حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال مصدر أمني مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، إن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات؛ خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
وأفاد المصدر بـ"انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة بشأن قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي".
وتابع بأن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأجرت حركتا فتح وحماس، السبت، مباحثات جديدة في العاصمة المصرية القاهرة، تتعلق بمسألة تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من عام.
وذكر التلفزيون المصري أن "لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".
والسبت، قالت حركة حماس إن مقترحات الهدنة لعدة أيام هي "ذر للرماد في العيون"، إذ لا تتضمن وقفا للحرب، ولا انسحابا إسرائيليا من غزة، ولا عودة للنازحين، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المفاوضات كغطاء لاستمرار عدوانه.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "مقترحات الهدنة لبضعة أيام ذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان، ولا انسحابا، ولا عودة للنازحين".
وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وتابع: "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه".
ولفت إلى أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
والثلاثاء، أعلنت حركة "حماس" أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
في السياق، قالت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.
وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، في الدوحة، يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس، إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس فتح غزة المصرية الاحتلال مصر حماس غزة الاحتلال فتح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة
كشفت مصادر مصرية، تفاصيل الاجتماع الذي عقدته حركتا فتح وحماس في القاهرة، لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الانقسام المستمر بين الحركتين منذ سنوات.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مطلع قوله إن "فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون غزة، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى الحركتين أبدتا مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه هذه اللجنة.وأضاف أن "لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، وستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل اللجنة إدارة قطاع غزة".
حماس ترفض مقترح مصر وقطر لوقف حرب غزة - موقع 24أعلن قيادي في حركة حماس الفلسطينية، الجمعة، أن الحركة تلقت مقترحاً من الوسيطين مصر وقطر لهدنة مؤقتة في قطاع غزة، لكنها رفضته، لأنه لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار. وحول الحرب في غزة، قال المصدر المصري إن "القاهرة تبذل جهوداً مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو (تموز) الماضي، وإن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفاً من تسليم الأسرى، ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار".
وقال إن "اتصالات مصرية مكثفة تجري لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة".
وأشار إلى وجود دعم دولي للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بغزة، وإعادة الهدوء رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود.