أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في فالنسيا التي دمّرتها فيضانات أسفرت عن 213 قتيلاً، على الأقل.

وبدا الأمل في العثور على ناجين بعد 3 أيام من إغراق المياه الموحلة البلدات وتدمير البنى التحتية، ضئيلا إثر الكارثة الأكثر فتكا في إسبانيا منذ عقود.

Holy Hell ???????? 5 videos - 1 year rainfall in 8 hours ????????️

Devastating floods hit Valencia, Spain.

158 people are dead, marking the country's deadliest disaster of this kind in decades. pic.twitter.com/U6mfHvJmiy

— Joni Job (@jj_talking) November 1, 2024 جهود التعافي

وسقط جميع القتلى تقريباً في منطقة فالنسيا الشرقية حيث عمل آلاف الجنود وعناصر الشرطة والحرس المدني على إزالة الركام والوحل بحثاً عن جثث.

وقال سانشيز في خطاب عبر التلفزيون  إن الكارثة هي الفيضان الثاني الأكثر فتكاً في أوروبا هذا القرن، وأعلن زيادة هائلة في عدد عناصر الأمن المكرّسين للإغاثة.

وقال إن الحكومة وافقت على طلب رئيس إقليم فالنسيا إرسال 5 آلاف جندي إضافي وأبلغه بنشر 5 آلاف عنصر من الشرطة وقوات الحرس المدني. ولفت إلى أن إسبانيا تنفّذ أكبر  انتشار للجيش والأمن في أوقات السلام.

وتتمثل الأولوية في إعادة فرض النظام وتوزيع المساعدات في البلدات والقرى المدمّرة والتي قطعت عنها إمدادات الغذاء والمياه والطاقة مدى أيام.

وتعرّضت السلطات لانتقادات واسعة بسبب غياب التحذير قبل الفيضانات واشتكى سكان من الاستجابة البطيئة للكارثة. 

وقال سانشيز: "أدرك أن الاستجابة غير كافية، هناك مشاكل ونقص شديد.. بلدات دفنتها الوحول ويائسون يبحثون عن أقاربهم علينا تحسين أدائنا".

SPAIN: We are NOT giving weapons to ISREAEL.
ARE YOU SURE?
SPAIN: Yes, goodnight.

Next day:
Here are some unexpected out of the blue FLOODS .
Weather didn't even show a lick of possibility.
I am sure it is a coincidence.
It's definitely not weather modification that has been… pic.twitter.com/fhxd9PPOoC

— Chaos Coordinator (@idontexistTore) October 30, 2024

وقال وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، الجمعة، لإذاعة "كادينا سير" إن "من المنطقي" توقع ارتفاع عدد القتلى. لكن لا يزال يصعب تحديد العدد الفعلي بسبب الأضرار  التي لحقت بشبكات الاتصال والنقل.

وأكد سانشيز أن الكهرباء عادت إلى 94% من المنازل، وإصلاح حوالي نصف خطوط الهواتف المقطوعة.

وأعيد فتح بعض الطرق السريعة لكن سيكون صعباً الوصول إلى مناطق معيّنة براً قبل أسابيع، حسب قول وزير النقل أوسكار بوينتي لصحيفة "إل بايس".

Torrential rains caused deadly flooding and extensive damage in the province of Valencia, located in eastern Spain. These #Landsat images show the extent of flooding as of October 30, 2024.

More: https://t.co/nuE0Vr7cNT pic.twitter.com/EGOaJ8mcTy

— NASA Earth (@NASAEarth) November 1, 2024 تضامن

وخرج آلاف المواطنين الذين جَروا عربات تسوّق وحملوا معدات تنظيف إلى الشوارع، الجمعة، للمساعدة في التعافي. وذكرت نائب المسؤول عن فالنسيا سوزانا كاماريرو، أن بعض البلديات حصلت على كم هائل من "المواد الغذائية". وتواصل التحرك، السبت، إذ خرج حوالي ألف شخص من مدينة فالنسيا الساحلية إلى بلدات قريبة دمّرتها الفيضانات.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منطقة فالنسيا 5 آلاف الاستجابة وزير الداخلية خطوط الهواتف إسبانيا

إقرأ أيضاً:

يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين

مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، ما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.

يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية" خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".

وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".


على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما أنه سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، فسيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمر، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".

واعترف الكاتب بأن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، ما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".

وأوضح أن "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".

وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".

وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".

https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl

مقالات مشابهة

  • فالنسيا للبيع.. والخليفي أبرز المهتمين
  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
  • هل يشتري رونالدو نادي فالنسيا الإسباني؟
  • الولايات المتحدة تنشر قوات إضافية على الحدود مع المكسيك
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
  • نشر آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين عند الحدود مع المكسيك
  • كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟
  • زيارة إسبانيا تتصدر نشاط السيسي في النصف الثاني من فبراير.. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يتسبب بإلغاء 4 آلاف وظيفة بأكبر بنك في سنغافورة
  • العنصر وزير الداخلية الأسبق ينفي مغادرته المغرب: "أنا سعيد في بلدي.. وليست لدي إقامة في إسبانيا"