هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح أمس السبت في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لجماعة طبية ومسؤول حكومي.
وقالت شبكة أطباء السودان أن 15 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.
ووفقا لوكالات الأنباء، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر “إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص”.
وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأذى.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين في السودان، بينما قالت بريطانيا إنها ستضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرا.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.
وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع.
وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بتسليح المدنيين في ولاية الجزيرة. وكانت قوات الدعم السريع قد نفت في وقت سابق إلحاق الضرر بالمدنيين في السودان واتهمت جهات أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".
وأشار الأمين العام بقلق إلى استمرار تدهور الوضع في السودان، مع انتشار الجوع والأمراض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.
وطلب من جميع أطراف الصراع، تيسير الوصول الإنساني الآمن والعاجل ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين، عبر كل السبل الضرورية، بما يتماثل مع التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.
وجدد الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين السودانيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الدعم السريع السودان الجيش السودان الجيش مجازر الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
فيضانات مدمرة تودي بحياة 30 شخصًا في الكونغو الديموقراطية
لقي نحو 30 شخصًا حتفهم، بسبب الفيضانات المدمرة في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث سجلت أيضا أضرار مادية جسيمة، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وقال وزير الصحة العامة الإقليمي في كينشاسا باتريسيان غونغو أباكازي لوكالة فرانس برس "هناك عدد كبير من الجرحى الذين أجلوا وحتى الآن هناك نحو 30 قتيلًا.ضحايا فيضانات الكونغو الديمقراطيةقبل فترة أعلنت السلطات في الكونغو الديمقراطية تشريد عشرات الآلاف من المواطنين وتدمير أكثر من 12 ألف منزل.
أخبار متعلقة بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسيةعاصفة قوية تضرب 4 مناطق روسية في سيبيريا وإصابة 32 شخصًاوذلك بعد تعرض ما يقرب من ثمانين قرية في مقاطعة إيتوري بشمال شرق البلاد للغرق بسبب فيضان مياه بحيرة ألبرت لعدة أيام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيضانات الكونغو الديمقراطية - وكالاتفيضانات الكونغو الديمقراطيةوذكرت التنسيقية الإقليمية للحماية المدنية في بيان حينها، أن مياه بحيرة ألبرت غمرت قرابة 80 قرية في ثلاث مقاطعات بإقليم "إيتوري".وجرى دعوة المواطنين الذين يعيشون في قرى قريبة من البحيرة ولم تتأثر بعد بالمياه إلى تركها في أقرب وقت ممكن من أجل منع المزيد من الضرر.