11 قتيلا و98 جريحا إسرائيليا في 445 عملا مقاوما بالضفة خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
شهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا نوعيا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات 445 عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 98 جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"،أن 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكا مسلحا، نفذت 28، 24 عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (46) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
وفي مطلع شهر أكتوبر نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني عملية إطلاق نار في تل أبيب، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل ارتقاء مسك شهيدا واعتقال الهيموني بعد إصابته بجراح.
وفي 6/أكتوبر نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 15 آخرين نتيجة التدافع في مكان العملية.
كما نفذ الشهيد أحمد جبارين -من أم الفحم- عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل بتاريخ 9/ أكتوبر، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
وفي 15/ أكتوبر نفذ الشهيد محمد بسام دردونة – من قطاع غزة- عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
ومن الأردن، نفذ الشابان الأردنيان عامر قواس وحسام أبو غزالة، عملية عبور فدائية وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة جنديين من جنود الاحتلال، وارتقاء المنفذين.
واختتم الشهيد رامي الناطور- من قلنسوة بالمثلث الجنوبي- شهر أكتوبر بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، في 27/أكتوبر، أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد مركز معطى عمليتان عملية دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 45 عملية، وعمليتان إعطاب آليات عسكرية.
وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات 31 مظاهرة.
وأشار إلى اندلاع المواجهات وإلقاء الحجارة في 255 موقعا، و9 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و14 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (42، 34، 28) على التوالي.
وعلى صعيد قطاع غزة اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ما يزيد عن 778 من جنوده منهم 448 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر.
وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك في الجبهتين الجنوبية والشمالية الى قيام المقاومة بتدمير واستهداف ما يزيد عن 1683 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.
كما استهدفت المقاومة ما يزيد عن 300 من تحشدات وتجمعات جنود الاحتلال، وما يزيد عن 349 قوة راجلة، 55 غرف قيادة عسكرية متقدمة، 50 قواعد عسكرية، 40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى ما يزيد عن 146 استهدافا لمدن وبلدات ومستوطنات في الداخل المحتل عام 48 برشقات صاروخية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عمل مقاوم الضفة أكتوبر أسفرت عن مقتل ما یزید عن
إقرأ أيضاً:
شهيدان و26 جريحا في اعتداءات لجيش الاحتلال بجنوب لبنان
أسفرت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على بلدات جنوب لبنان عن سقوط شهيدين وإصابة نحو 26 لبنانيا.
وصدرت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدوان الإسرائيلي يوم أمس، خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان.
وحذر الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة لمنازلهم رغم الإعلان عن تمديد الهدنة.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي في رسالة على سكان جنوب لبنان: "كما تعلمون، أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره في الفترة الأخيرة في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملًا ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيًا، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان".
وأضاف أدرعي: "أذكركم أنه تم تمديد فترة الاتفاق ولا تزال قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ميدانيًا حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من اعادة ترسيخ قوته ميدانيًا".
ووجه الناطق العسكري الإسرائيلي الاتهام لحزب الله بـ"وضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب".