المناطق_متابعات

حط مخلوق غريب على ضفاف وشواطئ أستراليا وسرعان ما لفت الأنظار هناك وأحدث موجة من الجدل والتكهنات، فيما ذهب الكثير ممن شاهدوه وصوروه إلى القول إنه ربما يكون كائناً فضائياً وصل أخيراً إلى كوكب الأرض.

ونشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية صورة لهذا الكائن الغريب الذي انتهى به المطاف على أحد شواطئ أستراليا، وسرعان ما أحدث ضجة في المنطقة وأثار جدلاً واسعاً بسبب شكله ومواصفاته.

أخبار قد تهمك أستراليا تقدم 10 ملايين دولار أسترالي كمساعدات إنسانية للبنان 26 أكتوبر 2024 - 8:09 صباحًا بسبب أستراليا.. تشارلز الثالث يتوقف عن العلاج 11 يوماً 9 أكتوبر 2024 - 10:07 صباحًا

وقالت الجريدة في التقرير  إن هذا الكائن الغريب انجرف إلى خليج هورسشو في بورت إليوت، جنوب أديلايد في أستراليا، صباح يوم الاثنين الماضي وفقا لـ “العربية “.

ولجأ السكان الحائرون إلى مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة هذا الكائن الغريب الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار ويتكون من السيقان الشفافة مع “الأصداف” في نهاية كل خصلة.

وكتبت امرأة محلية وهي تشارك صوراً لهذا المخلوق البحري عبر الإنترنت: “أكثر من 26 عاماً من المشي في خليج هورسشو – لم أر شيئاً مثل هذا من قبل”. وأضافت: “الطبيعة لا تتوقف أبداً عن إبهارنا”. وقال أحد السكان المحليين: “قد يكون هذا هو أغرب شيء رأيته على الإطلاق”.

وزار أحد السكان المحليين الكائن الغريب وقال إن القواقع الموجودة في نهاية أطرافه تبدو وكأنها “مخلوقات بنية اللون تتحرك داخلها وخارجها”. ولفت سكان محليون إلى أن هذا الكائن الغريب هو عبارة عن مجموعة من “قشريات الأوز”.

من جهتها قالت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، إن هناك نوعين من قشريات الأوز، أصناف “البلوط” مثل تلك التي تنمو على هياكل السفن والصخور، وقشريات الأوز مثل تلك التي جرفتها الأمواج إلى خليج هورسشو.

وأضافت الدكتورة دوبلداي: “إنها غريبة لأن قشريات الأوز هي في الواقع قشريات ولكنها مجموعة مختلفة تماماً من الحيوانات، أقرب إلى الجمبري منها إلى المحار”. حتى إن قشريات الأوز لها “أرجل” مفصلية تستخدمها لالتقاط جزيئات صغيرة من الطعام.

وقالت الدكتورة دوبلداي إنها كانت مندهشة من الاكتشاف. وتابعت: “لم أر شيئاً مثله من قبل، ولابد أن يكون مجرد برج قديم من رصيف أو قطعة من البنية التحتية البحرية كانت في الماء لفترة طويلة جداً لتنمو عليها مجموعة كثيفة من المحار”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أستراليا

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين يظهر خطورة الإفلات من العقاب

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، إنّ استهداف الجيش الامريكي مركزًا لاحتجاز مهاجرين في اليمن وقتل وإصابة العشرات منهم، يمثل تصعيدًا خطيرًا ، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وقد يرقى إلى جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالب الهيئات الأممية المعنية بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة تتمتع بولاية كاملة، وإيفادها إلى اليمن، بحيث تشمل مهامها توثيق الانتهاكات، وإجراء تحقيقات ميدانية، وتحديد المسؤوليات القانونية الفردية والجماعية عن الهجوم على مركز احتجاز المهاجرين في صعدة.

وأكد أنّ طبيعة الانتهاكات المرتكبة وجسامة الأضرار البشرية الناتجة عنها تفرضان تفعيل مسارات المساءلة على جميع المستويات، بما في ذلك دعم تحريك إجراءات قضائية بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، لضمان محاسبة المسؤولين وعدم إفلاتهم من العقاب.

وأظهر اطلاع المرصد الأورومتوسطي على توثيقات مصورة للحظات الأولى عقب الهجوم أن المبنى الذي كان يحتجز فيه المهاجرون، والمكوّن من جدران أسمنتية وسقف من الصفيح، قد تعرض لدمار شبه كامل.

وأكد أن غياب أي معلومات عن اتخاذ الجيش الأمريكي تدابير وثائقية لتقليل الأضرار المدنية، كما في وقائع سابقة، يعزز الاشتباه بوجود إخلال جسيم بالتزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني، لا سيما فيما يتعلق بمبادئ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، والتناسب بين الخسائر والأهداف، وضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي إيقاع أضرار بالمدنيين. وأكد المرصد أنّ هذا السلوك يظهر الولايات المتحدة كقوة فوق القانون، تتصرف بمعزل عن قواعد المساءلة الدولية، ولا ترى نفسها معنية بتقديم مبررات أو الالتزام بمعايير الشفافية التي قد تفضي إلى محاسبتها، محذرًا من أنّ استمرار هذا النهج يقوض أسس النظام الدولي، ويضعف آليات الحماية الجماعية، يكرّس إفلات من العقاب على أوسع نطاق.

