تناول مقال في صحيفة لوموند الفرنسية، للكاتبة ماغالي ريغيزا، الفيضانات في إسبانيا، بعنوان "فيضانات في إسبانيا، إذا استمر الاحتباس الحراري بهذا المعدل، فإن العديد من المناطق في حوض البحر الأبيض المتوسط ستصبح غير قابلة للسكن".

وتقول ريغيزا إن الفيضانات المميتة التي اجتاحت إسبانيا مؤخراً، تُضاف إلى قائمة طويلة من الأحداث "المدمرة" التي تعاني منها فرنسا وأوروبا منذ أكثر من 30 عاماً، ما يستدعي النظر في مخاطر عدم اتخاذ الإجراءات بشأن التغير المناخي".



وتضيف الكاتبة أن "هذه الكارثة الجديدة" تأتي تزامناً مع تقرير جديد للأمم المتحدة حول عدم كفاية السياسات المناخية، التي تدفع الكوكب نحو ارتفاع في درجات الحرارة سيبلغ أكثر من ثلاث درجات مئوية بنهاية هذا القرن.



وتشير ريغيزا إلى أن ظاهرة الفيضانات المدمرة معروفة لدى القدماء منذ قرون، إلا أنها وحتى خلال القرن العشرين ما زالت تسبب الكوارث كل عام. تزداد تكاليف أضرارها بشكل متسارع، وما زال عدد ضحاياها مرتفعاً، على الرغم من التقدم في العلوم والتكنولوجيا التي أدت إلى تحسين التنبؤات الجوية، وأنظمة التحذير، وتعزيز السدود.

وتبين الكاتبة، أن هناك سببين لهذا "التناقض"، الأول يتمثل بازدياد عدد الأشخاص المعرضين لهذه المخاطر بشكل مباشر، إذ دفع النمو السكاني إلى العيش في وديان الأنهار والسهول الساحلية.

أما السبب الآخر، فترى الكاتبة أنه تم التلاعب بالبيئة بشكل كبير، ما أثر على إمكانية امتصاص الأرض للمياه، وظروف جريان المياه السطحية، إذ جعلت الطرق المعبدة التربة غير قابلة للاختراق، وتم تغطية المجاري الطبيعية، أو تحويلها إلى أنابيب خرسانية، وفي مناطق الزراعة تم استبدلت بالبساتين الصوبات الزراعية.

وتختتم الكاتبة مقالها بتحذيرات من تجاهل مخاطر تغييرات المناخ، التي يمكن أن تجعل "العديد من المناطق في حوض البحر الأبيض المتوسط غير قابلة للسكن".



وارتفعت حصيلة ضحايا كارثة الفيضانات في إسبانيا من 205 إلى 211 قتيلا، بينما أعلنت الحكومة إرسال 10 آلاف جندي وشرطي إلى المناطق المنكوبة.

وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في بيانه بعد اجتماع مكتب إدارة الأزمة الذي تم إنشاؤه بسبب كارثة الفيضانات، أن 211 شخصًا لقوا حتفهم، 208 منهم في فالنسيا و3 في قشتالة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأكد سانشيز وجود العديد من المفقودين، وأنهم سيكثفون جهود البحث والإنقاذ، معلنا إرسال 10 آلاف من الجنود والجندرمة (قوة عسكرية) والشرطة إلى المناطق المنكوبة، إضافة إلى الجنود الـ 2500 الموجودين في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الفيضانات الاحتباس الحراري المتوسط اسبانيا الاحتباس الحراري فيضانات المتوسط سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

موتورولا تكشف عن Razr Ultra 2025.. إليك أفضل 5 هواتف قابلة للطي

شهد سوق الهواتف الذكية القابلة للطي منافسة شرسة مع دخول مجموعة من الأجهزة الجديدة إلى الساحة، حيث أطلقت موتورولا ثلاثة هواتف مذهلة مثل  Motorola Razr 2025، وRazr Plus 2025، وRazr 60 Ultra، لتعيد رسم حدود الابتكار في هذا القطاع سريع النمو.

موتورولا رازر 2025  بداية جديدة لعصر الهواتف القابلة للطي

أعلنت موتورولا أن هاتفي Razr 2025 وRazr Ultra 2025 سيكونان متاحين في الأسواق الدولية، بما في ذلك الهند، تحت اسم Razr 60.

أما الهاتف الرائد Razr 60 Ultra فقد حصل على لقب "أفضل هاتف قابل للطي لعام 2025"، بفضل مواصفاته المتطورة، يتسم الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Elite.

اما بالنسبة لشاشة الهاتف فهي من نوع  AMOLED بقياس 7 بوصات، أما  الشاشة الخارجية في من نوع pOLED بحجم 4 بوصات وتردد يصل إلى 165 هرتز.

يمتلك الهاتف كاميرا ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل لكل من العدسة الأساسية والعدسة الواسعة والعدسة الأمامية، أما ذاكرة وتخزين الهاتف فهي تصل بنحو  16 جيجابايت RAM مع 512 جيجابايت للتخزين الداخلي.

أم بطارية الهاتف فهي بسعة 4700 مللي أمبير مع شحن سلكي 68 واط وشحن لاسلكي 30 واط.

سهلة الاستخدام وخفيفة الوزن.. أفضل هواتف ذكية تدعم القلم الإلكترونيأبرز منافسي موتورولا في ساحة الهواتف القابلة للطي

طرحت جوجل هاتف Pixel 9 Pro Fold بتصميم نحيف للغاية، بسماكة 0.2 بوصة عند الفتح و0.4 بوصة عند الطي.

يتميز الهاتف بمعالج من نوع Google Tensor G4، وبشاشة غلاف 6.3 بوصة وشاشة داخلية ضخمة بحجم 8 بوصات، وبذاكرة  16 جيجابايت RAM مع 256 جيجابايت للتخزين، وببطارية بسعة 4650 مللي أمبير، بكاميرا بقدرة  48 ميجابكسل رئيسية، و10.5 ميجابكسل واسعة جدًا.

Samsung Galaxy Z Fold 6

حافظت سامسونج على صدارتها بإطلاق هاتف Galaxy Z Fold 6 بمواصفات قوية، يحث يمتلك الهاتف شاشة ساسية بحجم 7.6 بوصة، وشاشة غلاف 6.3 بوصة، وبمعالج من نزع Snapdragon 8 Gen 3 for Galaxy، وبذاكرة 12 جيجابايت RAM، مع سعة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت، وببطارية بسعة 4400 مللي أمبير، وكامير بقدرة 50 ميجابكسل رئيسية، 12 ميغابكسل واسعة، و10 ميغابكسل تليفوتوجرافي.

OnePlus Open

رغم مرور أكثر من عام ونصف على إطلاقه، لا يزال هاتف OnePlus Open محافظًا على مكانته بفضل تصميمه الأنيق وخفة وزنه، حيث يتميز الهاتف بشاشة بحجم 6.3 بوصة غلاف و7.82 بوصة شاشة رئيسية، وكاميرا بقدرة 48 ميغابكسل رئيسية من SONY، 64 ميجابكسل تليفوتوجرافي، و48 ميغابكسل واسعة.

Samsung Galaxy Z Flip 6

يبقى هاتف Galaxy Z Flip 6 الخيار الأمثل لعشاق الهواتف القابلة للطي الصغيرة، الذي يتميز بمعالج من نوع  Snapdragon 8 Gen 3، وبشاشة بحجم 6.7 بوصة، وبطارية بسعة 4000 مللي أمبير، وبكامير بقدرة  50+12 ميجابكسل خلفية، و10 ميجابكسل أمامية.

طباعة شارك موتورولا Razr Plus 2025 OnePlus Open

مقالات مشابهة

  • مهن مهددة بالإختفاء .. كيف يغيّر الذكاء الإصطناعي سوق العمل ؟
  • موتورولا تكشف عن Razr Ultra 2025.. إليك أفضل 5 هواتف قابلة للطي
  • تقرير صادم: عربيتك تراقبك.. جميع السيارات موديل 2018 قابلة للتتبع
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري
  • الحرارة حول معدلاتها وأجواء ربيعية معتدلة بشكل عام
  • جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
  • بدا كجزيرة وسط بحر واسع.. هكذا أنقذ شابان منزل عائلتهما من الفيضانات
  • إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي
  • الاحتباس الحراري يهدد غابات البحر.. 84% من الشعاب المرجانية تضررت
  • السيب يلامس لقبه الرابع في دوري عمانتل .. و 8 أندية مهددة بالهبوط !