وسائل إعلام لبنانية: قوات إسرائيلية عثرت بشقة «أمهز» على 10 شرائح أرقام أجنبية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن "عملية البترون استغرقت 4 دقائق ونفذها 20 جنديًا إسرائيليًا بينهم 2 مدنيان"، موضحة أن "عملية اختطاف عماد أمهز حصلت منذ 48 ساعة وكشفتها الأجهزة الأمنية".
وأفادت بأن "عملية الكومندوز الإسرائيلية في البترون استغرقت 4 دقائق، كما أن عملية اختطاف عماد أمهز حصلت منذ 48 ساعة وكشفتها الأجهزة الأمنية بعد تلقي بلاغ من زوجته حيث ظهرت الأدلة في الكاميرات".
وأضافت أن "عماد أمهز قبطان بحري ليس له علاقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية وقد استأجر الشقة في البترون منذ حوالي شهر للدراسة في معهد البحار، والقوى الأمنية عثرت في شقة أمهز على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي".
وأوضحت: "القوى الأمنية حصلت على جهاز تسجيل الكاميرات في محيط شقة البترون لكن إسرائيل حذفت التوقيت عن بعد".
ومساء يوم السبت، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أكد خلاله العملية، فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "أمهز قد نقل إلى داخل إسرائيل حيث يخضع للتحقيق بإشراف من الوحدة 504".
وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قضية اختطاف إسرائيل للمواطن اللبناني عماد أمهز في منطقة البترون الساحلية شمالي لبنان، وأجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية.
كما أجرى ميقاتي إتصالا بقيادة قوات اليونيفيل التي أكدت أنها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية وتنسق في هذا الأمر مع الجيش، فيما طلب ميقاتي من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد، مشددا على ضرورة الإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال الجيش الإسرائيلي عماد أمهز
إقرأ أيضاً:
بعد انفجارات بات يام.. وزراء إسرائيليون يطالبون بإقالة رئيس الشاباك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزراء بحكومة الاحتلال طالبوا بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، رونين بار، على خلفية انفجارات بات يام بتل أبيب.
وفي سياق ذي صلة، عثرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل، على لافتة في موقع التفجيرات في "بات يام" مكتوب عليها "الانتقام لطولكرم"
وأفادت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، بأن التقديرات تشير إلى أن منفذي عملية بات يام من الضفة الغربية.
ونشرت وسائل إعلام عبرية صورة التقطتها كاميرات المراقبة لشخص يشتبه في تورطه بانفجار في محطة الحافلات في بات يام، مشيرة إلى أنه جارٍ مطاردته.