مخلوق غريب يظهر في أستراليا.. والسكان يعتقدون أنه “كائن فضائي”
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
حط مخلوق غريب على ضفاف وشواطئ أستراليا وسرعان ما لفت الأنظار هناك وأحدث موجة من الجدل والتكهنات، فيما ذهب الكثير ممن شاهدوه وصوروه إلى القول إنه ربما يكون كائناً فضائياً وصل أخيراً إلى كوكب الأرض.
ونشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية صورة لهذا الكائن الغريب الذي انتهى به المطاف على أحد شواطئ أستراليا، وسرعان ما أحدث ضجة في المنطقة وأثار جدلاً واسعاً بسبب شكله ومواصفاته.
وقالت الجريدة في التقرير إن هذا الكائن الغريب انجرف إلى خليج هورسشو في بورت إليوت، جنوب أديلايد في أستراليا، صباح يوم الاثنين الماضي وفقا لـ “العربية “.
ولجأ السكان الحائرون إلى مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة هذا الكائن الغريب الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار ويتكون من السيقان الشفافة مع “الأصداف” في نهاية كل خصلة.
وكتبت امرأة محلية وهي تشارك صوراً لهذا المخلوق البحري عبر الإنترنت: “أكثر من 26 عاماً من المشي في خليج هورسشو – لم أر شيئاً مثل هذا من قبل”. وأضافت: “الطبيعة لا تتوقف أبداً عن إبهارنا”. وقال أحد السكان المحليين: “قد يكون هذا هو أغرب شيء رأيته على الإطلاق”.
وزار أحد السكان المحليين الكائن الغريب وقال إن القواقع الموجودة في نهاية أطرافه تبدو وكأنها “مخلوقات بنية اللون تتحرك داخلها وخارجها”. ولفت سكان محليون إلى أن هذا الكائن الغريب هو عبارة عن مجموعة من “قشريات الأوز”.
من جهتها قالت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، إن هناك نوعين من قشريات الأوز، أصناف “البلوط” مثل تلك التي تنمو على هياكل السفن والصخور، وقشريات الأوز مثل تلك التي جرفتها الأمواج إلى خليج هورسشو.
وأضافت الدكتورة دوبلداي: “إنها غريبة لأن قشريات الأوز هي في الواقع قشريات ولكنها مجموعة مختلفة تماماً من الحيوانات، أقرب إلى الجمبري منها إلى المحار”. حتى إن قشريات الأوز لها “أرجل” مفصلية تستخدمها لالتقاط جزيئات صغيرة من الطعام.
وقالت الدكتورة دوبلداي إنها كانت مندهشة من الاكتشاف. وتابعت: “لم أر شيئاً مثله من قبل، ولابد أن يكون مجرد برج قديم من رصيف أو قطعة من البنية التحتية البحرية كانت في الماء لفترة طويلة جداً لتنمو عليها مجموعة كثيفة من المحار”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أستراليا
إقرأ أيضاً:
أصحاب النفوذ يقضمون أراضي أبو غريب والأهالي يستغيثون بالحكومة للتدخل العاجل
بغداد اليوم - بغداد
يواجه قضاء أبو غريب، الواقع غرب العاصمة بغداد، خطرًا متزايدًا بسبب اعتداءات غير قانونية على الأراضي الزراعية المشاعة، حيث أقدم متنفذون وأصحاب رؤوس أموال على الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي وتحويلها إلى مشاريع تجارية، في خطوة تهدد الأمن الغذائي المحلي وتفاقم التحديات البيئية والاقتصادية في المنطقة.
بحسب شهادات الأهالي، فإن عمليات الاستيلاء شملت تجريف مئات الدونمات الزراعية الممتدة على طول الخط السريع والمناطق المحاذية لسجن أبو غريب.
هذه الممارسات لم تقتصر على إزالة المساحات الخضراء، بل شملت أيضًا إخراج أصحاب الأراضي الأصليين بالقوة أو عبر وسائل غير مشروعة، ليتم بيعها لاحقًا لمشاريع استثمارية ذات طابع تجاري.
ويؤكد المواطنون أن هذه التعديات تسببت في تراجع الإنتاج الزراعي بشكل كبير، ما ينذر بأزمات اقتصادية واجتماعية مستقبلية، خصوصًا أن المنطقة تُعد إحدى أبرز مناطق الإنتاج الزراعي التي تغذي العاصمة بغداد بالمنتجات الأساسية.
لم تتوقف آثار هذه الظاهرة عند تراجع الإنتاج الزراعي فقط، بل امتدت إلى زعزعة البنية الاقتصادية والاجتماعية لسكان أبو غريب. إذ يعتمد عدد كبير من الأهالي على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل، ومع استمرار عمليات التجريف والاستيلاء غير المشروع، يجد العديد منهم أنفسهم مهددين بفقدان أرزاقهم والاضطرار إلى مغادرة المنطقة بحثًا عن مصادر دخل بديلة.
ورغم تصاعد الشكاوى، فإن الجهات المحلية تبدو عاجزة عن وقف هذه التجاوزات، حيث لم تُتخذ إجراءات ملموسة لردع المتورطين أو لحماية الأراضي الزراعية من الاستغلال الجائر. هذا العجز دفع الأهالي إلى مناشدة رئاسة الوزراء للتدخل العاجل، مطالبين بتشكيل لجان تحقيقية تتابع ملف الاستيلاء على الأراضي ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
تأتي هذه الأزمة في وقت يواجه فيه العراق تحديات اقتصادية متزايدة، خاصة في قطاع الزراعة الذي يعاني من تراجع مستمر نتيجة الإهمال والتعديات. ومع تصاعد عمليات تحويل الأراضي الزراعية إلى مشاريع تجارية، تتعاظم المخاوف من تفشي أزمة غذائية قد تضر باستقرار السوق المحلية وتزيد من الاعتماد على الاستيراد الخارجي.
وتُعد قضية الاستيلاء على الأراضي الزراعية في أبو غريب نموذجًا صارخًا للتحديات التي تواجه المناطق الريفية العراقية، حيث تتداخل المصالح القوية مع ضعف الرقابة الحكومية، مما يستدعي قرارات حازمة وسريعة لإنهاء هذه الفوضى قبل أن تتحول إلى كارثة اقتصادية واجتماعية يصعب احتواؤها.
المصدر: بغداد اليوم