الوطن:
2025-03-29@16:30:52 GMT

 خالد ميري يكتب: من يصدق الشائعات؟!

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

 خالد ميري يكتب: من يصدق الشائعات؟!

البوستات المشبوهة.. الوصف الدقيق الذى استخدمه المتحدث العسكرى للرد على الشائعات والأكاذيب التى انطلقت فى الفضاء الإلكترونى.. لكن الحقيقة السؤال الذى حيرنى من يصدق مثل هذه الشائعات؟.. رغم كذبها وفجورها الواضح، خاصة أنه لم يعد خافياً على أحد من يطلق سهامه المسمومة نحو مصر وشعبها.

اعتدنا منذ ثورة يناير العظيمة على سيول الشائعات والأكاذيب التى تنطلق يومياً من أبواق الإخوان والصهاينة وكارهى مصر، عبر قنواتهم الإعلامية والفضاء الإلكترونى الملىء بالسموم على كل شكل ولون.

. نعرفهم جيداً ونعرف أغراضهم الخبيثة للنيل من معنويات ووحدة وتماسك الشعب المصرى، وعلى مر السنوات والشهور خاب ظنهم ورد شعب مصر كيدهم فى نحورهم، فالشعب يقبض على وطنه كالقابض على الجمر.. وقائد السفينة يسير بها إلى بر الأمان رغم الأعاصير التى تحيط بنا والنيران المشتعلة حولنا من كل جانب.

وفى الأيام الأخيرة تسابق حملة مشاعل الشيطان لإطلاق سيول من الأكاذيب عبر حسابات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعى، مرة أن ميناء الإسكندرية استقبل سفينة ألمانية محملة بالأسلحة فى طريقها لإسرائيل.. ومرة أن جيش مصر العظيم يشارك إسرائيل فى حرب الإبادة المحتومة على أهلنا فى غزة، ومرة أن قناة السويس تسمح بمرور السفن المحملة بالأسلحة لقوات الجيش الصهيونى، حلقات متكاملة الأركان من الكذب تواترت على كل وسائل التواصل الاجتماعى، وكان الرد سريعاً من المتحدث العسكرى والحكومة بكشف كذب ما نشرته المواقع والبوستات المشبوهة جملة وتفصيلاً.

الحقيقة أن الأكاذيب فى وضوح شمس أغسطس.. تحرق رأس كل من يفكر فيها وتضىء لمبات الحقيقة فوراً.. كذب فج وصريح وفاضح ولكن رغم ذلك كان الرد السريع بفضح الأكاذيب ضرورة وهو ما كان.. فمن يطلقون الشائعات يتركونها تنتشر عسى أن يصدقها البعض، خاصة إذا تم تركها دون الرد عليها.

ومع كل شائعة جديدة خاصة إذا كان كذبها فاضحاً كالشائعات الأخيرة أسأل نفسى هل يمكن أن يصدق أحد هذا الكذب؟ كل مصرى من أقصى الصعيد للبحرين المتوسط والأحمر وعبر الصحراء الممتدة يعرف تأييدنا المطلق لحق الأشقاء فى فلسطين، يعرف أننا ورغم ظروفنا الاقتصادية قدمنا ونقدم ٨٠٪ من المساعدات التى وصلت للأشقاء فى غزة.

ولم تتوقف جهودنا يوماً لمحاولة وقف حرب الإبادة الصهيونية وكشف جرائمهم أمام كل العالم، موقفنا الصلب كان وراء هجمات الصحافة الإسرائيلية المتتالية على مصر وجيشها وزعيمها، لكننا لم نتزحزح عن نصرة الحق ولم نتراجع.. نمارس سياسة شريفة وما نقوله فى الغرف المغلقة هو ما نقوله فى العلن.. ولا أحد يمكن أن يزايد على دعمنا غير المحدود للأشقاء فى فلسطين وقضيتهم العادلة.

رغم كل هذه الحقائق التى يعرفها الجميع شيوخاً وشباباً وحتى الأطفال.. تنطلق مثل هذه الشائعات المغرضة التى تبحث عمن يصدقها أو يروجها، والهدف واضح كما هو دوما وراء كل شائعة.. نشر الفتنة فى مصر والوقيعة بين أبناء الشعب وبينهم وبين قيادتهم الوطنية.. لكن الحقيقة التى أثق بها أن وعى الشعب المصرى يفوق خيالاتهم المريضة.. هو صخرة تتحطم عليها كل مؤامراتهم وأغراضهم الخبيثة، ولن يجنوا من وراء أكاذيبهم إلا قبض الريح والفشل الذى يستحقون ليستمر كيدهم يرتد إلى صدورهم فيحرقها غيظاً.

أغلب الظن، وليس كل الظن إثماً، أنهم يكثفون شائعاتهم استغلالاً لظروف اقتصادية صعبة فرضتها علينا الأزمات المشتعلة حولنا.. يريدون استغلال معاناة الناس مع الأسعار لزرع بذور الفتنة ولو كانت الأكاذيب فجة ولا يقبلها عقل.

مصر كانت وستظل مستهدفة.. عبقرية التاريخ والجغرافيا تقول ذلك، لكنها كانت وستظل حصن العرب والإسلام، القوية الأبية بشعبها وجيشها، وعلى حدود وعى شعبها ستتحطم كل أوهام وأحلام من يطلقون الشائعات ومن يقف خلفهم.

