الطوب الأحمر والأعمدة البيضاء، تنتشر حول حديقة مركزية كبيرة، وفقا لتقاليد بناء الجامعات الأميركية.
وقصدت هاريس هذا المكان منتصف أغسطس/آب لتتابع تدريبا استعدادا لمناظرتها ضد دونالد ترامب، وقالت لبعض الطلاب "في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة".
وخرّجت جامعة هاورد شخصيات عظيمة، مثل الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل توني موريسون، وثورغود مارشال المحامي الكبير لحركة الحقوق المدنية في خمسينيات القرن الماضي الذي بات أول أميركي من أصل أفريقي يتم تعيينه في المحكمة العليا.
وألهم هذا الرجل كامالا هاريس التي قررت أن تتخصص في مجال المحاماة في جامعة هاورد على غراره، بدءا من عام 1982.
وخلال فترة دراستها في الجامعة، انتسبت هاريس إلى ناد للنقاش، وشاركت في احتجاجات ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، كما شاركت في احتلال أحد مباني الحرم الجامعي في أثناء حركة طلابية.
وانضمت هاريس أيضا إلى جمعية نسائية هي "ألفا كابا ألفا" التي تأسست عام 1908 في هاورد، وتضم عشرات آلاف النساء السود من كل أنحاء البلاد، وتشكل شبكة اعتمدت عليها المرشحة الديمقراطية في حملتها الانتخابية.