سر مكالمة تليفون يوميا من أحمد مظهر لـ مريم فخر الدين.. استمرت 40 عاما
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
على شاشة السينما قدم الثنائي مريم فخر الدين وأحمد مظهر عددا من الأفلام أبرزها رد قلبي 1957 والأيدي الناعمة 1963 وتم اختيارهما ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد بمهرجان القاهرة السينمائي عام 1996.
وفي الحياة جمعتهما صداقة قوية استمرت حتى رحيل أحمد مظهر يوم 8 مايو عام 2002 وتبعته مريم فخر الدين يوم 3 نوفمبر عام 2014، والتي أشارت في حديث تليفزيوني مع صفاء أبو السعود إلى أن بداية معرفتهما عندما كان «مظهر» لا يزال يحمل رتبة «بكباشي» أيام ثورة 23 يوليو عام 1952 وكان يكن له الجميع التقدير والاحترام في ظل زمالته أيضًا للرئيس جمال عبدالناصر.
وأكدت مريم فخر الدين، أن أحمد مظهر، كان عاشقًا للفن وعندما جسّد شخصية شقيقها «البرنس علاء» في فيلم رد قلبي والرافض لعلاقتها بـ«علي» ابن الجنانيني باعتبارها الأميرة إنجي، ووافق على هذا الدور بالرغم من أنه قد يكون مكروهًا من الناس، ولكنه كان فنانا عظيما ومثقفا ويقرأ كثيرًا.
مكالمة تليفون يوميًاوخلال اللقاء قالت مريم فخر الدين، إن أحمد مظهر منذ أكثر من 40 عامًا حريصًا على الاتصال بها صباح كل يوم ويخاطبها بقوله «صباح الخير.. أكلم الأميرة إنجي؟»، لترد عليه «مين.. البرنس علاء؟ يا ترى الناصر صلاح الدين فتوحاته إيه النهاردة؟».
وتابعت: ونلتقي على هذا الأساس، ولدى قطعة أرض كان يحب أن يذهب بصحبتي للجلوس هناك، خصوصًا وكلانا يستيقظ مبكرًا، وعندما يكون الموعد في الثامنة صباحًا يأتي قبلها بدقائق ليستقبلني أثناء نزولي من على السلالم، وهذه عادة مستمرة معنا كل هذه السنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم فخر الدين أحمد مظهر ذكرى مريم فخر الدين ذكرى أحمد مظهر أفضل 100 فيلم مریم فخر الدین أحمد مظهر
إقرأ أيضاً:
في ذكري وفاتها.. رحلة مريم فخر الدين من غلاف مجلة فرنسية إلى أفيشات السينما المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٣ نوفمبر، ذكري رحيل الفنانة مريم فخر الدين، والتي قدمت العديد من الأفلام السينمائية خلال رحلة فنية حافله بالأعمال.
البداية مع الفنبدأت الفنانة مريم فخر الدين رحلتها الفنية بصدفة غريبة، كانت تعيش في منزل والدها مهندس الري، ووالدتها المجرية ولكن دون أي وسائل ترفيه، وكان الأب يسعي طوال الوقت لملئ وقت فراغ ابنته مريم بالقراءه.
ذات يوم قررت والدة مريم فخر الدين أن تصحبها إلي مصور فوتوغرافي لتصوير صورة شخصية لابنتها مريم، وأثناء التصوير سألهم هل الصورة لمسابقة غلاف المجلة الفرنسية أم صورة شخصية، وعندما سألت الأم ما الفارق، أجاب صورة المسابقة دون مقابل، وافقت الأم خاصة وأن إسم ابنتها لم يكتب علي الصورة، والاب لا يقرأ بالفرنسية.
فازت مريم فخر الدين بصورة الغلاف، وتفاجئ الأب بعدد من الصحفيين، ومع الرفض المستمر وافق علي إجراء ابنته اللقاءات الحوارية الصحفية.
بعد مرحلة الصحافة تصارع المنتجين لإقناع أسرة الفتاه الحسناء مريم فخر الدين، بدخول عالم الفن، وبعد جدل كبير وافق الأب.
مدرسة مريم فخر الدين الفنية
كانت مدرسة الفنانة مريم فخر الدين الفنية، خاصة جداً، بعيداً عن التكلف الفني والانفعالات بالشخصية، وكانت تعتمد بشكل كبير علي ملامح وجهها الحالم، في إيصال المعني المطلوب من المشهد.
وفي لقاء تلفزيونى لها أكدت أنها لا تحب التمثيل ولا تجيده، ولكن كانت طوال الوقت تسعي أن تظهر الشخصية بهدوء، وببساطة وتلقائية في الأداء، لتصل إلي قلوب الجماهير أسرع.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت الفنانة مريم فخر الدين عدد كبير من الأعمال الفنية الهامة، وشاركت بعدد كبير من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، أبرز تلك الأعمال فيلم "الأيدي الناعمة، رد قلبي، الدموع في عيون ضاحكة، رحلة الايام، مراهقة من الأرياف، حافيه علي جسر الذهب، سأعود بلا دموع، آسفة أرفض الطلاق".