ورقة قيمتها 100 جنيه ربحتها طفلة عمرها 11 عامًا كمكافأة بعد إتمامها حفظ القرآن الكريم كاملًا، داخل «كتّاب» بإحدى قرى مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، مفتخرة بنفسها كأنها امتلكت الدنيا وما فيها، والابتسامة مرسومة على وجه مريم محمد أمين، الطالبة بالصف الأول الإعدادي الأزهري.

«مريم» تحلم بمقابلة شيخ الأزهر

تروي «مريم» لـ«الوطن»، أنها بدأت حفظ القرآن الكريم وقت الحضانة، واستمرت يوميًا تذهب «كتاب» القرية، ولم تسترح إلا يوم الجمعة فقط من كل أسبوع لمدة 6 سنوات، حتى أتمت حفظ القرآن يوم الخميس 31 أكتوبر الماضي، مضيفة: «فضلت كل يوم أروح الكتاب لحد ما أتقنته، وكمان كان بيجيلي شيخ تاني البيت يومين في الأسبوع علشان يديني دروس في الدين».

ترغب «مريم» أن تلتحق بكلية الطب بعد سنوات، وهي رغبة والدها أيضًا، كما أنها تتمنى مقابلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

والد مريم: نفسي أشوفها دكتورة

محمد أمين، والد «مريم»، تحدث لـ«الوطن» أنه دائمًا ما يختبر ابنته في حفظ القرآن الكريم، مؤكدًا فخره بها بعد حفظها للقرآن الكريم في سن صغيرة، مضيفًا: «نفسي أشوفها دكتورة، ودايما كانت بتسمعلي القرآن اللي هي حافظاه».

كانت ترفض اللعب من أجل حفظ القرآن

حفظت «مريم» القرآن على يد مجموعة من مشايخ قريتها، من بينهم أيمن أبو سلامة، الذي يرى أن تلك الطفلة كانت تسارع الوقت دائماً لتحفظ القرآن، وتختلف عن غيرها من باقي الأطفال الذين كانوا يفضلون اللعب اللهو، والجلوس مع أصدقائهم، مؤكدًا خلال حديثه مع «الوطن»، أنها بذلت مجهودا كبيرا لتقدر على إتمام حفظ القرآن في سنوات قليلة: «أسأل المولى عز وجل أن يجعلها من أهل القرآن وخاصته، وأن يبارك في والديها ويمدهما بالصحة والعافية يارب العالمين».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفظ القرآن طفلة طفل القرآن الكريم حفظ القرآن

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح

كرمت مديرية الأوقاف بمطروح، 300 من حفظة القرآن الكريم من الأعمار المختلفة في مدينة الحمام، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل الوزارة بمطروح، ووجيه عمارة، رئيس مجلس مدينة الحمام.

افتتاح عدد من كتاتيب القرآن 

وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إنه سيجري افتتاح عدد من كتاتيب القرآن الكريم بمدينة الحمام والرويسات وقرى البنجر، خلال الأيام القليلة المقبلة.

ونظمت مديرية الأوقاف بمطروح، احتفالا بحفظة القرآن الكريم، بدأ بتلاوة قرآنية مباركة لإحدى الطالبات، تلاها فقرة إنشاد جماعي للحافظين لكتاب الله.

وأكد «عبد البصير» أهمية إقامة الكتاتيب التي خرجت كبار قراء القرآن الكريم بمصر، أمثال إمام القراء الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخين المنشاوي والبنا، وصاحب المدرسة الممتدة الشيخ مصطفى إسماعيل.

معاونة الأسر على حفظ القرآن والتربية السليمة

وهنأ وكيل وزارة الأوقاف، في بيان له، الفائزين، وقدم الشكر للآباء والأمهات والأئمة على جهودهم في رعاية الأبناء ومعاونة الأسر المصرية في تربية وتزكية أبنائها، وقدم النصيحة الأبوية للحاضرين بالتزام الأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، وضرب النموذج الذي يحتذى في طلب العلم المحصن بالتربية.

كما نصح حافظي كتاب الله، بيقظة الضمير ومراقبة الله في السر والعلن لضمان استمرارية النجاح، مع الإيجابية التي تستدعي أن يكون النشء فاعلاً في مجتمعه قادر على التفكير والمبادرة، بعيدا عن التقليد الأعمى مع احترام الناس جميعا، والتواضع الجم الذي يجعل النشء محاطا بالمحبة والتقدير.

عودة الكتاتيب لسابق عهدها 

من جانبه، أثنى رئيس مدينة الحمام على جهود وزارة الأوقاف، معلنا دعمه الكامل لعودة الكتاتيب، شاكرا للأهالي عنايتهم بالقرآن الكريم، وساد الفرح الأهالي بتكريم أبنائهم، مستبشرين بعودة الكتاتيب لسابق عهدها، لتكون عاملا مساعدا في العملية التعلمية والتربويّة.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة في عدن: امرأة تنهي حياة زوجها بمساعدة آخرين
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • كريم محمود عبد العزيز: كواليس الهنا اللي أنا فيه كانت مليانة ضحك وهزار
  • السجن 7 سنوات لمدان باغتصاب طفلة في ذي قار
  • انطلاق فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بآيات من القرآن الكريم
  • أوحيدة: القرآن الكريم سر صمود اللغة العربية
  • بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
  • الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم