عاجل - الولايات المتحدة تعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسط بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عن وصول قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" إلى منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت القيادة المركزية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress من جناح القنابل الخامس في قاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى".
في وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة عن نيتها نشر قدرات عسكرية جديدة في المنطقة، والتي من المتوقع أن تصل "خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة تعتبر بمثابة "دفاع عن إسرائيل" وتحذير لإيران، وفق ما أفاد به بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وأوضح البيان أن وزير الدفاع الأمريكي "يؤكد بوضوح أنه إذا حاولت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها استغلال هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية للدفاع عن مواطنيها".
تشمل القدرات العسكرية الجديدة التي تم الإعلان عنها وسائل دفاعية ضد الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل من طراز بي-52 وأنواع أخرى من الطائرات العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل حليفتها الأساسية، وقد واجهت هذه الأخيرة تهديدات من إيران وحلفائها الإقليميين منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.
علاوة على ذلك، فإن إسرائيل تتصدى أيضًا لحزب الله اللبناني على جبهتها الشمالية. وقد استهدف الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر أهدافًا عسكرية في إيران ردًا على هجوم صاروخي إيراني استهدف الأراضي الإسرائيلية في الأول من الشهر ذاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة قدرات عسكرية قاذفات بي الشرق الأوسط القيادة الوسطى الدفاع عن إسرائيل ايران الصواريخ الباليستية النزاع الجيش الإسرائيلى حزب الله الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا
نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف.
وقالت القيادة المركزية في بيان، إن هذه الغارة الجوية هي جزء من التزامها، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، لتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وبحسب البيان، تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقًا لسيطرة النظام السوري والروس.
وأضاف البيان: "كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة - بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة - لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيله. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل لهم محتجزين حاليًا في منشآت سورية".
وقال الجنرال مايكل إريك كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا".