الغيامة: النادي الوحيد الذي يمتلك استراتيجية هو الهلال .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نواف السالم
أكد الناقد الرياضي عبدالعزيز الغيامة، أن النادي الوحيد الذي يمتلك استراتيجيات هو نادي الهلال، ويمتلك مشروع، لكن باقي الأندية لا تمتلك ذلك.
وأشار الغيامة أن الأندية الأخرى تريد نتائج سريعة، مشيرًا أن الجميع يربط مصيره بالهلال، ولكنهم لا يملكون استراتيجية للتغلب عليه، لذلك عند الخسارة تلجأ الأندية لإقالة المدرب.
وتابع ان الهلال لديه قصة بناء ليست وليدة اللحظة، ولكنها من قبل الصندوق، مشيرًا أنه يمكن ان نرى تعثرات وانتكاسات، ولكن هذا الطبيعي الذي يحدث لي أندية العالم.
واختتم الغيامة حديثه مشيرًا لغضب جماهير الاتفاق بعد الخسارة أمام القادسية، مشيرًا أنه يمكن لهم الانتظار مع المدرب من أجل ناديهم، أو طلب الحلول السريعة، وهي إقالة المدرب.
وخسر الاتفاق أمام نظيره القادسية، في المباراة التي جمعتهمافي مساء أمس، على خلفية الجولة التاسعة من بطولة دوري روشن للمحترفين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssc_sports_1852818638182482203360P.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتفاق القادسية الهلال مشیر ا
إقرأ أيضاً:
جمعة: سيدنا محمد النبي الوحيد الذي جعلت حياته أسوة لكل شخص
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، أن سيدنا محمد ﷺ كان أسوة لكل أحد مع اختلاف مشاربهم وأوضاعهم وأحوالهم ودرجاتهم وأعمالهم وتخصصاتهم، ولم يكن نبي قط على هذا الحال إلا سيد الخلق.
وتابع جمعة أنه صلى الله عليه وسلم قد اشتغل بالرعي، والتجارة، والعبادة، والقيادة، والتدريس، والقضاء، وكان من الأغنياء ومن الفقراء، وكان أبا وزوجا وجارا وصديقا، وتزوج امرأة واحدة، ورأى أحفاده فكان جدا، وتزوج أكثر من امرأة معا، فكانت له الأسرة المستقلة، وكانت له حالة التعدد، وكان محاربا ومعاهدا ومفاوضا ومناظرا ورجل سلام، وعاش في دار الكفر، وعاش في دار الإيمان، وهاجر، ولو جلسنا نعدد نواحيه كلها ما استطعنا.
ولكنه كان بالجملة مثالا لكل أحد فيجد كل واحد ممن أراد أن يتأسى بالنبي ﷺ في حال من الأحوال، أو في شأن من الشئون رسول الله ﷺ أمامه بسيرته العطرة وإرشاده المستقيم مثالا يحتذى وأسوة حسنة متبعة.
وأضاف: كان سيد الخلق ظاهره كباطنه، وهو أمر لم نعهده فيما رأيناه من البشر، ولم نعهده كلنا في أنفسنا، بل إن الإنسان يحب أن تكون له خصوصية لا يطلع عليها أحد، ولكنه ﷺ أمر الناس أن تعرفه، وقال : «بلغوا عني ولو آية» وتزوج من تسع نسوة حتى ينقلن بثقة وأمانة حياته الخاصة، فلم تتبرم واحدة قط، ولم ترو واحدة ما يشين في سره وخصوصيته، كما أنه ﷺ ، قد آمن به من عرفه لا من لم يعرفه، وهو عكس ما كان عليه الأنبياء من أنهم قد آمن بهم من لم يعرفهم، وكان أصحاب محمد ﷺ دافعوا عنه وفادوه بأنفسهم، وأصحاب الأنبياء فروا منهم وتفرقوا حين اللقاء.
وبذلك نقلت حياة النبي المصطفى ﷺ بكل تفاصيلها وروى عنه أحاديثه أكثر من ألف وسبعمائة 1700 شخص عاش كثير منهم ليروي مقولة واحدة، وتحت يدينا صورة واضحة بكل العلاقات في حين أن بوذا وكنفشيوس وسيدنا موسى وعيسى -عليهما السلام- لا نعرف عن سيرتهم شيئًا، وأصحابهما -عليهما السلام- نعرف العدد القليل جدا منهم بأسمائهم دون سيرتهم، في حين أن المجلدات قد نقلت في سيرة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ونقلت ترجمة نحو عشرة آلاف صحابي، ولم يحدث هذا في تاريخ البشر.
فكانت حياة سيدنا محمد ﷺ عمارا وتعميرا، وكانت حياة غيره مجملة لا تصلح لأن تكون محلا للدرس واستخراج الأسوة للعالمين.
لقد طبق النبي ﷺ ما أمر به من ربه على أكمل وجه، وهذا في حد ذاته معجزة، حيث لم يختلف أول أمره عن آخره، فارس معلم بالنهار، عابد قائم بالليل.