خبير يكشف تفاصيل مثيرة عن ثالث زلزال يضرب إثيوبيا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ضرب الزلزال الثالث إثيوبيا منذ قليل بقوة 4.7 درجة، على عمق 10 كم الساعة 11:04 م بتوقيت القاهرة على بعد 570 كم من سد النهضة الرئيسى، وحوالى 400 كم من الحدود الشرقية للبحيرة.
وعلق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال الثالث فى أقل من 24 ساعة فى إثيوبيا بقوة 4.
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن زلزال اليوم يعد رقم 16 الذي يضرب إثيوبيا خلال 5 أسابيع، ورقم 31 هذا العام حتى الآن فى إثيوبيا ومحيطها بقوة من 4 - 5 درجة، ويذكر أن عدد الزلازل فى 2023 سجل 38 زلزالا أشدها 5.6 درجة، ومتوسط عدد الزلازل من 2014 - 2020 أكبر من 4 درجة هو 5.3 ، أما الزلازل أقل من 4 فعددها بالمئات.
وأكد الدكتور عباس شراقي أن النشاط الزلزالي فاق التوقعات خاصة فى الأسابيع الخمس الأخيرة، ولابد من مراقبة دقيقة لـ سد النهضة والبحيرة التى يصل مجموع أطوالها أكثر من 200 كم.
وأوضح الدكتور عباس شراقي، في منشور سابق، أن حدوث زلازل بقوة 5 درجات وبعيدة عند سد النهضة حاليا ليس لها تأثير ذى شأن فى الوقت الحالي، ولكن قد يحدث ماهو أقوى من ذلك ويكون فى محيط سد النهضة، حدث فى 8 مايو 2023 زلزال كان الأقرب من سد النهضة على بعد 100 كم بقوة 4.4 درجة.
وتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن "سد النهضة به حاليا 60 مليار م3، وهى كمية ضخمة ذات وزن 60 مليار طن، وبذلك تدخل المنطقة مرحلة الخطر من شبح الانهيار ليس من الزلازل الحالية ولكن اذا ازدادت واقتربت من السد، وهذا يذكرنا بالتصميم الأمريكي الأصلى لسد النهضة بتخزين 11.1 مليار م3 فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا الزلزال الثالث سد النهضة زلزالين النشاط الزلزالي الدکتور عباس شراقی سد النهضة
إقرأ أيضاً:
تركيا تواجه خطرًا وجوديًا
أكد عالم الجيولوجيا البروفيسور ناجي غورور أن تركيا يجب أن تضع قضية الزلازل في مقدمة أولوياتها، محذرًا من أن عدم التعامل مع هذه الكارثة قد يؤدي إلى فقدان الاستقلال الاقتصادي والسياسي للبلاد.
تحذيرات خلال حفل إطلاق مشروع عمراني في كوجالي
جاءت تصريحات غورور خلال مشاركته في حفل إطلاق مشروع “Grekol Dream City” المعتمد على الهندسة الأفقية في مدينة كوجالي، حيث شدد على ضرورة تبني مفهوم المدن المقاومة للزلازل، معتبرًا أن هذا الأمر لا يحتمل أي تأخير.
وأشار إلى أن تركيا كان بإمكانها أن تصبح دولة مقاومة للزلازل خلال السنوات الـ 25 الماضية، لكن لم يتم اتخاذ الخطوات الكافية في هذا الاتجاه.
اقرأ أيضاأول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
الأحد 02 مارس 2025زلزال 1999.. كارثة لا تزال ماثلة في الأذهان
يذكر أن زلزال غولجوك الذي ضرب كوجالي في 17 أغسطس 1999 بقوة 7.4 درجة، أدى إلى مقتل 17,480 شخصًا، وإصابة 43,953 آخرين، فضلًا عن تشريد نحو 200 ألف شخص. ورغم مرور أكثر من ربع قرن، لا تزال منطقة مرمرة تحت تهديد الزلازل، مما يعزز الحاجة إلى مشاريع عمرانية مقاومة للهزات الأرضية.
“المسؤولية تقع عليكم”
وانتقد غورور عدم اتخاذ التدابير الكافية لحماية المدن من خطر الزلازل، قائلًا:
“في اليابان وتايوان، عندما يحدث زلزال، يستمر الناس في حياتهم بشكل طبيعي لأنهم يعلمون أن منازلهم لن تنهار. أما نحن، فلم نتمكن حتى اليوم من تجهيز إسطنبول لمواجهة أي زلزال محتمل. هذا ليس مجرد إهمال، بل تهديد مباشر لمستقبلنا.”
وأضاف موجهًا حديثه إلى المواطنين:
“المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة وحدها، بل على كل فرد في المجتمع. أنتم أصحاب هذا الوطن، وصوتكم قادر على إحداث التغيير. لا تقولوا ‘ماذا بوسعنا أن نفعل؟’ بل طالبوا بجعل مدنكم مقاومة للزلازل. هذا ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب الإرادة السياسية والضغط الشعبي.”