خلاص نعلّق تعليق واحد بس على ود الفكي؛
تعليق غير بديهي، البديهي اتقال كلّه؛
الراجل طلع شايقي خالص؛
حارقاه القروش الاتصرفت على الدعم السريع؛
غير العايد الممكن يطلع منّه كحاجة “شغّالة” يعني؛
نشلّعه ليه؟!
أنا جادّي جدّا على فكرة؛
وقادر ألمس الجانب دا لأنّي أنا ذاتي شايقي، half-blood؛

وللمصادفة، اااخر دقايق لي في لوس أنجلس، منّها وجريت على المطار، قضيتها بمعيّة أخونا Fathelrahman Ahmed Elmisbah؛
اللي هو برضو halfblood؛
وفييي الساغة القضيتها معاه أشرف للعنصر دا؛
وتحديييداً في سياق توظيف الموارد دا؛
كان قلت ليه، على سبيل المثال، فكرة إنّه النيل دا يمشي مننن أثيوبيا شوووو ويتكشّح في البحر الأبيض دي حارقاني عديييل؛
لو علي، داير أيّ نقطة تتوظّف؛
فتح الرحمن فهم إحساسي تماماً، وبدا يناقشني؛
وأعتقد أيّ زول فيه عرق شايقي ح يقدر يتخيّل الإحساس دا؛
دي تحديداً ياها الحاجة البياخدوها الناس على الشوايقة إنّهم “بخيلين”؛
القصّة ما بخل وإنّما “اقتصاد”؛
والدافع ما شح بالمناسبة، لو فيه زول عندو فضول يفهم، وإنّما تحدّي ذهني: mental challenge: رغبة ذاتيّة في الوصول لحل أمثل؛
اللي هي نزعة كويسة على فكرة، لكن ممكن تسبّب أضرار كبيرة شديد لو طلعت من السيطرة.


نرجع لموضوعنا؛
برغم إنّه محمّد الفكي خرّيج أقتصاد، لكن واضح جدّا إنّه خذله الحس الاقتصادي في تعامله مع موضوع الدعم السريع دا؛
يا عزيزي؛
الحاجة البتفكّر فيها وبتتكلّم عنّها دي إنت ما عندك الإمكانيّات المطلوبة ليها؛
سامع كلامي دا؟!
ما عندك؛
ما عندك!
خلّينا نتجاوز الجانب الأخلاقي بتاع إنّك تفرض على المكوّنات البدويّة دي مدخل محدّد في المنظومة المدنيّة: يكونوا عساكر بس؛
ناقشت القصّة دي أنا أكتر من مرّة قبل كدا؛
لكن خلّينا نغض الطرف عنّها حسّة، ونعاين فقط من منظور “تجاري”؛
إنت ما بتملك القدرات التنمويّة والإداريّة واللوجستيّة والقياديّة المطلوبة عشان تعيد برمجة الدعّامة وتغيّر ثقافتهم وولاءاتهم؛
و”إنت” دا ما مقصود بيها شخصك يا محمّد الفكي، وإنّما الإشارة لواقعنا ككل؛
يعني أنا شغّال “تنمية بشريّة” أكتر من ٢٠ سنة؛
لو بقدر أعمل حاجة زي دي ما ببخل عليك بيها؛
ولو فيه زول في البلد دي بقدر يعمل حاجات زي دي ما كان دا حالنا؛
إنّما يمكن إنت ورفاقك في النادي السياسي مراهنين على دعم خارجي، كان من أمريكا وللا أوروبّا وللا إسرائيل؛
لكن صدّقني، العالم ككل حاليّا ما بملك فائض قدرات زي دي بالقدر البخلّيه ينفقها عندنا بس يعني عشان انت مستخسر تفكّك الدعم السريع بعد “تعبوا فيه”؛
تكلفة استيعاب الدعم السريع في الدولة المدنيّة أكبر كتير من كلّ الاتدفع فيه؛
وتكلفة استصحاب حميدتي بالذات في أيّ تسوية سياسيّة حتكون باهظة جدّاً، زي ما ح تلقاني شرحت بالتفصيل في [١].
دي خطوط عريضة يمكن التفصيل فيها، بس ما عندي الزمن والطاقة الكافية الآن؛
فأكتفي بتلخيص ما قلت؛
ما بالضرورة يكون دافع محمّد الفكي تواطؤ أو خيانة؛
لكن في أفضل الأحوال بقدر أصف كلامه بأنّه حالم شديد؛
من حلو الأماني: wishful thinking؛
ببيع السمك في البحر؛
بتكلّم عن ثروة كامنة ما عندنا الأدوات المطلوبة لاستخلاصها؛
زي فكرة تحويل الرصاص لذهب القام عليها علم الكيمياء؛
أصبح بالإمكان اليوم تحويل الرصاص لذهب بالمناسبة؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
تكلفة الحاجة دي أضعاف قيمة الذهب المستخلص؛
كذلك مرّة علّق أخونا Mohamed Norain على كويكب كدا الدهب فيه مكشّح في الشارع؛
لكن تكلفة إحضاره هنا تفوق قيمته؛
وهكذا؛
ياهو دا الحس الاقتصادي العملي البقصده؛
وفيه لعبات كتيرة بنصح بيها لتطوير المهارة دي؛
أذكر منّها مونوبولي، Caesar، و Roads of Rome.

عبد الله جعفر

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع د الفکی

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور

أتهمت قوات الدعم السريع حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى إقليم دارفور وتحويلها إلى قواته.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “أكس” اليوم، “مناوي هو السارق الأكبر لأموال الجوعى وتحويل المساعدات إلى قواته المرتزقة، ولا زالت هناك كميات من المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوداني مكدسة في مخازنه”.

و كان قد اتهمت حكومة إقليم دارفور في بيان رسمي، قوات الدعم السريع بنهب وعرقلة عدد من قوافل المساعدات الإنسانية التى كانت فى طريقها إلى مدن الإقليم الذى يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة بحسب صحيفة سودان تريبون السودانية.

وأكدت قوات الدعم السريع التزامها الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور تضامناً مع ضحايا المجاعة التي تأثر بها ملايين السودانيين جراء الحرب.

وقالت في بيانها “إن الحرب أشعلها عناصر النظام القديم مستخدمين الجيش المختطف والمرتزقة من حركات دارفور أمثال المدعو مني أركو مناوي لمواصلة نهب موارد البلاد والتسلط على رقاب الشعب السوداني”.

وأضاف البيان “لاحظنا خلال الفترة الماضية أن المرتزق مناوي ظلّ يردد أكاذيب وادعاءات فارغة بشأن نهب المساعدات والقوافل الإنسانية، ليغطي على الهزائم التي تتعرض لها مرتزقته، ومن زج بهم في حرب الحركة الإسلامية التي تهدف إلى استعادة حكمها البغيض”.

وقالت قوات الدعم السريع “إن مناوي وأمثاله غير جديرين بالحديث نيابة عن أهل دارفور، من تسبب في معاناتهم بإصطفافه مع الحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب، وإعلانه على الملأ أنه سيقاتل قواتنا، وبالتالي عليه أن يتحمل نتائج جرائمه ويترك الصراخ والعويل وينتظر مصيره المحتوم”.

و أكدت قوات قوات الدعم السريع أنها تعمل جنباً إلى جنب مع المنظمات الإنسانية لتسهيل إيصال المساعدات إلى مستحقيها.

فيما يؤكد مواطنون و كيانات أهلية بولاية الجزيرة أن قوات الدعم السريع ترتكب انتهاكات يومية في قرى ولاية الجزيرة وتنهب المحاصيل وحتى الطعام من المواطنين و تعمل على تهجيرهم القسري من قراهم.

الخرطوم ــــ التغيير  

مقالات مشابهة

  • تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع
  • قصف الدعم السريع سوق كبير في أم درمان وسقوط عشرات المصابين
  • البرهان يرحب ببيان بايدن ويدعو لمحاسبة مساندي الدعم السريع
  • قتلى وجرحى في قصف نفذته الدعم السريع على سوق في أم درمان
  • قتلى وجرحى في قصف نفذته الدعم السريع لسوق في أم درمان
  • بلينكن: هجوم الدعم السريع على الفاشر يهدد إحراز تقدم في أزمة السودان
  • قيادةَ «الدعم السريع» لم تتوقَّع أن تستمر الحرب الخاطفة إلى هذا الحد
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • ما هو موقفي من قوات الدعم السريع؟
  • حمور زيادة: إذا وقعت مدينة الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريع هذا يعني السيطرة على الإقليم كله