وزير الخارجية اللبناني الأسبق: ما قامت به إسرائيل في البترون عدوان سافر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني الأسبق، أن ما قامت به إسرائيل بمدينة البترون هو عدوان سافر ويضاف للاعتداءات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال، موضحًا أن إسرائيل أرسلت مجموعة من قوات البحرية الإسرائيلية للإنزال في منطقة البترون واعتبرت نفسها أنها من جهاز الأمن الوطني اللبناني.
لبنان.. 109 غارات جوية و71 شهيداً و169 جريحاً خلال 24 ساعة مسئولون إسرائيليون: لا تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنانوأضاف "منصور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل بهذا العمل تنتهكت السيادة اللبنانية، ولبنان سيتقدم بشكوى للأمم المتحدة، مؤكدا أن ما حدث سابقة خطيرة وليست المرة الأولى التي تقوم بها إسرائيل بمثل هذه العملية، مشيرا إلى أن عماد فاضل أمهز هو قبطان لسفن بحرية ومدنية ويتلقى الدراسة بالأكاديمية البحرية.
وتابع: "لا يمكن استباق الأمر وانتظر التحقيقات الأمنية، وقوات اليونيفيل موجودة بجنوب لبنان وهي التي تسجل الانتهاكات وتضبط الأمور في نطاق مهمها"، مشددًا على أن إسرائيل تنتهك المياه اللبنانية والإقليمية يوميًا، ونطاق عمل اليونيفيل محصور في منطقة عمل معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير لبنان إسرائيل الاحتلال اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يجدد الالتزام بالقرار الأممي
أعلن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني د.عبدالله بوحبيب بأن "خيارنا الدائم الدبلوماسية، والدفاع عن النفس عندما نتعرض لإعتداء"، وفق ما ذكرت صحيفة النهار اللبنانية.
قال الوزير اللبناني في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الإستجابة الإنسانية في غزة: "نجدد تعهدنا الوفاء بإلتزاماتنا وفقاً لمندرجات القرار الأممي، والترتيبات الصادرة الأسبوع الماضي ببيان مشترك عن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، غير أن الإستقرار والسلام المستدام لن نحصل عليه قبل إنهاء إحتلال إسرائيل لكافة الأراضي اللبنانية".
أضاف بوحبيب: "العالم اليوم مدعو إلى وقفة ضمير لتأمين إحتياجات إخواننا في غزة الإنسانية كي لا يفقد إنسانيته، وتسود فيه شريعة الغاب. لقد تأسست الأونروا كملاذ أخير لتأمين الخدمات التعليمية والاستشفائية الأساسية للاجئين للفلسطينيين، بعد أن تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تدعو الى حل الدولتين. فلا تدعوا أحداً يقتل هذا الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني، من خلال وقف تمويلها أو عملها".
قال: "إن استمرار دعم الأونروا وتعزيزها يتخطى الدوافع الإنسانية، ويشكل ركيزة أساسية لإيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، يتماشى مع حل الدولتين ومبادرة بيروت العربية للسلام لعام 2002".