الجينات مسؤولة عن الإصابة بالنقرس
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “أوتاغو” النيوزيلندية، إلى أن الجينات تعد المسؤول الرئيسي المسبب للإصابة بمرض النقرس، وليس الإفراط في تناول اللحوم كما عُرف سابقاً.
وجاءت نتائج هذه الدراسة المنشورة بدورية “Nature Genetics” الطبية المتخصصة، بعد تحليل البيانات الوراثية لـ 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي، من بينهم أكثر من 120 ألف مصاب بالمرض.
وبمقارنة الشفرات الوراثية للأشخاص المصابين بالنقرس مع الأشخاص الأصحاء، تبيّن وجود 377 منطقة محددة في الحمض النووي تحمل اختلافات خاصة بالإصابة، منها 149 منطقة لم يتم ربطها بالنقرس من قبل.
ويعد النقرس مرضا يصيب عملية التمثيل الغذائي المعروفة بالأيض، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك وتراكمه في الجسم، وتجمّعه وترسبه على شكل بلورات في المفاصل، الأمر الذي ينتج عنه آلام والتهابات شديدة في المفاصل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النقرس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى بلفور.. "الشعبية": بريطانيا مسؤولة عن مأساة شعبنا وتورطها في حرب الإبادة
صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن وعد بلفور جريمة كبرى لن تسقط بالتقادم وتؤكد مسؤولية بريطانيا عن مأساة ونكبة شعبنا وتورطها في حرب الإبادة المستمرة.
وأكدت "الشعبية" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، أن "هذا الوعد شَكّل جريمة تاريخية كبرى شرعنت اغتصاب أرض فلسطين والحقوق وتشريد شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على مسؤولية بريطانيا المباشرة عن النكبة المستمرة لشعبنا إلى يومنا هذا؛ فما زالت مأساة شعبنا متواصلة، في ظل الاحتلال الصهيوني الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر والإرهاب المنظم وحرب الإبادة كما يحدث في غزة".
وأشارت إلى أن الدعم البريطاني المستمر لهذا الكيان المجرم يُعد أحد أبرز الأسباب التي عززت من واقع الاحتلال واستمرار جرائمه " فبريطانيا الاستعمارية التي كانت تسعى لفرض هيمنتها في المنطقة، تتحمل مسؤولية أخلاقية وتاريخية عن كل ما حدث وما زال يحدث لشعبنا، وإن هذا الدعم ليس مجرد تواطؤ، بل هو شراكة تامة في حرب الإبادة".
وأكدت "الشعبية" أن"لن ننسى ولن نغفر لبريطانيا على ارتكابها هذه الجريمة الكبرى وتسببها بنكبة شعبنا، ونُحملها المسؤولية المباشرة عن معاناة شعبنا المستمرة".
وطالبت الحكومة البريطانية بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، والتعويض عن الأضرار التي لحقت به نتيجة هذا الوعد المشؤوم، كخطوة ضرورية لتحقيق العدالة، والتكفير عن جريمتها الكبرى.
وشددت على أهمية رفع الوعي العالمي حول الآثار الكارثية لوعد بلفور.
ودعت الأحرار في بريطانيا والذين ملأوا الميادين بمئات الألوف تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لمواصلة الضغط على الحكومة البريطانية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، والمساهمة وفوراً في وقف جريمة الإبادة المستمرة في غزة ولبنان.
كما وأكدت على دور المؤسسات والمجموعات المناصرة والمتضامنة مع شعبنا في تفعيل الساحة الدولية من خلال المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومساءلة بريطانيا على دورها التاريخيّ في نكبة شعبنا والمأساة التي ما زال يعيش فصولها، وأيضاً على تورطها في حرب الإبادة في غزة ولبنان.
وأضافت: " نؤكد استمرارنا في النضال والمقاومة بكافة الأشكال وفي مقدمتها المقاومة المسلحة حتى دحر العدوان ومحور آثار هذا الوعد المشؤوم، مهما كانت التضحيات، وحجم التواطؤ الغربي والبريطاني على وجه التحديد".
وأكدت أن وعد بلفور سيظل جرح مفتوح في ذاكرة شعبنا، وجريمة لا تسقط بالتقادم، وسنبقى أوفياء لدماء شهدائنا الأبطال، وسنواصل نضالنا بلا هوادة حتى التحرير والعودة.
وفي مثل هذا اليوم، الثاني من نوفمبر الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم، الذي أعلنه وزير الخارجية البريطاني الإرهابي ومجرم الحرب آرثر بلفور عام 1917، والذي منح الحق في أرض فلسطين لمن لا يستحق.