محمد الفكي طلع شايقي خالص؛ حارقاه القروش الاتصرفت على الدعم السريع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
خلاص نعلّق تعليق واحد بس على ود الفكي؛
تعليق غير بديهي، البديهي اتقال كلّه؛
الراجل طلع شايقي خالص؛
حارقاه القروش الاتصرفت على الدعم السريع؛
غير العايد الممكن يطلع منّه كحاجة “شغّالة” يعني؛
نشلّعه ليه؟!
أنا جادّي جدّا على فكرة؛
وقادر ألمس الجانب دا لأنّي أنا ذاتي شايقي، half-blood؛
وللمصادفة، اااخر دقايق لي في لوس أنجلس، منّها وجريت على المطار، قضيتها بمعيّة أخونا Fathelrahman Ahmed Elmisbah؛
اللي هو برضو halfblood؛
وفييي الساغة القضيتها معاه أشرف للعنصر دا؛
وتحديييداً في سياق توظيف الموارد دا؛
كان قلت ليه، على سبيل المثال، فكرة إنّه النيل دا يمشي مننن أثيوبيا شوووو ويتكشّح في البحر الأبيض دي حارقاني عديييل؛
لو علي، داير أيّ نقطة تتوظّف؛
فتح الرحمن فهم إحساسي تماماً، وبدا يناقشني؛
وأعتقد أيّ زول فيه عرق شايقي ح يقدر يتخيّل الإحساس دا؛
دي تحديداً ياها الحاجة البياخدوها الناس على الشوايقة إنّهم “بخيلين”؛
القصّة ما بخل وإنّما “اقتصاد”؛
والدافع ما شح بالمناسبة، لو فيه زول عندو فضول يفهم، وإنّما تحدّي ذهني: mental challenge: رغبة ذاتيّة في الوصول لحل أمثل؛
اللي هي نزعة كويسة على فكرة، لكن ممكن تسبّب أضرار كبيرة شديد لو طلعت من السيطرة.
نرجع لموضوعنا؛
برغم إنّه محمّد الفكي خرّيج أقتصاد، لكن واضح جدّا إنّه خذله الحس الاقتصادي في تعامله مع موضوع الدعم السريع دا؛
يا عزيزي؛
الحاجة البتفكّر فيها وبتتكلّم عنّها دي إنت ما عندك الإمكانيّات المطلوبة ليها؛
سامع كلامي دا؟!
ما عندك؛
ما عندك!
خلّينا نتجاوز الجانب الأخلاقي بتاع إنّك تفرض على المكوّنات البدويّة دي مدخل محدّد في المنظومة المدنيّة: يكونوا عساكر بس؛
ناقشت القصّة دي أنا أكتر من مرّة قبل كدا؛
لكن خلّينا نغض الطرف عنّها حسّة، ونعاين فقط من منظور “تجاري”؛
إنت ما بتملك القدرات التنمويّة والإداريّة واللوجستيّة والقياديّة المطلوبة عشان تعيد برمجة الدعّامة وتغيّر ثقافتهم وولاءاتهم؛
و”إنت” دا ما مقصود بيها شخصك يا محمّد الفكي، وإنّما الإشارة لواقعنا ككل؛
يعني أنا شغّال “تنمية بشريّة” أكتر من ٢٠ سنة؛
لو بقدر أعمل حاجة زي دي ما ببخل عليك بيها؛
ولو فيه زول في البلد دي بقدر يعمل حاجات زي دي ما كان دا حالنا؛
إنّما يمكن إنت ورفاقك في النادي السياسي مراهنين على دعم خارجي، كان من أمريكا وللا أوروبّا وللا إسرائيل؛
لكن صدّقني، العالم ككل حاليّا ما بملك فائض قدرات زي دي بالقدر البخلّيه ينفقها عندنا بس يعني عشان انت مستخسر تفكّك الدعم السريع بعد “تعبوا فيه”؛
تكلفة استيعاب الدعم السريع في الدولة المدنيّة أكبر كتير من كلّ الاتدفع فيه؛
وتكلفة استصحاب حميدتي بالذات في أيّ تسوية سياسيّة حتكون باهظة جدّاً، زي ما ح تلقاني شرحت بالتفصيل في [١].
دي خطوط عريضة يمكن التفصيل فيها، بس ما عندي الزمن والطاقة الكافية الآن؛
فأكتفي بتلخيص ما قلت؛
ما بالضرورة يكون دافع محمّد الفكي تواطؤ أو خيانة؛
لكن في أفضل الأحوال بقدر أصف كلامه بأنّه حالم شديد؛
من حلو الأماني: wishful thinking؛
ببيع السمك في البحر؛
بتكلّم عن ثروة كامنة ما عندنا الأدوات المطلوبة لاستخلاصها؛
زي فكرة تحويل الرصاص لذهب القام عليها علم الكيمياء؛
أصبح بالإمكان اليوم تحويل الرصاص لذهب بالمناسبة؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
تكلفة الحاجة دي أضعاف قيمة الذهب المستخلص؛
كذلك مرّة علّق أخونا Mohamed Norain على كويكب كدا الدهب فيه مكشّح في الشارع؛
لكن تكلفة إحضاره هنا تفوق قيمته؛
وهكذا؛
ياهو دا الحس الاقتصادي العملي البقصده؛
وفيه لعبات كتيرة بنصح بيها لتطوير المهارة دي؛
أذكر منّها مونوبولي، Caesar، و Roads of Rome.
عبد الله جعفر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع د الفکی
إقرأ أيضاً:
13 قتيلا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
بورت سودان: قتل 13 شخصا بالرصاص في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في وسط السودان الأحد، على ما أفاد مصدر طبي، في استمرار للعنف المتصاعد في الولاية منذ الشهر الماضي.
وقال مصدر طبي فضل عدم كشف هويته إنّ “13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة والتي تبعد 70 كيلومتر شمال ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة”.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 124 شخصا ونزوح 120 ألفا آخرين على الأقل جراء هجمات لقوات الدعم السريع، بحسب الأمم المتحدة.
وأظهر تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين مقتل 200 شخص على الأقل في الجزيرة الشهر الماضي.
اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من عشرة ملايين سوداني، وتسببت وفق الأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.
صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.
وأفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديمقراطية، أنّ قوات الدعم السريع حاصرت وهاجمت قريتين الاسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 124 شخصا وإصابة 200 اخرين.
وأثارت هذه الهجمات تنديدا دوليا واسعا، ونددت الأمم المتحدة بحدوث “جرائم فظيعة” في ولاية الجزيرة.
وقالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة كليمنتاين سلامي في بيان الاسبوع الماضي “لقد صدمت وذهلت بشدة لتكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور العام الماضي، مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي، في ولاية الجزيرة”.
بدورها ندّدت اليونيسف بجرائم “عنف جنسي” بحق النساء في الولاية.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في بيان “تلقينا تقارير فظيعة عن تعرُّض عدة بنات، يبلغ سن بعضهن 13 سنة، للاغتصاب والعنف الجنسي، بالإضافة إلى احتجاز أطفال”.
(أ ف ب)