تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم أن موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية رسميًا هو الثلاثاء المقبل، إلا أن ملايين الأمريكيين أدلوا بأصواتهم بالفعل، ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة الجمعة أدلى أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم فى التصويت المبكر بالانتخابات الأمريكية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.

عدد الناخبين بالانتخابات الأمريكية 

وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم فى صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكترونى، ويبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.

وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأمريكيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.

الرئيس الأمريكى جو بايدن

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الاثنين الماضي.

ويستطيع الكثير من الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.

الانتخابات الأمريكية 2024

يشار إلى أن الولايات المتحدة تستعد لاستقبال واحدة من أهم الانتخابات الرئاسية في تاريخها المعاصر، حيث يتواجه الجمهوري دونالد ترامب مع الديمقراطية كامالا هاريس في سباق يتميز بتقلبات وتحولات غير مسبوقة، ما يضع مستقبل السياسة الأمريكية على المحك.

يذكر أنه ستُجرى الانتخابات في يوم الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024، حيث سيصوّت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيس جديد، إلى جانب انتخابات تشريعية لملء مقاعد في مجلس النواب الأمريكي وأخرى في مجلس الشيوخ.

موعد فتح لجان الاقتراع

ومن المتوقع أن يدلي العدد الأكبر من الناخبين بصوته يوم الثلاثاء لاختيار إما المرشح الجمهورى دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.

وتفتح معظم الولايات صناديق الاقتراع في الساعة 7 صباحًا بالتوقيت المحلي، لكن بعضها يبدأ التصويت في وقت مبكر يصل إلى 5 صباحًا أو في وقت متأخر يصل إلى 10 صباحًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن لجان الاقتراع التصويت المبكر كامالا هاريس الانتخابات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • برودة شديدة.. أمطار غزيرة وثلوج كثيفة بهذه الولايات بداية من الإثنين
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • مع وجود رؤساء جدد وشرق أوسط متغير، ما هي فرص إعادة ضبط العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران؟
  • الولايات المتحدة تدرس حظر أجهزة “راوتر” صينية في ملايين المنازل
  • مفوضية الانتخابات تخاطب وزارة المالية لصرف مكافأة موظفي الاقتراع
  • عاجل - بوتين: اقتصاد روسيا تفوق على الولايات المتحدة وأوروبا في 2024
  • بوتين: اقتصاد روسيا تفوق على الولايات المتحدة وأوروبا في 2024