القاهرة.. "جودة الحياة" يشارك بوفد المملكة في المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يشارك برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- ضمن وفد المملكة في المنتدى الحضري العالمي الـ 12، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة" في مدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، برئاسة صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبد العزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض.
وتهدف مشاركة برنامج جودة الحياة إلى استعراض التحولات الحضرية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل رؤية 2030 التي تضع جودة حياة السكان في صميم التنمية الحضرية، مع إبراز الجهود المبذولة في تعزيز الاستدامة البيئية والتحول الرقمي في قطاع التصميم الحضري.
127 مبادرة متنوعة و1.5 مليار ريال مساهمة في الناتج المحلي و22 مؤشرًا يحققون نسبة إنجاز 100%.. "#جودة_الحياة" يواصل تحقيق نتائج إيجابية في مؤشراته الاستراتيجية
أخبار متعلقة بـ 30 جهة وطنية.. المملكة تشارك في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة14 محافظة.. تدشين أعمال المسوحات الميدانية للرصد الحضري بمكةالملتقى العالمي.. الفالح يستعرض آفاق الاستثمار في القطاع الصحي بالمملكةللمزيد | https://t.co/WooaiTn2BX#رؤية_السعودية_2030 | #برنامج_جودة_الحياة | #اليوم@QOL_2030 pic.twitter.com/lBrnkhHmDK— صحيفة اليوم (@alyaum) August 4, 2024المنتدى الحضري العالميويتناول المنتدى هذا العام موضوع (كل شيء يبدأ في البيت: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة).
كما يشارك البرنامج في جلسة حوارية بعنوان "الناس أولًا في العصر الرقمي"، إذ يناقش الضيوف سبل تطوير المدن الذكية التي تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وكيفية الاستفادة من الإستراتيجيات العملية، والرؤى القابلة للتنفيذ، والتفكير الابتكاري، بهدف تعزيز التنمية المستدامة والشمولية في التحول الرقمي للمدن، كما سيشجع الحوار على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية، مع تسليط الضوء على كيفية تفعيل التوافق الدولي المتزايد لجعل التحول الرقمي الحضري شاملًا ويعود بالفائدة على الجميع.تغير المناخوسيقام على هامش المنتدى، المعرض الحضري الذي يتضمن جلسات نقاش وورش عمل متنوعة، الهادفة إلى تبادل المعرفة وبناء القدرات والتواصل واستكشاف حلول عملية لمواجهة التحديات الحضرية المتعلقة بالإسكان والنقل والطاقة وتغير المناخ، وتحديات أخرى عديدة.
وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد عبدالله البكر: "يسعدنا أن نشارك تجربتنا المحلية نحو تحقيق التحول الحضري الشامل، حيث نضع الإنسان في صميم جهودنا، ونعمل على بناء مدن مستدامة ومرنة تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030".برنامج جودة الحياةوأضاف: "نؤمن بأن التعاون الدولي هو المفتاح لتحقيق تنمية حضرية مستدامة، وتتيح مشاركتنا في المنتدى تعزيز التعاون مع الدول الأخرى وتبادل الخبرات والمعارف، ما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمدن."
يذكر أن برنامج جودة الحياة يسهم وعبر أكثر من 43 مبادرة متعلقة بقطاع التصميم الحضري في تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، والمشاركة في تطوير البنية التحتية باستخدام التقنيات الحديثة للمدن الذكية، وتضمين العنصر الجمالي بما يتسق مع هويات المناطق كبعد أساسي يعزز الهوية العمرانية المحلية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتوفير الخدمات اللازمة لحياة السكان وتوزيعها بشكل مناسب لتحقيق التجانس مع النسيج الحضري للمدن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القاهرة القاهرة برنامج جودة الحياة المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضری العالمی برنامج جودة الحیاة فی المنتدى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: لدينا رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه
القاهرة - قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد 2 فبراير2025، إن بلاده تمتلك "رؤية واضحة" بشأن إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي فلسطيني من أرضه، وسط دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول مجاورة منها مصر والأردن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية المصري مع نظيره الجيبوتي محمود يوسف، الذي يجري زيارة غير محددة المدة إلى القاهرة، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي المؤتمر الصحفي، قال عبد العاطي إن "الجهود المصرية بشأن غزة مستمرة ولن تتوقف فيما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الخاصة لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث".
وأضاف: "لدينا رؤية واضحة في إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي مواطن من أرضه".
وفي 26 يناير/ كانون الثاني المنصرم، تحدث ترامب عن مقترح لنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وأكد عليه في أكثر من مناسبة لاحقا، آخرها الجمعة، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع"، الذي أبادته إسرائيل، وسط رفض فلسطيني وعربي.
والسبت، أكدت 6 دول عربية في اجتماع وزاري عقدته بالعاصمة المصرية القاهرة، رفضها مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، داعية المجتمع الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
ضم الاجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، فضلا عن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية المصري: "لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد نجاح مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف: "نؤكد ضرورة تعزيز أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة البحرية، ونرفض أي وجود عسكري لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر".
وتعد إثيوبيا من أبرز الدول التي تسعى للحصول على منفذ على البحر الأحمر في وقت تشهد علاقاتها توتر مع مصر بسبب بناء سد النهضة الإثيوبي منذ عقد، مع عدم قبول أديس أبابا باتفاق قانوني تطالب به القاهرة لحماية حصة كل جانب من المياه.
من جانبها، أفادت الرئاسة المصرية، في بيان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل بالقاهرة وزير خارجية جيبوتي بحضور نظيره المصري، حيث بحث الجانبان "سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتطورات الأوضاع في الصومال والبحر الأحمر".
ووفق البيان الرئاسي، جرى "الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر".
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، أوضحت الرئاسة المصرية في بيان، أن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية على يد إسرائيل، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وأهدافا في إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة.
ومطلع 2024 بدأت واشنطن ولندن بشن غارات على "مواقع للحوثيين" باليمن، وقابلته الجماعة بإعلان السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر ضمن أهدافها العسكرية، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
ومع بداية تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير المنصرم، أعلن الحوثيون في بيانات منفصلة توقفهم عن الاستهداف في حال التزمت إسرائيل بعدم تجديد العدوان على غزة.
Your browser does not support the video tag.