"سرايا القدس" تقصف مستوطنات برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
غزة- الوكالات
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها مستوطنات في غلاف غزة برشقة صاروخية، منها سديروت ومفلاسيم.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي سديروت ومفلاسيم بغلاف غزة، كما تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن اعتراض صاروخ من قطاع غزة باتجاه سديروت.
أما القناة 12 الإسرائيلية فقالت إن صاروخين أطلقا نحو سديروت ويجري التحقق إن كانا سقطا في منطقة مفتوحة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة نحو مستوطنة سديروت، المحاذية للقطاع، جنوبي إسرائيل.
وأضاف في بيان مقتضب، أن قواته رصدت إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو مدينة سديروت، حيث سقطتا في منطقة مفتوحة، مشيرا إلى أن سقوط القذيفتين لم يؤد إلى وقوع إصابات أو أضرار.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي بالضبط المكان الذي أطلقت منه القذيفتان الصاروخيتان في قطاع غزة.
ومنذ السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يحاصر الجيش الإسرائيلي مناطق في شمال قطاع غزة وخاصة مدينة جباليا ومخيمها ضمن عملية عسكرية أطلقها بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، وذلك بعيد هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية هي الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب عمليتين سابقتين في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وبدعم أميركي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 145 ألفا بين شهيد وجريح، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إن المراجعة التي أجراها بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى وجود «إخفاقات مهنية متعددة». وقُتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على ثلاث دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودُفنوا في حفرة غير عميقة، حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع. وقال الجيش في بيان إنه «سيوبخ قائداً عسكرياً، وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريراً منقوصاً وغير دقيق».
وأظهر مقطع مصور عُثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.