مبروك للأهلى:

تعرض الأهلى لخسارة السوبر الأفريقى بركلات الترجيح لتذهب البطولة للمنافس الذى عاد قوياً نادى الزمالك، لكن الكبير يظل كبيراً ويعود سريعاً.. أيام فقط وكان الأهلى ينتصر على الزمالك بركلات الترجيح أيضاً ليفوز بالسوبر المصرى، وبعدها يفوز بجدارة فى مباراة عالمية على العين الإماراتى بالثلاثة ليفوز ببطولة الإنتركونتننتال وبأول كاس تمنح لبطل الثلاث قارات وبمكافأة مالية مليونى دولار.. ويظل جمهور الأهلى كلمة السر وراء كل نجاح، ويثبت كولر أنه مدرب المباريات الكبرى وملك الألقاب.. ويثبت اللاعبون أنهم من طينة الكبار ويستحقون ارتداء الفانلة الحمراء، الجميع كانوا نجوماً واستحقوا نصرهم عن جدارة.

مبروك للأهلى نصره الجديد الذى رفع رأس مصر وأفريقيا فى المحفل العالمى.. وننتظر ألقاباً جديدة.. فالفارس الأحمر عودنا أن كل نصر وراءه نصر أكبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الفضاء الإلكترونى

إقرأ أيضاً:

داء السكري بين الحقيقة والأسطورة: ما الذي يسبب هذا المرض حقًا؟

مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025

المستقلة/- يُعدّ داء السكري من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الفئات العمرية. ومع ذلك، تحيط بهذا المرض العديد من الأساطير التي قد تؤدي إلى فهم خاطئ لأسبابه وطرق الوقاية منه. في هذه المقالة، سنستعرض الحقائق العلمية حول مرض السكري ونفند أبرز الأساطير المنتشرة عنه.

ما هو داء السكري؟

داء السكري هو اضطراب مزمن يؤثر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات السكر في الدم. يحدث ذلك إما بسبب عدم قدرة البنكرياس على إنتاج كمية كافية من الأنسولين (النوع الأول)، أو بسبب عدم استجابة الجسم بشكل صحيح للأنسولين المنتج (النوع الثاني).

أشهر الأساطير حول أسباب السكري

الأسطورة 1: تناول السكر بكثرة يسبب السكري مباشرة
❌ الحقيقة: تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي إلى السمنة، التي تعد عامل خطر رئيسي للإصابة بالنوع الثاني من السكري، لكنه لا يسبب المرض بشكل مباشر. العوامل الوراثية وأسلوب الحياة غير الصحي يلعبان دورًا أكبر في الإصابة بالسكري.

الأسطورة 2: السكري يصيب كبار السن فقط
❌ الحقيقة: رغم أن النوع الثاني من السكري أكثر شيوعًا بين البالغين، إلا أن معدلات الإصابة به بين الأطفال والمراهقين في ازدياد بسبب انتشار السمنة وقلة النشاط البدني. أما النوع الأول، فهو مرض مناعي ذاتي قد يصيب أي شخص في أي عمر.

الأسطورة 3: يمكن الشفاء من السكري نهائيًا
❌ الحقيقة: لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لداء السكري، ولكن يمكن التحكم به من خلال الأدوية، التغذية الصحية، وممارسة الرياضة، مما يساعد على تقليل مضاعفاته وتحسين جودة الحياة.

الأسطورة 4: إذا كنت تعاني من السكري، فلا يمكنك تناول الحلويات أبدًا
❌ الحقيقة: يمكن لمرضى السكري تناول الحلويات باعتدال وضمن خطة غذائية متوازنة، مع الحرص على مراقبة مستويات السكر في الدم.

الأسطورة 5: السكري مرض غير خطير ويمكن التعايش معه بسهولة
❌ الحقيقة: السكري قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، الفشل الكلوي، فقدان البصر، وبتر الأطراف إذا لم يتم التحكم به بشكل جيد.

كيف يمكن الوقاية من السكري؟ اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف والبروتينات، والحد من الكربوهيدرات البسيطة. ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي وتحسين استجابة الجسم للأنسولين. المراقبة الدورية لمستوى السكر، خاصةً للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. الابتعاد عن التدخين والتقليل من التوتر، حيث تؤثر هذه العوامل على مقاومة الجسم للأنسولين. الخاتمة

يعد داء السكري مرضًا معقدًا تحيط به الكثير من المفاهيم الخاطئة. لذلك، من الضروري الاعتماد على المعلومات الطبية الموثوقة لتجنب الوقوع في فخ الأساطير، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منه أو التحكم فيه بشكل صحي.

مقالات مشابهة

  • خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”
  • على الشعب السوداني أن يستعد للأسوأ. هذه هي الحقيقة
  • عمر خورشيد: نقدم في «سندريلا كيوت» حب أفلاطوني أتنسى من زمان.. الكواليس مع حورية فرغلي «زي العسل».. وأقدم دور شرير لأول مرة في مسلسل «مملكة النحل»
  • «مصطفى بكري»: أمريكا هي المسئولة عن تدمير المؤسسات الوطنية في اليمن
  • وفد الأقباط الإنجليين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • محافظ أسوان يستقبل وفد الأقباط الأرثوذكس للتهنئة بمناسبة عيد الفطر
  • التعليم تنفي تأجيل امتحانات شهر ابريل 2025 وتحذر من الشائعات
  • الحرب في السودان.. صدمات نفسية تطارد الناجين وتهدد الأجيال
  • بهجلي في دائرة الشائعات.. ماذا يخفي حزب الحركة القومية؟
  • داء السكري بين الحقيقة والأسطورة: ما الذي يسبب هذا المرض حقًا؟