حدث ليلا.. مظاهرات تجتاح تل أبيب وفيضانات مدمرة بإسبانيا وقاذفات أمريكية تصل المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
خلال الساعات الأخيرة من الليل، شهدت منطقة الشرق الأوسط عددا من الأحداث المشتعلة، ما بين مظاهرات تل أبيب التي وضعت بنيامين نتنياهو، رئيس دولة الاحتلال في ورطة، وإعلان أمريكا وصول قاذفات جديدة الشرق الأوسط، بينما تجتاح فيضانات مدمرة إسبانيا.
مظاهرات في تل أبيبتظاهر مئات الإسرائيليين، مساء أمس السبت، في تل أبيب؛ تعبيرًا عن غضبهم حيال ما يعتبرون أنه عجز لدى حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار مع حماس في غزة، وتحرير 97 محتجزًا منذ أكثر من عام، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
وبحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، تجمع متظاهرون في ميدان أطلقوا عليه اسم ساحة الرهائن، ورفعوا أعلامًا وصورًا للمحتجزين، وهتفوا بوقف الحرب.
ولفتت لجنة أهالي المحتجزين، إلى أن هناك تسريبات أثبتت أن نتنياهو، يدير حملة دعائية إجرامية ضد عائلات المحتجزين، كما أنه يعمل على إفشال جميع الصفقات، متهمين نتنياهو بأنه العائق الأساسي أمام عودة المحتجزين.
وصول قاذفات أمريكية الشرق الأوسطوفي جانب آخر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، وصول قاذفات أمريكية من طراز «بي-52» إلى الشرق الأوسط، بعد يوم من إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة وسائل التواصل الاجتماعي إكس: وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من الجناح الخامس للقصف بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
فيضانات مدمرة في إسبانياأما عن الفيضانات المدمرة التي اجتاحت إسبانيا، فأمر بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، بأكبر عملية انتشار عسكري في البلاد، معلنا أنه سيتم تجنيد 10 آلاف جندي وضابط شرطة للمساعدة في التعامل مع عواقب الفيضانات المدمرة هذا الأسبوع، بعدما أودت بحياة 211 شخصًا على الأقل في المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية.
ويوم الجمعة، أدى وصول أعداد كبيرة من المتطوعين بشكل عفوي إلى تعقيد وصول عمال الطوارئ إلى بعض المناطق، ما دفع السلطات إلى وضع خطة لنشر المتطوعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال نتنياهو أمريكا إسبانيا الشرق الأوسط ما جاء فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الإعصار "فنجال" يتسبب في مصرع 19 شخصًا وفيضانات عارمة بالهند وسريلانكا
أسفر الإعصار المدمر "فنجال" عن مصرع 19 شخصًا في كل من الهند وسريلانكا، متسببًا في فيضانات واسعة النطاق وأضرار كبيرة، خاصة في ولاية "تاميل نادو" الهندية ومدينة "بودوتشيري"، وذلك بعد عبوره الساحل الجنوبي للهند قادمًا من خليج البنغال.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية، اليوم الأحد، أن مدينة "بودوتشيري" سجلت أمطارًا غير مسبوقة استمرت لمدة 24 ساعة متواصلة، في ظاهرة لم تشهدها المدينة منذ 30 عامًا، وتسببت الأمطار الغزيرة في غمر أجزاء واسعة من مدينة "تشيناي"، عاصمة ولاية تاميل نادو، بالمياه، مما أدى إلى شلّ الحركة في العديد من المناطق.
في ظل هذه الكارثة، يواصل الجيش الهندي تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، حيث يبذل جهودًا مكثفة لإجلاء السكان العالقين وتقديم المساعدات الإغاثية في المدينة المنكوبة.
أما في سريلانكا، فقد خلف الإعصار 16 قتيلًا، فيما تأثرت 138,944 أسرة بفعل الأمطار الغزيرة، وفقًا لبيانات مركز إدارة الكوارث في العاصمة كولومبو، وأفادت التقارير بأن المياه غمرت العديد من القرى والمنازل، مما أجبر آلاف العائلات على النزوح إلى مناطق أكثر أمانًا.
ويأتي هذا الإعصار في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات مناخية متزايدة، حيث يثير ارتفاع معدل الكوارث الطبيعية مخاوف بشأن قدرة الدول المتضررة على التعامل مع تبعات التغير المناخي، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإنقاذ والإغاثة في الأيام القادمة، وسط تحذيرات من احتمال هطول مزيد من الأمطار في المناطق المتأثرة.
القوات الإسرائيلية تستهدف محيط بلدة الخيام اللبنانية بثلاث قذائف صاروخية
استهدفت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، محيط بلدة الخيام الواقعة جنوب لبنان بثلاث قذائف صاروخية، ما أدى إلى تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ووفقًا لما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد استهدفت إحدى القذائف منطقة نبع أبل، بينما أصابت القذيفة الثانية منطقة الجلاحية، وسقطت القذيفة الثالثة في سهل مرجعيون، وفي الوقت نفسه، سُمع إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة في المنطقة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
يأتي هذا القصف ضمن سلسلة من التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، حيث تكررت الحوادث الأمنية والاشتباكات بشكل متزايد في الفترة الأخيرة، رغم النداءات الدولية المتكررة لضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، لم تصدر القوات الإسرائيلية أي بيان رسمي يوضح أسباب القصف أو أهدافه، فيما أكدت مصادر محلية لبنانية أن الاعتداءات المستمرة تسببت في إلحاق أضرار بالمناطق المستهدفة وأثرت على الحياة اليومية لسكانها.
تزامنًا مع هذا التصعيد، يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة دعوات دولية جديدة للتهدئة، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار التوتر إلى تفاقم الأزمة الإقليمية، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني الحالي في المنطقة.