ونبّه إلى أنّ مجرد مطالبة الولايات المتحدة بشفافية لا يكفي، بل يجب على مؤسسات المجتمع الدولي المختصة الشروع الفوري بتحقيقات مستقلة وشاملة في الهجوم، بغض النظر عن موقف الجهة المنفذة أو امتناعها عن الإفصاح.

وشدد على أنّ التحقيق في ملابسات الهجوم، وتحديد المسؤولين عنه، ومحاسبتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، ليس خيارًا تطوعيًا، بل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا تفرضه قواعد حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، لافتًا إلى أنّ أي إخفاق في مباشرة هذه التحقيقات أو تفعيل آليات المحاسبة سيُعدّ تواطؤًا فعليًا في تكريس الإفلات من العقاب، وتقويضًا إضافيًا لمنظومة القانون الدولي.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي، أنّ المهاجرين الذين تعرضوا للهجوم يتمتعون بحقوق قانونية مكفولة لهم بموجب القانون الدولي في مواجهة جميع الدول دون استثناء، بما في ذلك الولايات المتحدة، وليس فقط الدولة المضيفة.

ولفت إلى أنّ الالتزامات الدولية بحماية الحق في الحياة وسلامة المدنيين تنطبق على جميع أطراف النزاع، بغض النظر عن جنسية الضحايا أو مكان احتجازهم، مما يجعل استهداف مركز احتجاز المهاجرين انتهاكًا صريحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ طبيعة الموقع المستهدف، إلى جانب الخسائر البشرية الجسيمة الناتجة عن الهجوم، تثير شبهات خطيرة بوقوع جريمة حرب وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998، والقواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني.

وقال : تشدد هذه المواثيق الدولية على الحظر المطلق لاستهداف المدنيين أو الأعيان المدنية، وضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحمايتهم وتحييدهم عن الأعمال العدائية، وتقليلا للأضرار التي قد تلحق بهم إلى الحد الأدنى، حتى في حال وجود أهداف عسكرية مشروعة.

ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة تواصل استخدام القوة المسلحة على نحو غير قانوني، وتسهم في تصعيد العنف في المنطقة، بدلًا من تبنّي أي مسار يهدف إلى خفض التوتر أو معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.

وأوضح أنّ جماعة "أنصار الله" كانت قد أعلنت بوضوح أن عملياتها العسكرية في البحر الأحمر تأتي ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأمر الذي كان يستدعي تحركًا دبلوماسيًا مسؤولًا لمعالجة جذور الأزمة، غير أنّ الولايات المتحدة اختارت التصعيد العسكري كخيار وحيد، بالتوازي مع تعزيز دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، ما مكّن الأخيرة من مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة دون مساءلة تُذكر.

وقال المرصد الأورومتوسطي إنّ هذا السلوك يعكس بوضوح ازدواجية المعايير الأمريكية في التعامل مع النزاعات، حيث تُبرر التدخل العسكري تحت ذريعة حماية الأمن الإقليمي، بينما تساهم فعليًا في تأجيج الصراعات، وتفاقم الكوارث الإنسانية، وإطالة أمد المعاناة في المنطقة.

ودعا المرصد الولايات المتحدة لوقف حملتها العسكرية غير القانونية على اليمن فورًا، والامتناع عن استهداف المدنيين أو البنية التحتية الحيوية تحت أي مبرر، والالتزام الكامل بأحكام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والضرورة.

وحثّ الولايات المتحدة على الالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي وواجباتها القانونية بموجبه، ووقف تواطؤها الموثّق مع إسرائيل في جرائمها، بما في ذلك الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة وقف جميع أشكال الدعم العسكري والسياسي الذي يمكّن إسرائيل مواصلة ارتكاب هذه الجرائم دون رادع.

مقالات مشابهة

  • إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المدينة المنورة
  • إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء البري
  • إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء البري بالمدينة المنورة
  • طفل دمنهور يظهر بماسك سبايدر مان فى أولى جلسات القضية (فيديو)
  • قومي المرأة يهنئ الدكتورة شيماء أبو زيد لفوزها بجائزة Breakthrough في الفيزياء
  • ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
  • الأورومتوسطي: الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين يظهر خطورة الإفلات من العقاب
  • زي أفلام الخيال العلمي.. ما سر السلاح الغريب في جنازة البابا فرانسيس؟
  • “الأورومتوسطي”:جريمة الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين يظهر خطورة الإفلات من العقاب
  • الإهمال.. تحقيق أولي يظهر سبب انفجار ميناء رجائي