غوغل تكشف عن موعد إطلاق Android 16 بميزات متقدمة وأمان معزز
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- أعلنت غوغل مؤخراً عن موعد إطلاق نظام Android 16، وهو الإصدار المرتقب الذي يحمل معه تحسينات وميزات جديدة من شأنها تطوير تجربة المستخدمين على الأجهزة الذكية. وبحسب المعلومات التي نشرتها الشركة، سيصل نظام التشغيل الجديد في الربع الثاني من عام 2025، وذلك في تغيير عن الجدول الزمني المعتاد، حيث كانت الإصدارات السابقة من نظام أندرويد تُطلق عادة في فصل الخريف.
وأوضحت غوغل في بيانها أن الجدول الزمني الجديد يتماشى بشكل أفضل مع مواعيد إصدار الأجهزة الجديدة، مما يتيح وصول تحديثات نظام التشغيل إلى عدد أكبر من الأجهزة بشكل أسرع، ويضمن توفير Android 16 على أجهزة متعددة فور إطلاقها، ما يمنح المستخدمين فرصة للاستفادة من الميزات الجديدة مباشرة دون انتظار.
ميزات جديدة تعزز تجربة المستخدمإلى جانب تغيير توقيت الإصدار، صرحت غوغل أن Android 16 سيأتي بترقيات مهمة تشمل تحسينات في متجر تطبيقات Play Store، حيث سيتمكن مستخدموه من مشاركة تفضيلاتهم للحصول على توصيات أفضل للتطبيقات، مما يسهم في تخصيص تجربة الاستخدام وتسهيل اكتشاف التطبيقات الجديدة الملائمة للاحتياجات الفردية.
كما أضافت غوغل أن النظام الجديد سيدمج ميزات من منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، Gemini AI، في أدوات تطوير تطبيقات Android Studio، ما يمكّن المطورين من تحسين تطبيقاتهم وابتكار تجارب أكثر ذكاء وفعالية لمستخدمي الأندرويد. وتشمل هذه الميزات إمكانيات جديدة لتحليل البيانات وتعلم الآلة، ما يساعد المطورين على بناء تطبيقات أكثر تفاعلاً وذكاءً.
إصدار معدل لتعزيز أمان البياناتإضافة إلى الإصدار الرئيسي في الربع الثاني من 2025، تخطط غوغل لإطلاق إصدار معدل من Android 16 في الربع الرابع من العام نفسه. هذا الإصدار سيحمل معه مزيداً من الميزات الخاصة بأمان البيانات، لضمان حماية خصوصية المستخدمين على أعلى مستوى. وتهدف هذه الميزات إلى تحسين تشفير البيانات وزيادة الأمان في التطبيقات والاتصالات على الأجهزة الذكية، مما يعزز من ثقة المستخدمين في حماية بياناتهم الشخصية.
نظرة مستقبليةيأتي إعلان غوغل عن Android 16 في ظل تنافس شركات التكنولوجيا لتقديم أنظمة تشغيل تدعم أحدث التقنيات وتلبي احتياجات المستخدمين المتزايدة. ومع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسينات أمان البيانات، تسعى غوغل لجعل Android 16 أكثر مرونة وفعالية، مما يعزز موقعها في سوق الأجهزة المحمولة.
إن التوجه نحو تسريع جدول الإطلاق وتحديث Play Store وتوسيع دور Gemini AI يعكس رغبة غوغل في تقديم تجربة مميزة ومتكاملة للمستخدمين والمطورين على حد سواء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية تكشف لحظات الرعب في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار
بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، شهدت غزة هجومًا عنيفًا من قبل الطيران الإسرائيلي، ليُنهي الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة منذ بداية كانون الأول / يناير.
وأسفر الهجوم الذي وقع في 18 أذار / مارس، عن استشهاد أكثر من 700 شخص، أكثر من 40 بالمئة منهم من الأطفال، في الوقت الذي يزداد فيه الوضع الإنساني في القطاع تفاقمًا.
وكانت الدكتورة تانيا الحاج حسن، الطبيبة الأمريكية المتطوعة تعمل في العناية المركزة للأطفال، واحدة من الأطباء الذين عايشوا هذا الهجوم من داخل المستشفيات.
ووصفت تانيا، التي تعمل لدى منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" غير الحكومية، اللحظات التي عاشتها في تلك الليلة في تسجيلات صوتية أُرسلت إلى شبكة CNN. وقالت خلالها: "كانت القنابل تتساقط من كل اتجاه، ولم أتمكن من تحديد مكان انفجارها، فقط كنت أدعو الله أن أتمكن من النجاة. كنت في المستشفى أحاول إنقاذ الأطفال، لكن الوضع كان خارج السيطرة".
أضافت تانيا أن الهجوم كان مفاجئًا للغاية، حيث أصابت القنابل المباني المحيطة بالمستشفى، مما جعل الوضع في العناية المركزة أكثر تعقيدًا، قائلة "كنت أسمع أصوات القصف من الخارج، وداخل المستشفى كان الأطفال في حالة حرجة يحتاجون إلى رعاية عاجلة، ومع ذلك، لم يكن لدينا ما يكفي من الأدوية أو الإمكانيات، وظروف الحرب كانت تؤثر على قدرتنا على تقديم العلاج اللازم".
ويذكر أن الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي في 18 آذار / مارس كان جزءًا من التصعيد المستمر منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، منذ ذلك الوقت، استشهد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الطبية والإمدادات الأساسية.
وقد وصفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي استهدف غزة بـ"العودة القوية للمعركة" ضد حماس، في إطار محاولات لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني في المنطقة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة .
وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له إلى أن "القتال ضد حماس مستمر وسيستمر من أجل حماية الإسرائيليين وضمان أمنهم".
فيما يتعلق بالوضع الإنساني، تؤكد المنظمات الدولية أن غزة تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من تدمير البنية التحتية، ونقص حاد في الوقود، والمياه الصالحة للشرب، والمواد الطبية. منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تطالب بمزيد من الدعم الإنساني لإغاثة المتضررين.
وبينما تستمر الاشتباكات العسكرية، يبقى الأفق السياسي غامضًا فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وسط فشل الوساطات الدولية في إقناع الأطراف المتنازعة بالهدنة.